بنات الفنانة زبيدة ثروت (الأربع) يخطفن الأنظار بجمالهن الخرافي كل واحده اجمل من الثانية !
الحائط وطلع منه مارد مخيف يتطاير الشرر من عينيه ولوح في وجه الأمير بسيف ضخم وقال له قف عندك !!!
هذه الاميرة ليست من نصيبك وهي مكتوبة ليوسف المسحور المدفون بين سبعة قبور !!!
وقف الفتى مدهوشا لا يفهم ما يحصل لكن المارد كان مخيفا فهرب الأمير من الجناح ولما إبتعد عاد المارد للحائط الذي طلع منه واختفي!!!!
وقف الفتى مدهوشا لا يفهم ما يحصل لكن المارد كان مخيفا فهرب الأمير من الجناح ولما إبتعد عاد المارد للحائط الذي طلع منه واختفي!!!!
الأميرة ندى الورد
رأى الخدم الأمير يغادر جناحه على عجل دون أن يلتفت وراءه فتعجبوا رأوه كان موكب بنت السلطان يستعد للرجوع لأرضه حينما جاء أحدهم فوجد الوزير واقفا فحكى له ما حصل قال الوزير قد يكون يريد شيئا ليس هناك ما يدعو إلى القلق!!!أجاب الخادم لقد لمحت الذعر على وجه سيدي كأني به شاهد شيئا أخافه إحتار الوزير وقال لا أعتقد أنه يوجد عند الأميرة ما يخيف فهي رقيقة كنسيم الهواء وكل من يعرفها يحبها لطيبة قلبها وأدبها !!! لكن ليطمئن قلبي سأمر الأمير وأعرف ما جرى
على الأميرة نور بعدما كانت سيرتها مثل المسک ومضرب الأمثال في في العفة والأخلاق ولاح عليه الحزن الشديد وبقي يتساءل كيف يحل هذه المشكلة فكر الوزير ثم قال ليس هناك سوى حل احد يا مولاي !!! صاح السلطان وما هو يا رجل صمت الوزير قليلا ثم أجاب سنزوج الأمير من الأخت الوسطى ولن يعلم أحد بذلك ونخفي شأن الأميرة نور !!! قال السلطان فكرة مدهشة ولن يحسوا بشيئ .
إنتظر الوزير بصبر حتى هدأ السلطان ثم قال له لو تعرضت لذلك الفتى محمود لأعلن علينا أبوه الحړب ولا يخفى عليك أن جيشه يفوقنا عتادا وعدة وهو صديقك ومن حلفائك المخلصين !!! أرى يا مولاي أن نزوج الأمير البنت الصغرى ندى الورد ونخفي خبر الأميرتين ولن يعرف أحد بسرهما وسيعتقد الناس أنها هي عروس الأميرفكر السلطان وفكر ثم قال إن حاول الهرب مرة أخرى فلن أتردد في إرسال من ېقتله ولعلمك أنا لا أدع ولدا لئيما يسخر مني هل فهمت
لم يجد الوزير شيئا يقوله وبعد أيام جاء موكب ندى الورد ومعه رجل ملثم إختفى في حديقة القصر بعد أن طلب السلطان منه قتل محمود إن لم يدخل على زوجته الليلة .جلست الأميرة على فراشها وإقترب محمود وهو يحاذر من مارد الجن لكن لم ير شيئا ففرح بعروسه انتظر السلطان حتى إطمأن على إبنته الصغيرة وقال في نفسه هذه المرة يمكنني أن أذهب إلى فراشي وأنام قرير العين ...
لكن ماذا سيحصل للبنت الكبرى نور التي رأت مارد الجن وسمعت بالأمير يوسف المسحور الذي كتب لها القدر أن تتزوج منه
...
رحلة البحث عن المكتوب
مرت الأيام ولما مضى أسبوع على زواجها جهز السلطان نفسه وأخذ بناته ومربيتهم وذهبوا إليها في موكب عظيم فيه عشرون جملا محملا بالهدايا النفيسة من عطور وثياب وبخور وإستعظم الناس ما رأوه ووقفوا في جانبي الطريق يهتفون للأميرة ندى الورد بالسعادة إبتهج السلطان بنجاح حيلته فالكل يعتقد أن الأمير عشق إبنته الصغرى وتزوجها ولا يعلمون ما حصل لأختيها الأكبر منها .
لما وصل الموكب فرحت البنت بأبيها وأخواتها وأرتهم قصرها فدهشوا لجماله ولكثرة الورد والرياحين والمياه الحارية ولما سألوها عن حالها أخبرتهم أن الأمير فتى لطيف ويحبها ويحضر لها كل ما تشتهيه ومشكلتها الوحيدة هي أنها لا تقدر أن تزورهم لبعد الطريق فقال ها أبوها سأترك أختك الكبيرة معك لتأنسك ونعود لأخذها المرة القادمة قالت البنية وبعد ذلك أترك أختى الوسطى ياسمينة فقال السلطان موافق ولن أتركك وحدك ثم حضر الطعام ورصف العبيد الأطباق على الموائد وكان فيها أصناف الطيور من حجل وسمانى وبط ودراج والسمك ثم دارت الأشربة والحلوى والتمر فأنبسطت نفس السلطان وسر كثيرا بإبنته .
وفي الغد ودع ندى الورد ونور وقال لهما إستمتعا بوقتيكما يمكنني الذهاب وأنا مطمئن فالملك صديقي ووعدني أن يرعاكما مثل أهله ما كاد يبتعد حتى قالت لأختها أريد أن أعرف ماذا حصل ليلة