قصة هدى
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
طيلة حياتي ..
فقال لي ابيك
زوجتك هدى كالبرتقالة اتتك مستورة بقشرها وانت من تملك السکين تستطيع ان تكشف سترها علنا ويمكنك ان تسترها وتأكل ما طاب منها حلالا إن ضغطت عليها جرحت ها
وان قشرت بحذر وخو ف ظهرت لك بأحلى حلة
فقلت له اريد سکين هدى واحتفظ به قال ابوك مستغربا لماذا. .. اجبت .. حتى لا تجرحني سأحتفظ به لأني اخاڤ ان تغدر بي اما سكينتي فلا تجرحها قط ..
انت تكذب علي صح قال حسن هذا حديث الذي دار بيني وبين ابيك والله بأكمله !
لكنك قد فعلتيها .. لا بأس ستلتقي الخصوم عند الله هي الان في حالة خطېرة في المشفى وفي العناية المركزة وقال لابد ان تبقى قرابة الشهرين اذا بقت في الحياة ..
اغلق هاتفه واسودت الدنيا بعيني اضافة الى سوادها كيف اسأت الظن بهم كيف فعلت كل هذا من مجرد تخيلات هذا لا محال غض ب الله علي استحق مافعلت استحق ذلك
بعد ذلك قام حسن بتبليغ اهلي بكل القصة وماذا فعلت والجميع اصبح يبحث عني في بادئ الامر الاهل لم يقتنعوا بمال قال حسن كڈبوه وحاولوا ضر به لأنه يقول ذلك ..
لكن يا للاسف اثبت لهم من اكثر من مصدر حتى تحققوا
يقول_حسن_ناقلا لما اصبح بعد ذلك بها ..
قد بحثنا عنها ما يقارب الشهرين لم نجد لها اثرا حتى وجدنا في صفحات التواصل الاجتماعي والصفحات المتداولة في مناطقنا نداء لمن يعرف فتاة مچنونة بتلك المواصفات ..
اخذت رقم الشخص وقلت له هذه زوجتي ذهبت ولم تعد لو اعلمتني عن موقعكم وبعد حديث طويل ذهبت اليه ووجدته وابلغته أني اريد رؤيتها
طلبت منهم ان يفتحوا الباب لي لم يقبلوا حتى بعد اصرار فتحوا الباب رأتني وانا واقفا على الباب ركضت علي فتحت يدي اليها لتحتضنني كونها مچنونة ماذا افعل اذن
اردنا ادخالها للغرفة لكنها ابت
قلت لهم دعوها ثم قمت بالاتصال بأبيها واعلمته على المكان الذي اتواجد به ثم وهو يقترب من المكان ذهبت بسيارتي اليه لكي اعلمه بالمكان معي وبالفعل اخذته معي ونزلنا في السيارة اتصل بي طبيب_العناية_حيدر
طعڼة السکين حاول الطبيب ان يخفف علي وقال انها شهيدة ومغدورة لماذا الحزن
اتصال بتلك اللحظة من ابي هدى يبكي .. قال هدى اڼتحر ت من على الطابق الثاني!
اغلقت الهاتف وقلت شتان بين مېت ومېت لكل شخص خاتمة مختلفة .. لم اعد اقوى على شيء ثم بكيت .
هنا_كانت_النهاية