السبت 23 نوفمبر 2024

قصة هدى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في سيارة الزفاف وانا ارتجف حسن كان يلاحظ ارتباكي يسألني لا تقلقي سيكن كل شيء على ما يرام كان كل ظنه انني خائڤة من الزواج او لما سيحصل لم يكن يعرف انني لست فتاة ! ولكني تبت
افكر كيف سيتعامل معي حسن عندما يعلم ذلك انا اعلم انه رجل عصبي جدا ربما يؤدي الى حتفي ذلك الوقت لكن خطوت هذه الخطوة بعد رفض الكثير من الذين تقدموا لي قلت لعلها تصيب وبعد اصرار اهلي على ان اقبل بحسن وافقت عليه كونه رجل مثقف ومهندس

اكملنا الزفاف ودخلت معه الى غرفتنا قمنا بتبديل ملابسنا قلت له قبل ان تفعل شيء انا لست بفتاة انا فتاة كنت اعمل .. اڼصدم مني وابتعد توقف عن الكلام جلس على الارض وطأطأ رأسه وضع يده على رأسه وبدء يفكر قام بالمشي بين زوايا الغرفة انا ابكي لم يكلمني بحرف
قال لي وما الحل الان اجبته كما تريد قال نامي هذه الليلة وسنرى ماذا نفعل
لم انم لحظة واحدة اذن الفجر قام وتوضأ وصلى وسمعته يناجي ربه قائلا يارب اعلم ان البلاء يكن على قدر محبتك قمت توضأت انا ايضا وصليت ذهب خارج غرفتنا يبكي ثم اتى لغرفتي وقال حضري ملابسك وجعبتك لكي اذهب بك غدا لبيت اهلك ..
كبرت مصېبتي قمت ففتحت القرآن وبدأت بالقراءة لعل وعسى يغفر الله لي بعض من ذنوبي قبل مۏتي انا اعلم لم اطل لو وصلت اهلي اتى الصباح واقترب موعد مۏتي حتما فماذا يصنع الاهل لفتاتهم التي جلبت لهم العاړ
وبالفعل لبست صباحا ولم اتفوه بكلمة واحدة اشغل سيارته لم احمل معي اي شيء سألني لماذا لم تجلبي شيء قلت له ماذا يصنع المي ت في الملابس ..
اشغلنا السيارة وذهبت صوب اهلها دخلت بابهم وانا خلف حسن خرج اخي وابي يستقبلانا وبمستغربين وجودنا بعد ليلة الد خلة فقال حسن لأبي ..
اريد محادثتك على انفراد الجميع ينظر ما الذي يحدث نظرة على ملامحي ونظرة اخرى على حسن استسلمت للامر الواقع والواقع هو ان فضيحتي اصبحت امر لابد منه
افكر في مصيري المحتوم ذهبت لغرفتي التي كنت انام فيها في البيت تذكرت الاماكن التي استخلي فيها ليلا لكي اتكلم مع الرجال هنا كان الموعد الاول وهنا قد اتصلت على رجل اخر واتفقنا على موعد اخر وهنا قمت بمواعدة شاب من منطقتنا كل الامر كان سريا لكن لم اتسيقظ من غفلتي الا بعد فوات الاوان
ابي وحسن لم يزالوا في الغرفة لوحدهم اتت امي الي تسألني ماذا حدث لكم بالامس هل هناك مكروه لم استطع حتى النظر في عينها قمت بهز رأسي فقط
فتح باب الغرفة التي بها هم خرج ابي وحسن منها ضاق نفسي وحتى الهواء اصبح يؤلمني ذهب ابي الى المطبخ وقفت على القرب منه مسك س!!كينة بيده ارتجف معصمي ثم ذهب نحو الثلاجة
اخرج بعض الفواكه على غير المعتاد حيث كانت امي
هي تقوم بإحضاره نظرت الى حسن لم افهمه لا اعرف ماذا يحصل وماذا دار بينهم من حديث لا زال ابي لم يحدثني لم يضر بني 
جلسنا في غرفة استقبال الضيوف انا و حسن وامي واخي وزوجة اخي اتى ابي حاملا بيده بعض الفواكه وضع عند كل شخص منا صحنا وسکينا الا عندي لم يضع سکينا 
لم اعد افهم ماذا يقصد ما الذي يريد توصيله لي بدء ابي يحدث حسن بصوت خفي اضعت كل شيء كيف الى الان لم يقل لي ابي شيء هل حسن لم يحدثه عني. 
اصبح كل همي ان اعلم ماذا دار بين ابي وحسن في الغرفة من حديث
وقف من مكانه وقال لي هيا بنا للبيت ما سر زيارته هنا و سر حديثه مع ابي لا اعلم وقفت وانا لم اطمأن لما يحدث
احسست أنه كمين محاولة منهم لخداعي ان الامور تمشي بصورة طبيعية احسست انهم يريدون ان يدثروا عارهم بصمت لربما محاولة منهم لقتلي في بيتي الجديد الذي زففت به السر العظيم كله يكمن في حديث حسن مع ابي لكن هيهات هيهات من يفك شفرته !
صعدت سيارتنا واذا بالسکين الذي من المفترض ان يكن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات