قصه في عام 2001 في إحدى القرى الفقيرة
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
أميرة قادمة وسقطت على الأرض وألمها ظهرها واتسخت ملابسها بدأت تسرخ واجتمع الجميع وقالت هذه الفتاة سكبت الزيت على الأرض ووقعت بسببها كان الجميع يسخرون على ملاك وأخذ زوج أميرة العصا وكان يريد ضربها خرجت ملاك من المنزل من كثرة الخۏف وهي ترتعش حافية القدمين في طريق مضلم وفي المنزل كان الجميع مشغولا بأميرة دخل ولد إلى المخزن وقام بإشعال الڼار وهرب ولم يلاحظه احد اطر عبدالله للعودة عندما لم يجب أحد على اتصالاته بعدما قام بالانتهاء من جنازة أخيه وفي طريق العودة وجد عبدالله ملاك تركد حافية وحيدة
وجد عبدالله ملاك تركد حافية وحيدة في الليل وترتعش من البرد والخۏف بعيده عن المنزل استغرب عبد الله وكان يظن أنه يتخيل عندما أوقف السيارة كانت ملاك قام بحملها وقام بتهديتها عانقها وقال ماذا حدث لمادة أنت هنا قالت لمادة تركتني وحدي لقد أعطيتني وعد قال عبدالله لم أتركك لقد ذهبت إلى أخي وها قد عدت قالت أخبرتني أمل أنك ذهبت بسببي ولن تعد مجددا وقد خفت كثيرا قال عبدالله إنها تمزح معك لمادة أنت هنا قالت وقعت علبة الزيت من يد أمل وسكبت على الأرض وهربت وقد وقعت أمرا وكان الجميع يظن أنني من فعلت ويريدون ضړبي هربت من البيت دهشد الله من تصرف الجميع ولم يعرف ماذا سيفعل وقال هيا بنا ياملاك سأذهب إلى البيت وأقوم بطرد تلك المچنونة من بيتي سنعيش أنا وأنت وإخوتك ولن يجرؤ ولن يجرو أحد على لمسك وفي المدينة كان الرجل الفقير يسمع عن مۏت أمجد وأن من قام
بقټله مجهول والشرطة تبحث عنه قرر إعادة الحقيبة إلى المكان الذي وجدها فيه وجدت الشرطة الحقيبة كانت تحتوي على أوراق وبطاقة أمجد ومبلغا كبيرا من المال قد أخذت الشرطة رقم عبدالله عندما قام بالشكوى و في المنزل دهب الضيوف ودخلت الأم لتحميمهم أطفالها وبدأت الڼار تنتشر في المنزل عندما خرجت من الحمام كانت الڼار قد انتشرت في المنزل وبدأت شمس تصرخ وتطلب المساعدة وكان الجميع نائما استيقظ الجيران والتمو والجميع يحاولون المساعدة عندما وصل عبدالله وسيارة الاطفاء صدم عبدالله وكان يقف وكأنه في عالم آخر توفيا أنس و أمل نتيجة دخان الحريق و أصيبت شمس بحروق في كامل جسمها وكانت تصرخ من الألم وعلى مۏت أطفالها الأدى كانوا أمامها قاموا بإخماد الحريق جلس عبدالله على الأرض يبكي وېصرخ أولادي بيتي لقد خسر عبدالله كل شيء بعدما ماټ أخيه الوحيد وأولاده أخرج الإسعاف چثث أمل وأنس وأخرجوا شمس وهي على قيد الحياة كان عبدالله يضرب رأسه بيديه ويبكي قامت ملاك بأمساك يده وعناقه وقالت لا تحزن يا أبي أنا معك ولن أتركك قام عبدالله بعناقها وهو يبكي وقال لم يبقى احد رحل الجميع و تركونا عادة الناس إلى بيوتهم وبقيا عبدالله وملاك أمام البيت المحترق عندما أتى عامر جار عبدالله كان رجلا كبيرا في السن يملأ الشيب رأسه وطلب منه الذهاب إلى بيته رفض عبدالله وقال عامر هيا من أجل الطفلة إنها ترتعش من البرد ويبدو عليها الجوع
نظر عبدالله إلى ملاك وذهب إلى بيت عامر كان عامر يعيش هناك مع زوجته أمنة البالغة من العمر 64 عاما بعد زواج بناتهم قامت أمنة بتحميم ملاك وتغيير ملابسها حيث كانت ملابسها متسخة وتحتاج إلى غسلها و البستها ملابس أحد بناتها عندما كانوا أطفالا كانت الملابس قديمة وكبيرة قليلا وبدأ الجميع يضحكون على شكلها عندما ارتدتها ضحك عبدالله أيضا على الرغم من الحزن والهموم التي يشعر بها في داخله بعد العشاء ذهب عبدالله وملاك إلى غرفة الضيوف نامت ملاك وبقي عبدالله مستلقيا يفكر ماده يجب عليه فعله حتا غلبه النعاس وفي المستشفى استيقظدت شمس و كانت تتخيل صرخات أطفالها في كل مكان و أصواتهم يطلبون النجدة بدأت تصرخ أنس امل أين أنتم أريد أطفالي أين أطفالي اجتمعوا الممرضين وأعطوها حقنة لتهدأ وتنام. في صباح ذهب عبدالله إلى المستشفى لاستلام چثث أطفاله بدأ في حفر قبور صغيرة وكانت يديه ترتجف وقلبه ېنزف مع كل رشفة تراب يضعها فوق چثث أطفاله عندما انتهى من دفنهم وقف عبدالله ينظر إلى القپور وكأنه يودع أجزاء من نفسه كان الحزن يغمره والألم تعصف بقلبه ثم ذهب لزيارة شمس التي كانت في غرفة العناية المركزة سأل الطبيب عن حالتها وقال إن حالتها حرجة درجة الحروق وصلت إلى العظم نستمر بإعطائها المسكنات ولا يمكننا فعل شيء آخر بعد العودة ذهب عبدالله إلى منزله ووجد نفسه وحيدا يتجول وسط أنقاض المنزل المدمر وقلبه يمزقه الحزن انهمرت دموعه وهو ينظر إلى غرفة الأطفال المحترقة كان يتذكر أيامهم السابقة عندما كانت الضحكات تعلو الوجوه وتملأ البيت بالحياة والبهجة كان الصمت يسيطر على المكان لم يعد هناك ضحكات ولا أصوات الأطفال شعر عبدالله بالوحدة القاټلة والألم الذي تجتاح قلبه جلس في حديقة المنزل حتى غلبه النعاس وعندما استيقظ عاد إلى بيت عامر في اليوم التالي اتصلت الشرطة وطلبت من عبدالله الحضور قامت أمنا بتغيير ملابس ملاك بعد غسلهم ثم ذهب عبدالله وملاك قامت الشرطة بإعادة الحقيبه النقود الي ملاك خرج عبدالله وعادوا إلى بيت عامر وضع الحقيبة وسأل عامر عن محتواها قامت ملاك بفتحها وأخرجت صورة والدها وقالت إنها ابي قامت بعناق الصورة وتقبيلها اقترب عامر ليرى الصورة ورأى النقود سأل عن مصدرها أخبر عبدالله عامر بكل شيء وأنها نقود والدها التي ضاعت
وقام بتجهيز غرفة لملاك وشراء سرير صغير وغطاء وبعض الألعاب قام بطلاء الغرفة باللون الوردي واشترى بعض الأفرشة وبعض الأغراض الضرورية وبعد أسبوع من الانتهاء عاد عبدالله ليأخذ ملاك وذهبوا إلى البيت الجديد فرحت ملاك بغرفتها وركضت إلى السرير وبدأت تقفز وبدأ عبدالله يضحك اقترب من ملاك وأمسك يديها وقال هذا البيت وكل شيء بأموال والدك وأنه ملك لك ثم اخرج صورة أمجد وقام بتعليقها على حائط غرفة ملاك بدأ عبدالله حياة جديدة مع ملاك في البيت الجديد عاد إلى عمله في بيع الخضار وكان يأخذ ملاك معه إلى العمل كل يوم من الصباح إلى العصر ويقضيان باقي اليوم في التنزه أحيانا يأخذها إلى الملاهي وحديقة الحيوانات و يزرعان النباتات في الحديقة وقد أحضر لها كلبا صغيرا لتعتني به وصنعوا له بيت صغيرا في الحديقة كان عبدالله سعيدا جدا بوجود ملاك معه وقال لقد عوضني الله بك والي هنا انتهت قصة اسميتها ملاكي نتمنى أن تكون نالت على أعجابكم حن بانتظار آرائكم وتعليقاتكم
تابع الصفحة الرسمية لمتابعة القصص الجديدة