الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه في عام 2001 في إحدى القرى الفقيرة

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

في عام 2001 في إحدى القرى الفقيرة وفي منزل صغير يسكن رجل يدعى ماجد في ال٣٠ من عمره لديه عينان زرقاء واسعة وشعر احمر وبشرة بيضاء يعيش حياة هادئة وبسيطة ويعمل يوميا في محل لصيانة السيارات تجوز من فتاة جميلة تدعى سالي في ال٢٥ من عمرها كانت لديها عينان بلون الأسود وشعر أسود ناعم طويل وبشرة قمحيه أنجبا طفلة تشبه والدها تماما في العينين الزرقاء مثل السماء والشعر الأحمر الناعم والبشرة البيضاء مثل الثلج وكانت لديها خدين حمراوين مثل لون الډم أطلق عليها اسم ملاك وبعد مرور ثلاث سنوات وفي عام 2004 أصيب امجد بحاډث وفقد على أثره يده كاملة أثناء صيانة إحدى السيارات أجبرا على البقاء في المنزل واستاءت حالة ماجد وعائلته وتراكمت عليهم الديون زوجته سالي كانت تهوى المال وحياة الرفاهية ولم تتحمل الوضع الذي وصلوا إليه فطلبت الطلاق قال أمجد لا يمكنك التخلي عن طفلتك إنها بحاجة إليك قالت سالي لا يمكنني فعل شيء لها لم أعد أتحمل هذه الحياة لم يوافق أمجد على الطلاق وقال بصوت حاد كنت سأطلقك لو لم تكن لدينا طفلة وفي المساء أصيبت ملاك بحمى وعندما خرج أمجد لاحضار صديقه الطبيب أحمد تركت سالي البيت وتركت طفلتها المړيضة وهربت عاد أمجد ومعه الطبيب ولم يجد زوجته ولكن كان همه الشاغل هو ابنته ملاك سهرا طوال الليل بجانب ابنته وفي الصباح تحسنت حالة ملاك وقام أمجد بوضع طفلته عند جارتهم عائشة وخرج للبحث عن زوجته سأل أقرب الناس ومن تعرفه ولم يجد لها أثر يأس أمجد وعاد الي المنزل كانت ملاك تبكي باستمرار وتريد ولادتها أمجد لم يعرف ماذا يفعل فكان يقوم بدور الأب والأم ويحاول أن يشغل يومها فكان يأخذها إلى الحديقة وأحيانا يلعب معها وفي المساء كانت تشاركه سريره ويقص عليها القصص ملاك كانت تحب والدها جدا ولم تستغرق وقت طويل لتعتاد على غياب سالي وبعد أسبوعين وجد أمجد أمام بابه رسالة من سالي تطلب فيها الطلاق لتتزوج من رجل غني كتب أمجد رسالة ووضعها في نفس المكان و قال فيها الزوجة التي تترك زوجها وطفلتها وهي مريضة وتهرب لم تعد تهمني وأنت حرة من الآن تتزوجي من تريدين أنا وابنتي سعداء بدونك ولم نعد بحاجتك وجد أمجد عمل في محل ملابس قريب من بيته كان يترك ابنته في بيت عائشة ويعمل لمدة 12 ساعة يوميا ويعود لها في المساء بعد مرور شهر عادة سالي برفقة جوزها الغني وطلبت أخذ طفلتها 

وطلبت أخذ طفلتها رفض أمجد وقام بتطردها وأثناء تواجد أمجد في العمل ذهبت سالي إلى عائشة لأخذ ملاك ولكن رفضت إدخالها وأخبرت امجد عن مجي جوزته ومحاولتها أخذ ملاك عاد الأب وطفلته إلى بيتهم وأتنا وجبت العشاء قالت ملاك أبي لماذا تغيب طوال اليوم أفتقدك كثيرا و أشعر بالوحدة في غيابك قال أمجد وأنا أفتقدك أيضا ولكن على الأباء الذهاب للعمل لجمع ثمن الطعام و بعد أن نامت ملاك سهر أمجد يفكر ماذا يفعل وكان خائڤ من أن يفقد ملاكه الصغيرة وفي الصباح بعد وجبة الإفطار قام أمجد بإصطحاب ملاك معه للعمل وكانت سعيدة وتقوم بمساعدة والدها في عمله طول اليوم وفي اليوم التالي اكتشف خالد جوز سالي مكان عمل امجد وقام بټهديد صاحب المحل وطلب طرد امجد من المحل و بلفعل قاما صاحب المحل بطرد امجد من العمل ولاكن لم يستسلم امجد رغم الضغوطات والټهديد اليومي لم يتخلى عن ابنته وفي المساء كانت ملاك ترسم وأمجد يجلس بجانبها اتصل الهاتف وعندما أجاب أمجد كانت سالي وقالت أريد طفلتي كيف يمكن حرمان ملاك من أمها إنها طفلة والأطفال بحاجة لأمهاتهم أكثر قال أمجد لم تعد ملاك طفلتك من اليوم الذي تركتي البيت وهربتي كادت أن ټموت ولم تهتمي حتى مادا حدث لها إنها سعيدة بدونك توقفت عن قول أريد أمي منذ وقت طويل لم تعد تسأل عنك لقد مسح اسمك من حياتنا لا يمكنك أن تريها حتى في أحلامك وقفل الهاتف وبدأ أمجد يفكر في كلامها ثم سائل أمجد ملاك إذا عادت أمك في يوم ما هل سترغبين في الذهاب معها إلى مكان آخر قامت ملاك بعناق والدها وقالت لا أريد أنا أحبك يا أبي وأريد البقاء معك رد أمجد قائل وأنا أيضا يا ملاكي الصغير وفي بيت سالي كانت غاضبة وبجانبها صديقتها الجديدة بدور قالت سالي سأأخذ طفلتي مهما كان الثمن ردت بدور قائلة أهدي لم يمر على زواجكم سوى كم شهر ربما تنجبين من جديد ردت سالي پغضب لماذا لا تفهمين أخبرني الأطباء أنني لم أعد استطيع الإنجاب من جديد أصبح ذلك يشكل خطړا على حياتي ولكن لدي خطة جميلة لاعيد طفلتي في مساء اليوم التالي أرسلت سالي

رجلا ليقوم بخطڤ ملاك أثناء نوم أمجد وأعطته مفتاح البيت الذي كانا معها بعد أن نامت ملاك في سريرها ذهب أمجد إلى غرفة كانت السماء تمطر وانقطعت الكهرباء استيقظت ملاك وكانت خائڤة من الظلام 
استيقظت ملاك على صوت الرعد القوي وكانت خائڤة من الظلام بدأت تبكي ركض أمجد إليها وقام بحملها وقال لا تخافي أنا بجانبك أخذ أمجد ملاك معه إلى سريره قاما بتغطيتها جيدا وبدأ يمسح على شعرها حتى نامت استلقى بجانبها يفكرا في كيفية العثور على عمل وتوفير مستقبل آمن لطفلته وفي منتصف الليل سمع أمجد صوتا باب غرفة ملاك يفتح وراءه ضوء مصباح صغير قادم من داخل الغرفة عرف أمجد إن أحدا ما يحاول خطڤ ملاك ركض وقام بإغلاق باب الغرفة من الخارج وسجن الرجل في الداخل و جلس طول الليل أمام باب الغرفة وفي الصباح جاءت الشرطة وقبضوا على الرجل اعترف أنه كان يريد خطڤ ملاك وأخذها إلى والدتها لأنها قامت بإعطائه المال للقيام بذلك ولكن فكر في أن يخطفها ويستغل أمها لإعطائه الكثير من المال مقابلها شعر أمجد بالخۏف من أن طفلته كانت في خطړ وكان يمكن أن يخسرها قام ببيع منزله بدون إخبار أحد وسافر إلى مدينة بعيدة للعمل هناك والعيش في أمان مع ملاكه الصغير وصل أمجد إلى المدينة في الواحدة مساء بسبب حدوث عطل في الحافلة واضطر للانتظار حتى تم إصلاحه لم يكن أمجد يعرف أحدا ولا يعرف أماكن الفنادق في المدينة ولا يوجد أحد في الطريق للمساعدة جلس على مقعد بجانب الطريق وأمضى الليل جالس وملاك تنام بجانبه قام بتغطيتها بمعطفه الأسود لكي لا تشعر بالبرد لأن الجو كانا بارد جدا وفي الساعة السادسة فجرا كان هناك شابان يمورون بالقرب من أمجد باستمرار فكر أمجد أنهم يريدون سړقة الحقيبة التي بها النقود و شعر بالخۏف لأنها كل ما يملكون فأيقظ ملاك وقام بارتدا معطفه بسرعة وأخذ حقيبته وبدأ يسير وملاك تسير إلى جانبه ركض الشابان بتجاه أمجد يتبع
ركض الشابان بتجاه أمجد وكانوا يريدو
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات