الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه رائعه للكاتبه الاء إسماعيل البشري

انت في الصفحة 27 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


يعني لو اتوخرت عن معادك او لغيته حتى 
جلال بتلقائية يوووه ! دي كانت ريهام تعلقني !
ضحكت سعدية و شيماء من عفويته و بقيت روز تنظر في صحنها بإبتسامة خجولة تحاول أن تخفيها عنهم
شده ياسين من ثيابه كي يسكت و هو يضحك على موقفه
هسس ي ابن المهزڨة ڤضحتنا وسط النسوان
ضحك الجميع بما فيهم روز ...تاه ياسين في ضحكتها و انتبهت لذلك كل من سعدية و شيماء 

سعدية طب يا ولدي براحتك ..و لكزت ياسين كي يفيق من شروده .. وصل صاحبك يا ياسين و تعال يا ولدي عاوزاك
نظرت الى شيماء شيماء ابڨي لمي السفرة اختك تعبانة من السفر و من رڨدة المستشفى عنوديها اوضتها ترتاح و راچعة اساعدك
جلال اشوف وشك بخير يا حاجة.
مع السلامة يا ولدي
خرج ياسين مع جلال 
جلال ها ...هتعمل ايه دلوقت 
ياسين انا اتصلت بواحد أعرفه و اجرت شقة صغيرة في مكان هادئ و اتفقت مع طاهر يشوف طلبات البيت هنا و حامد هيبقى يجيبلي اللي احتاجه ...انا مش ناوي اطلع اليومين دول من الشقة لحد ما نشوف الدنيا هترسي على ايه 
خير ما عملت ي صحبي ربنا يعديها على خير ..مسير الحق يظهر 
انا مش خاېف غير على البنت اللي جوة دي ..مش عارف ايه الدنيا معاها ولا قادر اتحرك براحتي عشان ادور على اهلها 
جلال كله هيعدي بإذن الله ...اهي مع امك و اختك يعني في الحفظ و الصون .
ياسين يا رب ...ابقى خلي بالك من نفسك يا خويا 
جلال و انت كمان ...و على فكرة ... ابقى خف من النظرات يا روميو احسن امك و اختك فقسوك 
طب يالا يا اخوي ..طريقك صحراوي 
جلال بضحك مع السلامة
مروان مادام اتصلت أخيرا يبقى أكيد فيه جديد 
معتز ايوة يا باشا فيه 
مروان هات اما نشوف عندك ايه 
معتز شافوها في اسكندرية 
مروان بدهشة اسكندرية امتى و ازاي 
معتز زي ما بقولك كدة ...معلومات مؤكدة جات للضابط مصطفى من قسم الاسكندرية
مروان بشك مش يمكن يكون ملعوب منه ما انت بنفسك قلت أنه مش بيقول حاجة ولا قادرين ناخذ منه معلومة وحدة بقاله مدة لأنه أكيد عارف ان عنده أجهزة تنصت ...هيقول دلوقت على مكانها ليه ! ده أكيد فخ يا معتز 
معتز لا يا بيه انا متأكد ان المعلومات صحيحة
مروان ايه اللي يخليك متأكد بالشكل ده يا فالح 
معتز هقولك
فلاش 
مصطفى قاعد في كافيتريا القسم و معاه معتز و عماد و صبري 
عماد خير يا حضرة الضابط هو حضرتك مجمعنا كدة ليه 
مصطفى بصوت خاڤت عشان عندنا جديد بخصوص مدام روز
صبري مادام كدة ما جمعتناش ليه في مكتبك أحسن !
جايبنا كافيتريا المباحث ليه 
مصطفى و هو ينظر حوله بترقب لاننا متراقبين 
توتر معتز قليلا و قال متراقبين ازاي 
مصطفى بجدية انا عندي اجهزة تنصت في مكتبي و ده معناه ان فيه بيننا خونة..عشان كدة ما اقدرش اتكلم مع اي حد ولا اقدر اتكلم براحتي في مكتبي 
شهق عماد بدهشة بينما بلع معتز ريقه پخوف
عماد خونة ما بيننا !! 
مصطفى بجدية ايوة و للأسف انا مش بثق حاليا في حد الا انتو الثلاثة عشان كدة هأديكم التعليمات و نتحرك في سرية تامة من غير ما حد تاني يحس بينا 
تنفس معتز براحة و اردف صبري ده شيء يشرفنا يا حضرة الضابط 
معتز يا رب نكون عند حسن ثقتك فينا يا افندم 
مصطفى بعزم معنديش شك ف كدة....يالا جاهزين عشان اقولكم هتعملوا ايه 
بصوت واحد جاهزين يا افندم
باك 
معتز هو بنفسه اللي قال ان واحد من جماعته في قسم الاسكندرية أتصل بيه و اكدله أنه شافها و معاها وحدة ست كبيرة في السن 
مروان طب و قالكم عالخطة 
معتز ايوة يا بيه ..و هنتحرك فورا 
مروان يبقى خلينا على اتصال عالخط السري دايما و تبلغني بأي جديد حتى لو وش الفجر فاهم !
معتز علم يا باشا 
لمعت عينا مروان بفرحة أخيرا ظهرتي !
دخل ياسين إلى غرفته لأخذ اشيائه و دلفت والدته خلفه 
ها يا ولدي مش ناوي تخبرني ايه اللي حوصل معاك 
تنهد ياسين بحزن و جلس وڨعت في مکيدة واحدة شيطانة يامة ...اتبلتني و لبستني تهمة مليش يد فيها ...و المشكلة عتڨول عندها شهود ده غير الدكتورة اللي كشفت عليها ڨال ايه صوح طلعت مغتصبة. ..يعني كل الأدلة ضدي
طب و انت يا ولدي عملت ايه
ما عرفتش اعمل حاجة غير اني اهرب لحد ما الاڨي حل للمصېبة دي او يظهر ربنا الحق من عنده 
يعني ناوي تهرب تاني 
مؤقتا بس يمة لحد ما ترسي الحكاية على بر
خاېفة عليك ڨوي يا ولدي انت متقدرش عالحكومة !
عنحاول نضيع وجت يمكن يظهر الحڨ يمة... على فكرة خط التلفون و الشريحة احتمال يكونوا متراڨبين بعد اكده و مش بعيد يراڨبوا حتى شريحة شيماء و چلال عشان اكده اني اشتريت چوالين ... واحد للبنية و واحد عندي و الشريحتين مش متسجلين بإسم حد عنتكلم منه مؤقتا ... لو حصل اي حاچة رقمي متسچل عنديها 
طب و عنصرف منين يا ولدي 
اني سبڨ و سحبت رصيد كافي و حطيته في حساب طاهر هو عيبڨي يسحب منه و يصرف عليكو ...يعني ما تڨلڨيش عليا عامل حساب كل حاچة .
طب مش عتقولي حكايتك مع البت دي ايه 
ولا حكاية ولا رواية يامة ...البت شكلها كانت هربانة من حاچة و وڨعها النصيب في طريڨي و الباڨي انت عارفاه 
بس نظراتك للبنية بتڨول حديث كثير يا ياسين 
توتر ياسين واه يامة ! حديث إيه عاد !! 
ما خابراش ...انت ڨول لي !!
ياسين مفيش حاچة يمة ...اني طالع و ابقي خلي بالك منها زين اني وصيت طاهر يشوف طلباتكم ....بس اوعك تخليه يشوفها او يلمح خيالها حتى !!
سعدية اهيه !! ليه بڨي ! 
ياسين بتوتر اكدة و خلاص يمة ...مش عايز حد يعرف أن البنية عندينا لاني خاېف اللي كانت هربانة منيهم يدوروا عليها و يلاڨوها عندينا ..مش مأمن لحد دلوك 
سعدية بإبتسامة ماكرة بس اكده ! خاېف يلاڨوها بس !
ياسين بضيق وه يمة !! عيكون إيه عاد

غير اكده 
سعدية اني شفت نظراتك ليها عاملة كيف ! 
ياسين بعصبية امة !! اااني سبڨ و ڨولتلك في التلفون دي أمانة بين ايدينا و اني معتبرها اختي كيفها كيف شيماء ...!! 
سعدية طب و مالك اتعصبت اكده !! انت عمرك ما كان خلڨك ضيڨ و لا رفعت صوتك في وجهي !
شعر ياسين بضيق من تصرفه .. فأمسك يدها بحنان و قبلها
حڨك عليا يا حجة ما عاش ولا كان اللي يرفع صوته في حضرتك ...اني بس اعصابي تعبانة من اللي بيوحصل معاي 
واحدة تتهمني بالباطل و عاوزاني اتچوزها ڠصب لإما تسجني
و الثانية فاڨدة ذاكرتها بسببي و منعرفلهاش أهل ولا ناس 
مستڨبلي ضاع يمة و شغلي ضاع... مين بعد اكده عيڨبل على بته او ابنه يدرس عند واحد مغتصب و رد سچون !
سعدية بإشفاق هونها تهون يا ولدي ....ربك كريم 
ياسين و نعم بالله ... يالا فوتتك بعافية يمة
اخذ حقيبته و خرج من الغرفة 
نظرت والدته الى طيفه بحزن
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 71 صفحات