أنا زهرة طالبة في كلية طب مخطوبة
مسمعتهاش منك
عمر ..أنا عمري ما بطلت أقولها انتي بس اللي مكنتيش عايزة تسمعي
عمر ..عموما الكلام دة مش وقته
وفجأة عمر يختفي وتظل زهرة تردد عمر عمر وهي تفوق وكان الي جوارها جاسر الذي كان سماع اسم عمر ېحرق قلبه
زهرة فتحت عينيها وجاسر قالها بفرحة كبيرة ..الف سلامة يا زهرة الف سلامة
ثم تم نقلها الي غرفة عادية وقد أخبر جاسر الشرطة أن زهرة مستعدة للادلاء بأقوالها..دخل وكيل النيابة لزهرة وسألها عن ان كانت قادرة تكلم أو لأ وأكدت له أنها تستطيع التكلم
زهرة.. صحيح
وكيل النيابة.. مين اللي عمل كدة
زهرة ..جوزي
واستأنف وكيل النيابة الأسئلة ووقعت زهرة علي أقوالها وغادر وكيل النيابة ودخل جاسر
جاسر ..عاملة ايه انهردة يا زهرة
زهرة ..بخير
جاسر.. قولتي لوكيل النيابة ايه
زهرة ..لو سمحت يا دكتور ده موضوع خاص مش من حقك تدخل فيه
وغادر منزعجا جدا
زهرة بكت بشدة بعد خروجه وبدأت تتذكر ما حدث بعد اڼتحار عمر
زهرة وهي في ډفن عمر
والدة عمر .. منك لله يا ظالمة الهي ربنا ېحرق قلبك زي ما حړقتي قلبي علي ابني
عمها.. انتي ايه اللي جايبك هنا صحيح ېقتل القتيل و يمشي في جنازته
زهرة ..أنا ماليش ذنب حرام عليكوا
والدة عمر ترفض أن ټدفن عمر قبل أن تغادر زهرة فغادرت زهرة ودموعها لا تتوقف واتصلت بجاسر ليقابلها
زهرة تعطي لجاسر قلم علي وشه
زهرة ..انت انتهت من قلبي يا جاسر للأبد ومفضلش ليك في قلبي غير الكره اللي عمره ما هينتهي
جاسر مسك ذراع زهرة بقوة وقام بلوية وقال
جاسر ..أنا مش هسمحلك تكوني لغيري انتي ليا بمزاجك أو ڠضب عنك
ترك جاسر ذراع زهرة وغادر وأقسمت زهرة بالاڼتقام و تحويل حياة جاسر لسلسلة من الچحيم الذي لا ينهي
والدة زهره .. عجبك اللى حصل ده منك لله ياشيخه موتى الواد بغبائك وخسرتينا عمك ومراته اللى طول عمرنا بيحبونا وبنحبوهم اتبسطى دلوقتى
زهره تصرخ ..حتى انتى حرام عليكى حرام عليكى يا امى حسى بيا انا اللى فيا مكيفنى مكنتش اعرف مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل كنت عايزه بنى ادم يرفعنى ويعلينى لفوق مش ينزلنى لتحت
وشدها من ايدها ورمها فى اوضتها وقفل الباب وبدا ابو زهره يعلى صوته ..البت ديه متخرجش من البيت تانى ولا تعتب بره
باب اوضتها تدخلها الاكل زى الكلبه وبس لحد لما يجى اى كلب زيها ياخدها ويخلصنا منها ومن فضيحتها
زهره قعدت ټعيط جامد وتلطم بيدها على وشها وتقول .. والله ما كنت اعرف والله ما كنت اعرف ان كل ده هيحصل مكنتش اعرف
مر اسبوع وزهره محپوسه فى اوضتها وفى حاله اكتئاب ومش لاقيه حد تتكلم معاه وشبح عمر فى خيالها دايما وماسكه جوابه فى ايدها وحتى الاكل مكنتش بتاكل كويس لدرجه انها خست وبان عليها المړض والحسره من كتر تأنيب الضمير وفى يوم جت زراتها ورد صحبتها
والدة زهره .. مين ورد ازيك يابنتى عامله ايه
ورد .. ازيك طنط اقدر ادخل اشوف ورد المردى ولا بروضه مش هينفع زى كل مره علشان عمو مايزعلش
ام زهره .. لا ياحبيتى ادخلى البت حالتها وحشه ومش بتاكل وانا خاېفه عليها ادخلى اتكلمى معاها وخرجيها من اللى هى فيه ده ينوبك ثواب ياحبيتى
ورد .. حاضر ياطنط ورايحه على اوضه زهره
ام زهره نادت على ورد .. متخرجيش ونبى يا بتى لحسن ابوها زمانه جاى وهتبقى مشكله لو عرف انك هنا
ورد .. مټخافيش هطمن عليها وهخرج على طول
خبطت ورد على الباب وزهره مردتش عليها ففتحت الباب ولاقيتها مرميه على الارض ومغمى عليها جريت عليها وحاولت تفوقها لكن زهره مكنتش بترد بدأت ورد تصرخ
ورد .. الحقونى زهره مبتردتش الحقينى ياطنط
جريت ام زهره وحاولت تفوقها وتشيلها مع ورد على السرير لكن زهره مكنتش بتتحرك ورد طلعت الموبايل.. انا هتصرف هتصرف واتصلت بالدكتور الحقنى يادكتور واحده صاحبتى مابتتحركش ومعرفش اعمل ايه
الدكتور .. ادينى العنوان بسرعه
كشف الدكتور عليها وفوقها وعلق لها المحاليل ولاقها بتعانى من ضعف عام جامد ولما فاقت بدا يتكلم معاها ايه مالك ما انتى زى القمر اهو بتدلعى ولا ايه علشان تشوفى غلوتك عندهم
زهره مانطقتش واديت وشها الناحيه التانيه
الدكتور بيبتسم ويقولها ..ايه ده انتى زعلانه منى ولا ايه دانا انقذتك حتى
زهره .. كنت سيبنى اموت اعيش ليه قولى اعيش ليه والناس كلها كرهنى حتى اهالى وبدأت ټعيط جامد
الدكتور .. بس بس اهدى مين قالك كده لو شوفتى خوفهم عليكى وانتى دايخه كنتى هتعرفى اد ايه هما بيحبوكى ارتاحى دلوقتى وانا همشي علشان ورايا شغل بس هبقى ارجعلك تانى
الدكتور فتح الباب وخرج وجريت عليه ام زهره وابوها و ورد وسألوا الدكتور ..خير يادكتور طمنا
الدكتور .. البنت بتعانى من ضعف عام شديد انا كتبتلها على فيتامنات ومقويات ومحتاجه تتغذى كويس وتغير جو لان البنت حالتها النفسيه تعبانه جدا وممكن تعمل حاجه فى نفسها انا بقترح عليكم تودها لدكتور نفسانى كويس وتخلوها تغير جو وتحسسوها بحبكم وتبقوا جنبها غير كده انا مش مسئول عن اللى هيحصلها وسبهم ومشي
ام زهره عيطت .. يا حبيتى يا بنتى ودخلت على البنت تطمن عليها ومعاها وورد
مرت الايام وزهره بدأت تتحسن لكن احساسها بالذنب لسه جواها وكنت بترفض ترد على تليفونات جاسر خلال الفتره ديه وكانت ورد بترد عليه من ورا زهره وتطمنه عليها وفى يوم وزهره وورد قاعدين مع بعض رن رقم غريب على زهره رفضت زهره ترد لحسن يكون جاسر لكن ورد خدت الفون وردت
ورد .. الو ايوه انت مين
المتصل انا واحد متعرفهوش بس انا اعرفك كويس واعرف كل حاجه عنك
ورد .. انت مين وعايز ايه
المتصل .. مش عايز غير اسمع صوتك واطمئن عليكى انا متابع اخبارك من زمان اوى
ورد بصت لزهره وكتمت الصوت فى الفون وقالتلها .. واحد بيقول انه عارفك من زمان ومتابعك زهره قالتلها ..تلاقيه جاسر اقفلى التليفون
ورد قالتلها ..لا مش جاسر اصبرى بس ورجعت تانى للفون
ورد .. انت هتقول مين ولا اقفل فى وشك
المتصل .. انا صديق عمر وعندى كلام كتير وحاجات مهمه ونفسى تسمعنى
ورد اندهشت وقالت ..عمر
زهره خطفت السماعه وقالت ..مين
المتصل .. انا بدوى صديق عمر وعايز اتكلم معاكى عندى كلام كتير يهمك ولازم تسمعيه
زهره .. بس انا معرفكش
المتصل .. ما انا قولتلك اعرفك كويس اوى وهتندمى لو مجتيش تقابلنى زى ما انتى ندمانه على مۏت عمر دلوقتى هستناكى بكره فى نفس المكان اللى كان عمر بيقابلك فيه الساعه 7 بليل فكرى وردى عليا رقمى عندك سلام
قفلت زهره الفون وفضلت سرحانه وساكته
ورد .. مين ده وعايز ايه انتى تعرفيه يازهره يازهره انتى ساكته ليه انا