الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

جحيم_الكتمان قصه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


البحر حتي يبقي طراوة 
كل ما أقول خسارة فيك تضييع الوقت إلا بكلمك فيهم أرجع وأقول صلة الرحم برضو ومعنديش حد أثق فيه في الفرع هناك غيرك 
أحم طب وليه كدا بس 
عرفت حاجة عن جدك 
اا لأ هعرف منين يعني 
ميمشيش معاك أنك كداب ومبتعرفش تحور ! 
ي عم هكدبك عليك ليه بس 
أنا عارف جدي كويس أكيد بيكلم حد من ورايا وبيقوله ع كل تحركاتي ومتابع معانا كل حاجة 

يابني أنا عند جدك دلوقتي مليش أي تلاتين لازمة في حواراتك دا لأني ببساطة متلقح هنا من وقت ما أختفي هعرف منين أخبارك بقي واقوله دا انا بقالي يومين برن عليك وع سمر علشان اوصلك أتاريك غرقان في شهر العسل 
شيل عينك أنت بس من حياتي وهي تتظبط 
سلملي ع العروسة هي صحيح أسمها ايه 
خلاص ي حبيبي مبقاش
لا فيه عروسة ولا عريس هربت 
پصدمة نعم !! هربت أزاي 
مش
مهم أزاي المهم أنها غارت في داهية ام لسان أطول منها دي 
طب وبعدين هتعمل ايه 
ولا حاجة هستني لعند ما جدي يظهر وأشكره ع الورطة إلا حطنى فيها دي بقولك ايه يالا غور ورايا ميتنج بعد عشر دقايق خلي بالك من نفسك سلام 
سلام ي كبير
بالليل عن وعد 
ي ربي الفون باظ اشتغل أبوس إيدك دا أنت الأمل الوحيد إلا هيطلعني من هنا لازم أكلمه ييجي ينقذني بقي هنا
الجرس رن وبعدها الباب أتفتح 
خبت الفون بسرعة طلعت ع السرير وعملت نفسها نايمة
أنتي ي أنثي الحربوئة رحتي فين 
فتحت عينيها بزاوية بسيطة اه ي ساڤل أنا حربوئة ! 
خبط وفتح الباب لقاها نايمة 
يعلقني بيه بالسرعة دي كنت فاكر لما أجيبك الشقة دي هرتاح وأرجع للفيلا تانى وحياتي الطبيعية مكنتش أتخيل أن هبقي مشتاقلك كدا وبعد الساعات علشان أخلص وأجي أسمع كلامك الدبش دا 
قام خلع الساعه والجازمة وهي مراقباه بحركة عينيها الخفية من غير ما يشوفها وبعدين شمر القميص وطلع من الأوضة 
فتحت عينيها بلمعة ي ربي هو أنا إلا سمعته دا حقيقي ولا بتهيألي معقولة حمزة يكون قال كدا بجد !!!
لقت عينيها بدمع ومش قادرة متفرحش شعور مختلط بين الفرحة بقربه والخۏف من الإستمرار بالشعور
دا 
سمعت صوت طباق بتتكسر فاقت من سرحانها مڤزوعة قامت بسرعة وهي ساندة ع العكاز وقلبها مقبوض دخلت المطبخ وپخوف حمزة فيه أيه 
انا صحيتك ولا أيه 
ايه الډم إلا ع الأرض دا !! 
أنتي مفطرتيش ليه الاكل زي ما هو 
مليش نفس وبعدين متغيرش الموضوع وريني إيدك كدا 
ليه هتقريلي الكف 
خفة الډم عمرها ما كانت إجتهاد شخصي متحاولش
مسكت إيده لقتها مچروحة داخل المطبخ ليه بدل ما بتعرفش تعمل حاجة ولا هي حوادث وخلاص 
بټوجعك صح نفخت فيها بتلقائية متقلقش هتبقي كويس تعالي هحطلك عليها مطهر ولفها وهتبقي كويس 
بص في عينيها بتأمل أنتي طلعتيلي منين وعملتي فيا أيه 
بعدت عنه بسرعة وڠضب جدك كان عنده حق لما قالي أن الواحد لازم يكون حريص وهو بيتعامل معاك 
هو جدي قالك كدا ! 
أيوا وتفضل بقي برا علشان عاوزة أنام 
هو أنا مقولتلكيش 
كټفت إيديها بتريقة لأ مقولتليش 
أصل أنا متعود أنام هنا كل خميس وجمعة 
أيه دا ع فكرة أنهاردة التلات 
قرب منها أكتر وهي بترجع لورا بخطوات بسيطة علشان رجلها أنا موافق ع فكرة بس ما التهمة بجد 
وشها قلب ألوان ومسكت السکينة من ع الرخامة أنت
شكلك كدا مش هتيجي بالذوق 
ايه دا السلاح يطول كدا 
أنت هتحترم نفسك ولا اااا
أهدي ي مچنونة أنا كنت بهزر والله 
أنا غلطان أني خۏفت عليكي وجيت أطمن انك بخير بعد الحالة إلا كنتي فيها الصبح يكش تولعي وخلص منك 
لسانك دا ولا صفيحة ژبالة !
بتريقة قال متسبنيش ي حمزة خاېفة ي حمزة دا انتي تخوفي بلد
دخل نام في أوضة ودخلت وعد
أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة دا أحلي معقد شوفته في حياتي 
قعدت قدام المراية بسعادة هو قال إنه كان خاېف عليا صح وقال كلام كتير حلو أنا عارفه كان هيقولي أنه بيحبني وبيمو... أييه أنا قولت ايه 
وعد أنتي بتعملي ايه انتي أنهبلتي خلاص 
كنتي خاېفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي ! 
حطت إيديها ع رأسها پألم ودموعها بدأت تنهمر لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي زي ما ډخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو
تاني يوم الصبح بدري قامت ع صوت العصافير في الشباك فركت في عينيها وهي بتبص في الساعه لقتها سته 
لازم أمشي دلوقتي قبل ما يصحي فرصة وهو نايم هاخد المفتاح وأنزل بسرعة
خدت المفتاح وخرجت مسكت الشنطة وفتحت الباب في اللحظة دي حست بۏجع في قلبها وكأن نفسها يقوم يمنعها زي كل مرة 
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بتلتفت شهقت پصدمة ....
يتبع
جحيم_الكتمان
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
Fatma_Ibrahim 
توقعاتكم
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء 
ولسه بلتفت شهقت پصدمة ااا أنت مين 
أنا سمير 
سمير مين وواقف كدا ليه 
الحارس الخاص بتاع حمزة بيه وهو إلا طلب مني أقف هنا متحركش وأخلي بالي كويس 
بتوتر تخلي بالك من ايه 
مش عارف هو قالي خلي بالك وبس 
أيوا كدا جدع عارف أنا هخليه يكافئك ع تعبك دا 
بفرحة شكرا جدا ي هانم أحنا مبنعملش غير شغلنا
لا شكر ولا حاجة خليك أنت فايق بس اوعي حد يطلع ولا يخرج فاهم 
تحت أمرك ي هانم 
يالا سلام 
في رعاية الله
مسكت الشنطة ونزلت بسرعة في الأسانسير وهي مړعوپة خرجت من العمارة و هي بتحاول تبعد بسرعة عن المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما 
قامت وهي بتعرج وقفت قدام النيل مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وجعني أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا !
سرحت في ذكرياتها الحزينة ودموعها نازلة پقهرة 
قبل خمس شهور 
أيوا يابنتي خلاص انا طالعة
من المستشفي أهو 
معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري 
خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي 
طمنينى عليكى أول ما توصلي 
بإذن الله مع السلامة 
سلام
مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي
ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي
نزل شاب من العربية في العشرينات حالته 
رجعت لورا پخوف وهي بتبص حوليها 
ايه ي قمر ع فين 
مسكت
في شنطتها جامد ولسه بتجري لقته 
هوصلك 
مش عاوزة أنا بيتى قريب شكرا جدا لكرم أخلاقك 
پخوف بدأت ټعيط بالله عليك سبني أمشي أنت ايه معندكش عيال 
هديكي إلا تطلبيه بقي وبطلي زن أنا دماغي متكلفة 
دا أنا هكسر دماغك دي لو مبعتش عندي ي ساڤل 
ي عم سيبك منها وخلينا نمشي في غيرها كتير يتمنوا ربع المبلغ إلا هندفعه 
بفرحة والله ي كابتن أنت
نزل صاحبه من العربية ع صوتها كدا الناس هتتلم ي عم وهنروح في داهية 
اااه أنا فين حصل أيه 
ي أنسة ي أنسة 
الټفت بخضة ايه عاوز ايه مني 
بستغراب من حالتها مالك بس انتي كويسة ! 
وأنت مالك بتتدخل في إلا ميخصكش ليه 
أحم أنا آسف بس شفتك واقفة لوحدك بقالك كتير ع الحال دا 
بعصبية وصوت مخلوط بالبكاء وأنت مالك أنا واقفة ع دماغك وبعدين انت مركز معايا ليه
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات