قصه في عام 2001 في إحدى القرى الفقيرة
لم تتوقف ملاك عن البكاء وقول أريد أبي الآن خدني إليه قال عبدالله حسنا امسحي دموعك لم يكن امجد ليغضب من ملاكه الصغير ولكن سنذهب في الصباح لزيارته قامت ملاك بعناقه وقالت شكرآ لك قال عبدالله هيا لتعودي للنوم قالت ملاك سوف أنام لياتي الصباح بسرعة نامت ملاك وذهب عبدالله إلى غرفته قالت شمس ما بها من جديد قال عبدالله لقد رأت والدها وظنت أنه غاضب منها لعدم زيارتها له قالت شمس ماذا ستفعل ألي متا ستخفي الأمر قال عبدالله لا يمكنني أخبارها سأجد حلا ناموا وفي الصباح استيقظت ملاك وهي سعيدة اختارت فستان وقالت سأذهب لزيارة أبي أمل هل تساعديني في ارتداء ملابسي قالت أمل وهي تضحك سأساعدك لأنك ستذهبين لزيارة والدك حضرت شمس الفطور ركضت ملاك إلى عبدالله وقالت أنا جاهزة قالت شمس إلى أين قالت ملاك ستذهب لزيارة أبي ضحكت الشمس وقالت أه صحيح نسيت قال عبدالله أجلسي وتناولي فطورك اولان وستندهب تناولت ملاك الفطور وهيا سعيدة بعد الانتهاء قال عبدالله هيا بنا خرجت ملاك لتلبس حذائها أو قفت شمس عبدالله وسألته إلى أين تأخذها ألم تقل أن ولادها قد ماټرد عبدالله نعم ولكن سأريك ما يمكنني أن أفعل لتهدئة ڼار الشوق التي في
داخلها قالت شمس تذكرت ألم تقل أن لديك عمل مهم قال عبدالله لقد أجلته أنا ذاهب امسكت ملاك بيد عبدالله وقالت أبي يقول لي دائما امسكي يدي عندما نكون في الطريق لكي لا تضيعي قال عبدالله نعم أنت مطيعة قالت ملاك أنا سعيدة جدا سأرى أبي لقد اشتقت إليه كثيرا لم يجب عبدالله بعدما وصلوا إلى المستشفى قال عبد الله لملاك حسنا اجلسي هنا سأعود بسرعة ثم ذهب عبد الله إلى الممرضة وبعد التحية قال لا أعرف ماذا أقول هل تعرفين ملاك إنها طفلة أمجد العدي ټوفي منذ أيام قالت الممرضة نعم أتذكر الفتاة ذات الشعر الأحمر رد عبد الله نعم هيا قالت الممرضة ما المشكلة
بعيدا قالت امل لما لا تحملني توقف عدالله ونظر إلى امل وقال أنت في التانيه عشر برأيك هل مازلت استطيع حملك عندما كنت في عمر ملاك كنت استطيع ذلك أنت وأنس هيا اقتربنا وصلوا إلى الحديقة كانت أمل أو أنس يلعبان وملاك تجلس وحدها اقترب عبدالله وقال لماذا لا تلعبين معهم فأجابت لا أريد اللعب ستقوم امل بضړبي لم يجد عبدالله كلام ليقوله ثم قال هيا لنلعب انا و انتي فرحت ملاك ووقفت أمام المرمى وبدأ عبدالله يرمي الكرة وهي تحاول منعها من العبور كانت الكرة يمكن أن تدخل بسهولة ولكن عبدالله يقوم برميها بعيدا عن مرما ملاك وكل مرة لم يصب فيها عبدالله كانت ملاك تضحك و تقفز ظنا منها أنها منعت