بنت اسمها سارة
أن يتوقف قلبي معها ثم بدأت أدير المحرك بالمفتاح ولكنه لا يعمل ثم احاول والمحرك لايعمل واحاول ولايستجيب وسيارة الشباب تقترب مني بسرعه ثم توقفوا خلفي وبدأت بالصړاخ ثم خطړ ببالي أن أجري بين حقول القمح والشعير خصوصا أنها عاليه ومرتفعه ففتحت الباب وبدأت بالجري وأنا لا أنظر خلفي مطلقا ثم دخلت بحقل القمح القريب مني ولم أتوقف مطلقا حتى وقعت وتعثرت ووجدت أن الحقل قد غطاني فقررت أن أبقى مستلقيه بين السنابل دون حراك عسى الا يجدونني ومالبثت أن شعرت بهم وهم يجرون ويحاولون إيجادي وعندما أقتربوا مني بدؤوا يمشون وسمعت أحدهم يقول أقتلوها عندما تنتهوا منها فكدت أن أصرخ من الخۏف ومسكت نفسي بالكاد ثم بدأت الزحف على أمل أن أبتعد عنهم وزحفت وزحفت وتمزقت ملابسي من الصخور وجرحت يدي وركبتي وواصلت الزحف وأنا أئن من الألم بصوت خاڤت خوفا من أن يسمعوني حتى وصلت لمكان مكشوف من الحقل قد تم حصاده فوقفت وبدأت الجري وأطلقت قدمي للريح فرآني أحدهم وصړخ إنها هناك وبدؤوا بالجري خلفي ولم أتوقف أبدا ولم أشعر بأي نوع من التعب وإنما الخۏف كان في كل أوصالي ورأيت بيت ريفي مكون من طابقين في مزرعة فتوجهة إليه عسى أن أجد فيه من ينجدني وطرقت الباب ولم أنتظر لسماع الإجابه من شدة خۏفي ثم جريت حول البيت وكأنه لا يوجد أحد في البيت مطلقا ووجدت الباب الخلفي مفتوح فدخلت به وأقفلته واختبأت بإحدى أركانه وتفاجأت بوجود هاتف فاتصلت مباشره بالشرطه فأجابني الشرطي وقال لي من معي
فقال لا تخافي وحاولي أن تصفي لي المكان ثم سمعتهم يقولون أخرجي وإلا قتلناك فدب الړعب في قلبي ثم بدأت أتلعثم بالكلام فقلت للشرطي بيت في مزرعه بجانب الطريق فقال لي الشرطي لا تقفلي الهاتف وابحثي عن سکين ثم عودي هنا فتركت سماعة الهاتف وبدأت الزحف مرة أخرى فوجدت نفسي عند المطبخ فوقفت وبحثت عن سکين وفعلا وجدت واحده ثم بت أرجف من الخۏف خصوصا عندما علمت أنهم قد دخلوا فتمالكت نفسي وقلت لابد أن أستجمع قواي وعدت زحفا الى الهاتف مرة أخرى ومسكت السماعه وقلت له معي سکين فقال لي هل البيت في مزرعه وهو من طابقين عند حقل القمح فقلت نعم فقال لي اصعدي للأعلى واغلقي الباب عليك وأنا قادم في الطريق ثم بدؤوا بالبحث عني وتوزعوا وصړخ أحدهم وقال أخرجي وإلا قتلناك فزحفت مجددا وكأنها أصبحت هوايتي وفجأه ومن دون سابق إنذار قفز عليه أحدهم وقبل أن ينطق بأي كلمة كانت ردت فعلي غريبه وبلا تردد فارق الحياة