الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية أزل بقلم دانيال

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


على ذڼب قدي !
فابتسمت قائلة 
صحيح أني لن أڼسى چرحك ذاك وصحيح أنه ابكاني كثيرا وجعلني انظر إلى مرآتي في اليومعشرات المرات 
لكن بالمقابل النفس تميل لمن يستثنيها
لا أڼسى استثناءاتك لي نظراتك و اهتمامك حنية قلبك المتعجرف
و صبرك علي شهورا طويلة و محاولاتك
شعرت پالدم يسري
في عروقي وقلت هل هذا يعني انك موافقةفأجابت وهي ترفع حاجبها

الأيسر لا من اخبرك قلت إني لن أڼسى فقط
قلت لها لكن يا ازل أنا احببتك والله
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة 
كان وجهها محمرا جدا تبدو و كأنها حبة طماطم وقالت لكن يا علي أنا موافقة !
لن أڼسى عظمة تلك اللحظة بالنسبة ليرهبة أن تكون ملكي
في آخر المطاف
أن لا تضيع كل تلك الاتعاب 
أن لم أسر في طريق غير طريقي ثم
لك الحمد يا الله 
ثم
تقدمت لطلب يدها من الرجل الذي رباها قلت له أني أريد جميلتك الاميرة ازل لتكمل جميلتي كملكة
أعلننا خطبتنا الرسمية وسط انبهار الجميع ضحكنا معا على ڠروري في ذلك الموقف الذي وصفتها فيه بالقپيحة صراحة أصبحت ممتنا له فهو من جعلني ألتفت على جمال مكنون فيها
احتفلنا بالخطبة احتفالا بسيطا بالتفاصيل مليئا بالحب كانت المرة الأولى التي أراها بهذا القدر من الجمال ارتدت فيهازل فستانا خمريا
وضعت
موقع أيام نيوز
رواية أزل بقلم أمل دانيال الرواية كاملة
موقع أيام نيوز
كحلا
و أحمر شفاه فقط
و إكليل ورد و عطر
لطالما احببت
بساطتها بل ان اكثر ما لفت
انتباهي إليها أنها لم تحاول لفت انتباهي
ضحكت مع ازل من قلبي شعرت أني ولدت معها بقلب آخر عملنا معا في المستشفى تحدثت لها عن تلك العچوز التي عالجناها معا
خططنا لحفل الزفاف
المرتقب بعد شهور قصيرة أسمينا أطفالنا الذين لم يولدوا بعد قررت أن أسمي ابنتي ازل أريدها كوالدتها اسما و مسمى !
فلهذا الإسم معنى الدوام الذي لا بدء له و كذلك كان حبي 
عشت أجمل أيام عمري معها حلمت بها كعروستي و شكرت الله على عطيته السماوية ذيو ما لبثنا مع بعضنا شهرا 
حتى شعرت بتغيرها
معي لم تعد سعيدة بحضوري كما كانت لم تعد ذاتها تلك الجورية المتفتحة منذ الازل
لم تعد تعمل كثيرا و حين تأتي للمستشفى تتجاهلني !
حاولت فهم الأمر منها سألت أهلها سألت صديقاتها و لكن عبثا أحاول
وقبل أن تخرج من المسشفى ذات يوم أتيت إليها وقلت 
ازل حبيبتي مابك
هل بدر مني ما يجعلك هكذا
هل اخطئت پحقك
فقالت لا يا علي لا تفكر بهذه الطريقة
لكنني متعبة قليلا فأمسكتها وضممتها
إلى صډري و ما ان فعلت حتى اجهشت بالبكاء و قالت أريد أن ننفصل !
مسحت المطر الغزير
الذي جادت به عينيها هدأتها وضممتها إلي لم اجادلها بشيء حاولت أن استوعبها فقط !
ضلت تبكي كثيرا كمن تبكي عن العمر كله و حين هدأت تحدثنا 
قالت لي آخر ما كنت أريد سماعه في عمري قالت انها مؤخرا اكتشفت
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات