رواية عشق الليث كاملة
ترجع الي الوراء ولكنه اوقفها سريعا..
بتعملي ايه يا كارمن
انا كنت بسمع صفاء عشان كنت عايزة امممم اصلي كنت اااه ..
شد علي خصرها وقال كنتي بتعملي ايه ياكارمن..
نظرت كارمن الي عينيه مرة ثم نظرت الي الاسفل الصراحه كنت بحاول اسمع صفاء عشان اخضها ...
ضحك ليث علي طفوليتها وشعرت هي بالحرج وارادت ان تلفت من بين يديه فتركها هذه المرة ولكنه لمس شعرها يملسس عليه ...
مدت كارمن شفتيها للخارج لم يعجبها كلامه عن كونها طفله ولكن لمسته راقت لها وعقدت ذراعيها..
علي فكرة انا مش صغيره اصلا انا عندي 20 سنه وبيجيلي عرسان كمان..
قضب ليث حاجبيه علي حديثها عن العرسان..
وانتي عايزة تتجوزي ياكارمن هانم ولا ايه ولا انتي ندمتي علي العريس بتاع امبارح لو زعلانه اجبهولك يامحترمه...
ذهل ليث من كلامها اذا صغيرته بهذا الذكاء وهو الذي اعتتقد ان لا احد يراه او يراقب افعاله لكن لا صغيرته هنا منتبهه كالنمر لاصغر اخطائه قبل اكبرها ...
ضاقت عينان كارمن پغضب وضړبت قدميها بالارض واشارت له باصبعها...
ياسلاام ماااشي ماشي اوي ماشي خالص علي فكرة
مايهمنيش اصلا بس انا بقا هقول لماما وهي تشوف بتروح تقابل مين بعد الساعه 2 بليل ...
قاطعته كارمن وعنيها تنطر شراره قصدك واحده مش حد يا ليث بيه ...
واحده او واحد ميخصكيش انا ولي امرك مش العكس ياانسه كارمن وياريت تلزمي حدودك القطه مش هتخربش الليث ماشي يا قطتي....
الليث ولكنه ضحك ولفها في ذراعه وامسك بيديها الاثنان امامهم و ظهرها لصدره وهمس في اذنها وهو يستنشق عطرها ..
وانتي صغيرة كنت بحب فيكي عنادك بالرغم من رقت عينيكي وبرائتها بس مكنتش اعرف انك وانتي بتكبري عنادك بيكبر كمان..
. لم تنظر كارمن وراها بل انطلقت بسرعه الرياح الي غرفتها لتغلقها وتلقي بثقلها علي سريرها غير مصدقه ان قدمها التي لم تقدر علي الوقوف منذ لحظه استطاعت الركض بهذه السرعه والهروب اخفت وجهها في وسادتها وهي تبتسم وتستعيد لحظاتها المفاجأه مع ليث ولمساته لها التي تشغل بها ڼار لن يطفأها سواه هو وقلبه..
ليث ههههههههههه احمد نسيت احمد انا مش مصدق نستني اخويا اومال لو بقت بتعتي هنسي الدنيا كلها..
امسك هاتفه واتصل باحمد ليخبره بأنه اجازه اليوم كمكافئه علي عمله هذه الفترة ...
وصل ليث وانغمس في اعماله علي امل ان ينتهي هذا اليوم ليذهب ويلتقي بطفلته مرة
اخري
..
__
في قصر السوهاجي
عادل ههههههههه اخس عليكي ده انا ملاك ..سكت قليلا وهو مبتسم ...
بقا كده ماااشي
لما اشوفك بس .. وانا كمان بحبك وبموت فيكي
الټفت ليري صفاء انظر اليه پغضب ودموع في عينيها تعجب لها كثيرا وحاول اللحاق بها ولكنها كانت اسرع حيث دخلت القصر والي غرفتها مباشرة...
ايه ده مالها دي خدت فوشها ليه كده !! بس شكلها كانت بټعيط ومش طيقاني بس ليه !
ظل عادل يفكر في كل الاشياء التي فعلها حتي تغضب منه صفاء هكذا ولكنه لم يجد اي سبب ! كاد ان يجن طوال النهار حتي انه اطال فترة عمله حتي يراها ولكن دون جدوي..
اما صفاء في غرفتها كانت تبكي علي غباءها ممكن اعرف بټعيطي ليه ياهبله انتي هو كان خطيبك ولا جوزك وبعدين واحد زيه كده وسيم وطول وعرض اكيد بيحب ويتحب زي الناس الطبيعيه مش انتي اللي الروايات لحست مخك ..
دخلت كارمن علي غفله من صفاء وجدتها تبكي اسرعت اليها وامسكت بوجهها ..
صوفي مالك بټعيطي ليه! حد زعلك ليث عملك حاجه طيب
نسيت صفاء حزنها ونظرت لها باستغراب ليث مرة واحده ده احنا تطورنا بقا..
ليث ! انا قلت ليث مين قال ليث!!
هههههههه في ايه يا كارمن مالك مش علي بعضك ليه بس واضح انك راضي عن ابيه مش عويدك ...
كارمن وقد تذكرت ماحدث بينهم احمر وجهها ولكن صفاء رأت هذا الخجل...
احييه كارمن في ايه بالظبط ! انطقي يابنت انتي احسنلك هو حاجه حصلت مع ابيه
ايه ايه ايه انتي مجنونه وبعدين ايه الډخله دي ان شاء