رواية عشق الليث كاملة
وادب وحسب ونسب والف من يتمناها ...
محمد بضيق بس انا مش منهم بقا معلش يا ماما نصيبها هيجي بس بعيد عني عشان انا مستحيل اتجوزها...
ياسلام ليه بقا ان شاء الله اكيد في واحده لايفه عليك ومستعبطاك...
اييييه يااامي اللي بتقوليه ده هو انا عيل صغير بس هو في واحده فعلا بس متقلقيش مش معبراني اصلا....
نعم ومتعبركش ليه هي تطول اصلا ده انت قمر ومؤدب و...
راودته فكرة واغتنم الفرصه امسك يد والدته ونظر اليها
ماما ماتخطبهالي ونبي
امممم طيب مش اعرف مين الاول
واحده معايا في الجامعه اهلها متوفين بس عيلتها اغنيااا اوي بس ايه ياامي قمر قمرررر
ههههههه ماشي مانت بردو ابوك مش قليل ياحبيبي في البلد خلاص خد معاد معاهم ونروح لهم
أحمد يتحدث علي الهاتف طبعا فاكرك تشرفنا ف اي وقت .. اكيد ...اه تمام هقول لابيه بكرة الساعه 7 ..
احمد لنفسه كبرتي يابت ياكارمن وهشتغلك خطبه هههههههههه اما اروح اقول لابيه..
دخلت اسماء مكتبه استاذ احمد ليث بيه بيقولك تابع الاجتماع بداله عشان خرج مع عملاء مهمين جدااا واحتمال يتأخر وعايزك تتابع مكانه
خرجت و تأفف هو من هذا العبء متي تنتهي هذه المهمه حتي يعود لحياته الهادئه ....
___
كانت كارمن تتمشي بالحديقه وتراقب عادل بطرف عينيها وبينما يستمر هو بعمله وكأنه لا يشعر بنظراتها تخترقه ..
عادل لنفسه مركزه اوي واضح اني مش لوحدي اللي واقع بس معقوله تبصلي ولا انا الشمس لعبت في دماغي الفترة دي ولا ايه.....
تعمدت هي تمر بجانبه ان توقع وردة كانت بيدها ضمن مجموعه من ورود قطفتها.. فناداها هو تلقائيا قبل ان يشعر بانه وقع في الفخ..
ابتسمت صفاء لنفسها اذا هو يراقبها مثلما تفعل هي تماما ولكنه يتظاهر بالثقل ... حسناا انت بدأت يا هذا !!
احم لا بس الوردة بتاعتك وقعت اتفضلي يا هانم...
ااه شكرا مخدتش بالي خالص ميرسى و علي فكرة انت ممكن تقولي صفاء عادي مش لازم هانم دي ...
حاول عادل الا يبتسم من موقفها ازاي يعني يا هانم..
صفاء ولا تعرف بماذا تبرر كلماتها اصل انا مش كبيرة اوي احنا في سن بعض تقريبا
ايه ده فعلا انا كنت فاكر حضرتك كبيرة عن كده....
عادل ولا يستطيع ان يكبت ضحكته اكتر من ذلك ههههههههههه انا بهزر علي فكرة حضرتك واضح انك صغيرة طبعا وجميله جدا اصلا ...
خجلت صفاء من مدحه لها فهي غير معتاده علي مجامله الچنس الأخر لها...
احم وانا كمان بهزر انت مش 30 انت قدي صح
ههههههه لا هخيب امل حضرتك انا مش 30 ومش
20 انا ف النص 25 سنه....
كانت صفاء تشعر بسعادة وخاڤت
ان تكون عيناها واضحه وسهله القراءه كالكتاب المفتوح ....
العمركله ان شاء الله عن اذن حضرتك هطلع انا عشان اسيبك و تشتغل و
كده..
تمام ....مع السلامه
ابتسمت له وذهبت الي الداخل وهي تلتفت لتختطف نظرات قبل ان يغيب عن عينيها...
صفاء لنفسها احيه انا طبيت ولا ايه ...اتقلي كده يابت ههههههههه
___
فوزيه كانت جالسه تقرأ القرآن واحست بالنعاس أغلقت المصحف وقبلته واعتدلت علي الفراش لتنام ولكنها كالعاده بدأت في تذكر ماضيهاا
فلاش بااااك......
كانت فتاة صغيرة تلعب ولم يعر لها انتباه فهي اخت زوجته الغنيه ويجب ان يعتني بهما ليحافظ علي مكانته...
فوزيه هاا يا ماجد قلت ايه
ماجد بتفكير انا هبعتها المدرسه الداخلية دي يافوزيه و كمان 4 سنين هتدخل الجامعه من هناك هي هتستفيد اكتر بالطريقه دي..
بس انا مش هقدر علي فراقها دي اختي الوحيدة وصغيرة...
ياحبيبتي افهمي بس كده احسن انتي عارفه اني بحب رقيه زي اختي بالظبط وعايز مصلحتها واكيد مش هضرها يعني...
نظرت فوزيه الي اختها وهي تلهو وشعرت بالبكاء ولكنها وافقت علي ارسالها فزوجها الحبيب يعرف الصح من الخطأ اكثر منها...
بعد 6
سنوات ..
كانت رقيه تدرس في جامعه القاهره واصبحت امرأة رائعه الجمال وكانت تعشق زميلها ويعشها هو وقررت رقيه ان تزور اختها التي لم تزرها منذ 3 سنوات وكانت فوزيه دائما تأتي مع الاولاد في الاجازة وفكرت في انها سوف تخبرها بحبها ل جمال والد كارمن وانه يريد ان يتقدم لخطبتها ...
وصلت رقيه الي قصرهم وجدت ليث جالس يراقب اخيه الصغير ...فهو دائما هذا الطفل العاقل المحب لامه ويريد مساعدتها .ليث ابن اختها المفضل ..
احمد خالتو رقيييه ....جرا الطفلان واسرعت سعديه تنادي فوزيه و تخبرها بوصول اختها اعطتها ابنتها الرضيعه وركضت فوزيه مسرعه الي الخارج اختها الحبيبه..
فوزيه بفرحه رقيه حبيبتي وحشتيني اوووي مقولتيش انك جايه ليه كنت