روايه حكايتي مع صهيب بقلم مني عبد العزيز
وتمشي لكن انت انسان بتحركك غرزتك ورغبتك واهو لسه مكمل حتي ما فتحتش تليفونك تطمن على أريام
صهيب وقف بخضة... صح ازاي نسيت اصبح عليها. فتح تليفونه على اوضتها فضل باصص على صورتها رفع عينه لقي غصن خلصت صلاة نادى عليها
غصن صلت فروضها وخلصت وقامت خرجت لصهيب اللي بينادى عليها.
غصن... نعم حضرتك بتنادي عليا.
صهيب.... ايوه تعالي هنا جنبي في حاجه عاوزك تعرفيها.
قعدت غصن جنبه صهيب فضل دقيقتين باصص لوشها وكلمها بعصبية... انت ليه وافقتي تجوزي بالطريقة دي وانت صغيرة في السن ازاي توافقي تجوزي واحد اكبر منك بكتير .
غصن پخوف... قصدك ايه.
صهيب... قصدي انت ليه وفقتي تجوزني وانت عارفه اني متجوز وبحب مراتي وانها اهم حد عندي ليه توافقي
غصن پبكاء مش قادرة تصدق.... حضرتك متجوز طيب انت ليه تجوزني مدامك متجوز.
صهيب... انتي بتردي سؤال بسؤال هقولك انجبرت عشان الصلح مكنش ينفع ارفض والصلح يبوظ.
غصن.... انت راجل ومقدرتش ترفض انا بقي مش انجبرت لا انا مكنش قدامي غير اتجوز انت خفت تقل من علتك وانا خفت افضل في عيلتي انا مكنش عندي حل غير اني اوافق بس لو كنت اعرف انك متجوز مكنتش وفقت اخدك من عليها لكن انت راجل في ايدك ترفض ولا تخلي واحد تاني بدالك.
سابته واقف مش قادر يرد عليهم وجريت على اوضة النوم رمت نفسها علي السرير تبكي وصهيب مقدرش يستنى خرج ركب عربيته وراح لبيت عمة.
.
رفيق وصل امه وسنابل البيت نزل من العربية وقبل ما يدخل سمع الغفير سيد بينادي عليه.
رفيق... ادخلوا انتم يامه على ما شوف حصل ايه تاني.
قرب سيد منه وقاله... ربيع في المخزن ياعمدة..
رفيق... اقفلي الباب كويس يامة والصبح هخلي الخدمين يجهزوا فطار الصبحية وهعدي عليكم نروح نصبح على غصن.
ركب عربيته وشاور لسيد يركب وراحوا المخزن.
رفيق...لقتوه فين.
سيد.... خارج من سريا عدنان بيه اول ما نزل الدرة لقنا انا والرجالة معرفش يفلفظ.
رفيق.... مصايبك كترت يا بثينة قوى.
وصلوا المخزن ودخل
لقي ربيع قاعد والغفر حوالين منه مربطينه قرب منه وقاله.... هتقول كل حاجه من غير لف ودوران ولا زي ما انت كده نشيعك لاخرتك.
ربيع... اقول ايه ياعمدة وانا اقوله طوالي.
رفيق... سيد شيله انت والرجالة ودوه على سكة القطر في السريع على وصول اهو يعدي عليه يوصلة لاخرته بسرعة.
ربيع.... هقول يابية بس اديني الامان.
رفيق.. قول.
ربيع حكي كل حاجه حصلت. والله يابية هو ده االي حصل بالظبط.
رفيق... اه ياكلب بقي ټحرق السريا وكمان تلبسني تهمة طخ صهيب انت والعقربة بثينة.
بص للغفر وقال.. يفضل هينا متربط زى ما هو لحد ما اشوف هعمل ايه.
صهيب وقف بالعربية قدام بيت عمة
رن الجرس وخبط على الباب من غير ما يوقف ايد على الجرس وايد على الباب لحد ما سمع صوت عمه بعد ايده.
قاسم قام مڤزوع من النوم نزل السلم بسرعة .. ياساتر يارب جيب العواقب سليمة الله ما جعلة خير حملك يلي على البال انا جاي .
فتح الباب وقف باستغراب.... ص صهيب خير يابني كفالة الشړ أري.
صهيب مقاطعة بعصبية... أريام زى ماهي ياعمي أنا اللي تعبان وهجنن من اللي حصل.
بعد قاسم عن الباب دخل صهيب وكلمة ليه ياعمي ليه عملت كده هي أريام مش بنتك ليه توصلني اني اخونها واتجوز عليها ليه
تتحداني عشان اتمم الجوازة متقوليش عشان نحمي الناس وبحور هتتفتتح على العزب الخمس حصل اللي حصل وكتبت عليها لية انت بالذات تجبرني بكلامك ادخل على البنت.
قاسم قعد على الكرسي ربع ايده خلصت كلام ولا لسه عندك كلام
اسمعني يا صهيب انت يابن خويا عارف قد ايه أريام بنتي بالنسبالي ايه أنا حرمت نفسي من متع الحياة عشانها هي خفت عليها وعلى نفسيتها تتحطم لما تلاقي ابوها هو كمان اتخلي عنها وشاف نفسه زي امها حرمت نفسي يكون ليا ولد من صلبي واكتفيت بيك وبيها كنت طاير من الفرحة لما عرفت بحبك ليها رغم خۏفي من تأثير جيداء عليها بس رهنت على شخصيتك وقوة تحملك وخصوصا انك ظابط جيش بس للأسف خذلتني لم قدمت استقالتك واتفرغت للشركة عشان تراضيها قلت عملتها قبل منه مجرب الحب وعرف تأثيرة سنه وراء سنه لقيتك رحت في سكة جيداء وسبت أريام لامها تمشيها زي ماهي عايزة لحد حصل اللي حصل احترمتك وكبرت في نظري لكن للأسف خذلتني للمرة الثانية والتالتة حميت بنتي وضعت انت بتحاول بكل قوتك تحافظ عليها وبترمي نفسك للمۏت كل ليلة اياك معرفش بعمايلك وبجوازاتك قصدى نزواتك وسوقتك المرعبة اللي ربن وحده بينجيك منها لو وفقت على جوازك بالشكل ده مش بس عشان الاتفاق لا ياصهيب كان ممكن ترفض مهما حصل لا كلامي ولا كلام شفيق كان هيأثر فيك انت وفقت عشان انت تعبت من الوحدة