روايه حكايتي مع صهيب بقلم مني عبد العزيز
ابوه كان صاحب ابوك الروح بالروح وصهيب متربي على ايده ايام كانت العيلة يد وحده ومفيش فرق بين المنيسة والخبيرة.
غصن .... بس انا خاېفة ازاي اجوز بسرعة كده وكمان معرفوش ولا شفته ولا شفني وبالطريقة دي .
زبيدة... متخفيش هجهزك بنفسي زي زمان ما جهزت امك يوم فرحها ماهي امك وابوك اجوزوا بسرعة كده زيك الفرق انهم قعدوا مخطوبين تلات ايام على ما امك جهزت مهرابوكي.
غصن... ها.
سنابل وقفة بتبتسم ودموعها نزله... تعالي ياغصن في حضڼي وانا هحكيلك كل حاجه وانتي بتاكليلك لقمه.
زبيدة... وانا هسخن المية على ما تكلي اسبحك واجهزك لعريسك.
حكت سنابل لغصن عن حبها لعزيز وازاي اترهنت مع نفسها تخليه يجوزها قدام البلد كلها بعد ما عرفت بحبه ليها لكن خوفة من فرق السن بنهم خلاه رافض.
سنابل... خليته راكب فرسة وبيشق على الارض وانا واقفة مع البنات بنجمع قطن واول ما شفته هالل علينا مع البية
ابوه وكام نفر من المزرعين وقفت وقلتله تجوزني ياعزيز بيه يومها على قد ما كنت مېته في جلدي بالكسوف على قد مافرحت لما قرب مني وضحك وقالي وهتقدري على مهري قلتله وانا عاملة نفسي جوية ايوة اقدر قول عاوز مهر جديه قرب مني وقال تسمعيلي جزء من القرآن قدامك تلات ايام ان حفظتيه وسمعتيه من غير ولا غلطة هجوزك هههه لولي مسكت نفسي كنت هقوله سمعلي دلوقتي انا حفظة القرآن كله بس قلت اعزز نفسي وابق تقيلة وبعد تلات ايام جه ويا جدك وستك وشيخ الجامع بيت ابويا الله يرحمه وقالي ها حفظتي وبقي يسمعلي شوية وشيخ الجامع شوية ولما سمعت صح جدك قال نكتب الكتاب والفرح الخميس واجوزت عزيز وعشت معه سبع سنين ملكة لحد ما المۏت اخده مني عقلي راح من حزني عليه.
سكتوا اول ما سمعوا خبط على الباب زبيدة شاوت ليهم يدخلوا الاوضة وراحت فتحت الباب لقت رفيق واقف وشايل كيس كبير معه دخلته واخدت منه الحاجه وقالتله....بلغت مدير الامن والبهوات انك موافق على شرط الصلح.
رفيق... ايوة والكل مستني في الصوان طمنيني يامه وافقوا.
زبيدة... هات الدهب وروح جهز نفسك وساعة تعالي خد غصن جاهزة بفستان الفرح واهم حاجه انا وسنابل رجلينا على رجلها لحد ما تدخل ونطمن انها بخير هنرجعوا على هنا.
رفيق... ازاي يامه تروحوا وسط الرجالة يقولوا ايه.
زبيدة... هيتاكدوا ان البت بتنا وسنابل قلبها يطمن على بتها وتشبع منها شويه ماهي يا نضري ملحقتش تشبع منها.
رفيق... حاضر يامه اللي تقولي عليه اوامر هنفذها.
مد ايده بعلبة كبيره مليانه دهب وفتحها.. امه الدهب ده وزعيه بين سنابل وغصن انا جبتلهم زى بعض في كل حاجه بس المشألله دى لبسيها لسنابل
انا كان نفسي البسهالها بايدي بس قريب هتتعوض.
رفيق قال كده ومشي وخرجت سنابل وغصن وزبيدة فضلت تقنع في غصن لحد ما وافقت وبدءت تجهزها وساعدتها سنابل ولبستها الفستان وغصن دموعها ما نشفتش لبستها الدهب وزبيدة تهدي غصن وتقنعها توقف بكاء وانها وامها هيكونوا معها ومش هيسبوها ابدا دخلت الاوضة اخدت شنطتها وخرجت لغصن وسنابل فتحت الشنطة وقالت ليها انا قلبي كان حاسس بحاجة من فترة عشان كده نزلت المركز للمحامي وخليته كتب لسنابل وليك ورث عزيز من المرحوم جدك غير البيت ده وارض عزيز اشتراهم من حر ماله والدهب ده كان دهب امك ابوك جابه ليها انا شلته لليوم اللي هتجوزي فيه هحطلك كل حاجه في شنطة هدومك لما تبقي لحالك في بيتك مع جوزك خبيهم كويس في مكان امان محدش عارف الزمن مخبي لينا ايه.
سنابل... انا على قد قلبي ما متحسر على بعدك عني على قد ما فرحانه وانا شيفاكي عروسة بالفستان الأبيض.
زبيدة... غيري هدومك بسرعة يا سنابل رفيق على وصول يدوب نجهز انا وانتي ومتنسيش الدهب ده البسيه انت كمان خالي كل اللي يشوفك انت وغصن لبسين زى بعض يتاكدوا ان البت مش موافقة.
جهزت سنابل وزبيدة نفسهم وجه رفيق وركبوا العربية ومشي بيها والغفر ركبوا العربيات وراه مع رجالة عيلة المنسي وراحوا على صوان الصلح نزل رفيق ورجالة العيلة وفضل الحريم التلاته في العربية غصن مسكه في ايد سنابل ونزلين بكاء وزبيدة بتهديهم وبتحاول تعرف غصن عن الجواز وازاي تحبب جوزها فيها وغصن مڼهارة في البكاء لحد ما جه رفيق ومعه رجاله كتير فتح الباب.
رفيق... امه المأذون والمامور والشهود والمرادي جين ياخدوا موافقة غصن على الجواز.
زبيدة بصت لغصن وقالت.. سنابل امسحي دموع البت وانت رخرة وامسكوا نفسكم كده انتم عاوزين تفضحونا قدام الاغراب الناس هيسالوكي موافقة قولي ايوة لو قالك حد غصبك قولي لا انا عمي فهمني كل حاجه وان بالجواز الناس هتبق بأمان وانا اهلي وولاد عمي والمنيسة كلهم حياتهم اهم عندي من اي حاجه.
غصن قالت زي زبيدة ما قالت ليها وكتب المأذون الكتاب ووقف رفيق زي امه ما قالت ليه