روايه بقلم منه رضا
السلم ..
قاسم افتكر بعدين قال أي التفاهه الي أنتي فيها دي ريتال تبقي بنت عمي و أختي تمام و ياريت حركات العيال دي تفكك منها و بعدين انا منستش الكلام الي اتقال في شقه فهد ...
صفيه كلام أي بعدين أنا تافهه و كمان بعمل حركات عيال تمام و سابته و دخلت الحمام ...
قاسم خرج هو كمان من الاوضه و قفل الباب بعصبيه و قابل فهد و هو نازل....
قاسم اختك يا عم دماغها دماغ عيال صغيره والله ...
فهد خلاص أهدي كده و روق تعالي ننزل نشوف جدك ...
و نزلوا قعدوا علي الاكل ..
ماسه نازله علي السلم قابلت صفيه واقفه علي أول السلم و باين عليها التعب قربت منها و سألته انتي كويسه ...
صفيه مش عارفه حاسه أني دايخه أوي ...
ماسه طب أي انادي قاسم و لا تدخلي ترتاحي شويه ...
و لسه مكملتش خطوتين راحت وقعت مغمي عليها ...
ماسه فضلت تصوت و تنده علي قاسم ..
فهد اتخض من صوتها و طلع جري بسرعه علي فوق ...
قاسم طالع وراه بيجري علي السلم و محدش فاهم حاجه ...
ماسه اول ما شافتهم قالت صفيه تعبانه اوي و اغمي عليها و مش عايزه تفوق ...
قاسم اتخض و قرب منها بعدين شالها و جري بيها علي الاوضه و قال حد يطلب دكتوره دلوقتي ...
ميرا طالعه هي و خالد و عبد الحميد و مش عارفين في حاجه كانوا مفكرين ماسه هي الي حصلها حاجه لحد ما ريتال قالت إن صفيه اغمي عليها ...
عبد الحميد أن شاء الله هتبقي كويسه بس انتو كلمتوا الدكتوره ...
فهد أيوه يا جدي و أهي وصلت انزلي يا ريتال هاتيها من تحت ...
نزلت ريتال جابت الدكتوره و طلعت تاني ..
قاسم كان واقف قلقان قدام بابا الاوضه لحد ما الدكتوره خرجت و قالت ..
الدكتوره المدام كويسه هي بس محتاجه شويه راحه و بعدين نزلت مع ميرا ...
خديجه طلعت من الاوضه و سابت صفيه و قاسم لوحدهم ...
ماسه طلعت معاها و كانت مبسوطه اوي ...
ماسه واحد اتنين تلاته اسمع كده ..
قاسم بيضحك بصوت عالي و مش مصدق ...
فهد بصلها و قال الضحكه دي وراها مولود جديد مش كده ...
ماسه بتضحك بالظبط كده ....
فهد ضحك و قال يعني أنا هبقي عمو مش كده ...
كان خبر مفرح للجميع و أولهم كانت ريتال الي مبسوطه جدا لصفيه ...
قاسم راح رن علي أبوه و أمه يفرحهم لكن ك العاده محدش رد عليه ...
بعدين دخل عند صفيه تاني ...
بليل في وسط القاعده الي عبد الحميد عملها ..
صفيه قاعده في وسط العيله و فرحانه جدا لفرح العيله ليها و فرحه قاسم بالخبر ..
عدي 4 شهور علي حمل صفيه الي كانت حاسه بتعب طول الفتره الي
فاتت و علاقه فهد و ماسه اتحسنت و بقت احسن بكتير و ريتال الي اعتادت علي حياتها مع أهلها و مسعد مبقاش يقربها من اخر مره فهد مسكه و ضربه و الجنرال طلع من المصحه و اشتغل شغل حلال غير الماڤيا و ادريس اتعرف علي بنت بتشتغل عنده في الشركه و اتجوزا و هي حاليا حامل منه ...
عند ماسه
ماسه كانت واقفه في حمام الاوضه بتاعتهم و خاېفه تخرج ...
فهد واقف قدام الباب و مستنيها تطلع و كان الخۏف باين علي وشه فضل يخبط لحد ما ماسه خرجت ..
ماسه خرجت من الحمام و دماغها في الأرض و عنيها مليانه دموع ...
فهد بصي مهما كانت النتيجه انا بحبك و هفضل احبك ...
ماسه رفعت عينها و قالت هتبقي بابا قريب ...
فهد أحلفي و شالها و فضل يلف بيها ...
شويه و نزلوا تحت عشان يعرفوا العيله ...
الكل واقف و بيسلم عليها و كان الفرح معبي المكان ..
عبد الحميد الحمد لله ربنا خلاني اعيش عشان اسمع خبر حلو تاني زي ده ربنا يتمملك علي خير يا بنتي ويتربي في عز أبوه و جده...
ماسه بتأكد علي كلامه و بتقول أمين يا جدي ....
شويه و سمعوا صوت الباب ..
ميرا قامت تفتح و اول ما فتحت شافت شخص باين عليه الثقافه و الغني و لابس نظاره شمس ..
الشخص اتكلم و قال بيت عبد الحميد الدمنهوري...
ميرا أيوه بس مين حضرتك .
الجنرال شال النظاره و قال حضرتكم يتقبلوا الضيوف الي من غير معاد ..
عبد الحميد أكيد يا بني بيتي مفتوح لأي حد
فهد اول ما شافه قرب منه و