الأربعاء 04 ديسمبر 2024

للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 82 من 168 صفحات

موقع أيام نيوز


عشر 18 
أبتسمت تيسير بخبث بعد أن أخبرت أيه ما سر طرد منصور وزوجته وبناته من هنا 
لتقول ايه وهو بعد جدى علام ما طرده هو راح فين وأشتغل أيه 
لترد تيسير فى البدايه عرفنا أنه نزل فى مصر عند ست أبنها كان زميل سلطان الفهداوى فى الجيش وأستشهد وهو كان معاه شويه فلوس من وراء عمى علام وطلعهم وعرفنا أنه أشترى عماره وكتبها بأسم كريمه وكان بيسكن شققها ولهم فى العماره دى شقه 

وكمان سمعت أن أشتغل عند واحد عنده مصنع أسمنت لفتره وبعدها سابه بس عمره كان خلص اصله كان صدره تعب من الشغل فى الأسمنت وكان عنده القلب من وهو صغير رغم كده كان قلبه حامى ويشتغل قد راجلين 
لحد ما كريمه أتصلت على عمى علام وقالت له أن منصور فارق الدنيا 
الراجل الى كان جبروت أتهد فجأه حتى الحاجه كريمه فضلت فتره طويله مش مصدقه وعندها أمل أنها تكون كدبه وتفوق منها لحد ما سلمت بالأمر الواقع وبعدها بسنه ونص حصله عمى علام من حزنه على فراق منصور والحاجه رقيه حاولت معاه قبل ما ېموت يرجع كريمه وبناتها قالها عايزه ترجع بهم محدش مانعها والحاجه رقيه أستسلمت للأمر ومرت الأيام لحد فجأه معرفش أيه فكرها بها وبعتت هى لها ترجع ببناتها وكريمة زى ما يكون ما صدقت ورجعت فى الأول لوحدها رسمت على لهم الخطه وبعدها بناتها جم وراها ينفذوها 
وكسبت لما جوزت بناتها الأتنين هنا ولمين لشابين أقوى من بعض وواضح كمان أن بناتها أقوى منها أنت شايفه علام الى مكنش فى الأول طايقها دلوقتى بيعمل أيه ودايما عايزها جانبه حتى فى الشغل أنت مش طلبتى من سعد تشتغلى معاه ومردش عليكى أنما دى علام وافق وأخدها معاه غير معرفش حفلة أيه الى فى مصر أخدها معاه وشايفه دلعها والكل هنا مبسوط منه حتى حماتك الى هى عمتك بتعاملها كأنها الملكه 
لتشعر أيه بالغيره قائله ما لازم تتعامل ملكه هى واختها مش الحاجه رقيه أجبرت الكل يتنازل لهم عن ميراثه فى منصور وكمان مضوا على أستلامه 
لتقول تيسير بفزع ميراث منصور فى جدك علام قصدك أيه
لترد أيه ما الأجتماع الى كانت عملاه الحاجه رقيه كان علشان كده والكل مضى على تنازل لهم عن حقه فى ميراث أبوهم حتى أمهم كمان 
لتقول تيسير بغليل ما طبعا لازم كريمه تعمل كده قدام علشان تبان أنها المضحيه علشان بناتها 
واضح انها رجعت زى زمان لما كانت بتضحك على الى هنا أنها الطيبه والحنينه الى بتحب العيله دى زى ما يكون بتسحر 
دا الحاجه رفيه زمان مكنش عندها غير كريمه والكلمه الى كانت عندها كريمه مش مرات أبنى كريمه بنتى الى مخلفتهاش وكانت طوع أيدها دايما دى حتى هى كانت حلقة الوصل بينها وبين أخوها أبراهيم الفهداوى الى فى لحظه الأتنين نسيوا الى حصل زمان ورجعم ولا كأن حاجه حصلت 
لتكمل وهى تدس سمها فى أيه أنا زمان لما حاولت أخرج عن سيطرتها وقعت فى مشاكل مع عمك عاطف ووصلت بنا للطلاق وانا سلمت للأمر الواقع علشان بناتى ميتحرموش من خير أهلهم 
أنما أنتى صعبانه عليا والحاجه رقيه بترتب أنها تسلم كبيرة العيله من وراها لكامليا أنت شايفه دى مش بتنادى عليها غير بالدكتوره كامليا 
لتنظر أيه لها وتقول بوعيد مش هيحصل أنا مش هبقى تابع لواحده متشرده جايه وعايزه تاخد كل حاجه هنا أنا زى زيها وأعلى كمان وهتشوفى يا مرات عمى أنا مش هبقى لا زيك ولا زى عمتى.
.....
بالقاهره 
جلس علام على مقعد مجلس الاداره بالمبنى الأدارى الخاص بمصانع النمراوى بالقاهره 
وأمامه أحد الخبراء فى نفس المجال 
ليتحدث أليه قائلا 
أكيد يا علام باشا الى هيرسى عليه المناقصة دى هيكون هو المتحكم فى سوق الأسمنت كله بمصر وكمان فرصه كبيره هتعلى أسم الى هيفوز بالمناقصه فى الأسواق المحيطه بمصر وأنت أكيد عامل خطه للفوز بالمناقصه دى 
ليرد علام بمراواغه مش شرط الى يفوز بالمناقصه دى يكون هو المتحكم وأنا بصراحه عندى طلبيات توريد كتير لأكتر من دوله عربيه وكمان لو فوزت
بالمنقاصه دى هضطر أشغل مصانعى لفترات كبيره وممكن دا يضرنى فى أجور العمال كمان 
ليرد الخبير ببسمه حضرتك قدها 
ليبتسم علام 
ليرن هاتفه 
لينظر مبتسما ويرد على المتصل 
قائلا من زمان ما أتشرفتش بسماع صوتك 
أكيد موافق على الغدا 
تمام الساعه أتنين هكون فى المطعم الى اللقاء 
وضع هاتفه على المكتب 
لينظر الى الخبير قائلا عايز دراسه كامله وموافيه للسوق تكون عندى بكره بالكتير 
ليرد الخبير أكيد هيكون عند حضرتك الدراسه على بكره أستأذن أنا 
ليخرج الخبير 
ليرن هاتف علام مره أخرى لينظر ليرى أسم المتصل وما كان الأ تلك المتشرده الصغيره 
فكر قبل أن يرد وبالنهايه رد 
ليسمع أندفاعها فى الحديث 
خرجت وسيبتنى فى الفيلا لوحدى أنا عايزه أخرج
ليرد علام ما تخرجى حد مانعك 
لتقول كامليا وكمان نسيت تدينى فلوس هصرف أنا منين دلوقتى أروح أقف على ناصية الكمباوند ده وأمد أيدى
 

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 168 صفحات