للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
مصدقه ان كامليا هتشتغل معنا فى المصانع غلطانه دى جت المصنع شويه لفت على الاقسام وفى الأخر دخلت عند علام قالت له أنا مستقيله هتقعد فى البيت تصرف الارباح أحسن لها من الشغل فى حاجه متفهمش فيها
لتستغرب أيه أرباح أيه انا لاحظت أمبارح بتقول أنا صاحبة أملاك بس نسيت أسألك قصدها أيه
ليرد سعد جدتى رقيه قسمت لها ولكشماء ميراثهم فى جدى علام وهما تقريبا استلموه بس لسه شويه أجراءات هخلصها ويبقى بكده أخدوا ميراثهم رسمى
ليرد سعد قائلا لأ كل حاجه زى ماهى مفيش غير ميراث عمى منصور هو الى بناته ورثوه كامل
لتقول
ايه واشمعنا هما ومس فاهمه ازاى ورثوه كامل
ليرد سعد يعنى مفيش حد هيورث معاهم لا بابا ولا عمى حتى مرات عمى كريمه اتنازلت لبناتها عن ميراثها وتيتا رقيه كمان
ليرد سعد وايه الى حرمه دا حقهم
لتقول ايه لأ مش حقهم أنت ناسى أنهم بنات طب هنقول على كامليا ميراثها هيكون تحت سيطرة علام ومفكرتوش ان كشماء ممكن تاخد ميراثها وتعطيه لركن الدين الفهداوى
لتقول أيه لأ يا حبيبى مش تحقيق ولا حاجه ادخل خد شاور على ما تطلع اكون جبت لك عشا خفيف
لتقول أيه على ما تاخد شاور هكون جهزت لك عشا وجبته
ليقبل وجنتها قائلا متشكر
ليدخل الى الحمام وهى تهمس قائله هتفضل طول عمرك تتعب وعلام يجنى من وراك النجاح وهو الكل فى الكل وأنت فى الضل بس أنا مش هقبل أبقى زيك ومش هقبل بمتشرده جايه من الشارع تكون لها أهميه اعلى منى إنا لازم أكون هنا فوق راس الكل.
فى الحفله
كان الجو هادئا
لكن فجأة
وقعت أليكسيا تتلوى ببطنها وتصرخ بقوه
وفى نفس الوقت وقفت جيلان الناجى بجوار فرقة الموسيقى تمسك بالميكرفون تغني وترقص وتطلب من الفرقه بعض الأغانى الشعبيه الهزليه
ليبدأ الهرج والمرج بالحفل ليتم تدخل المسئولين على الحفل سريعا
لم ترد عليه وتتألم بشده ليقوم بحملها والخروج بها من قاعة الحفل
لتطلق عين كشماء شرار لو طالهم لأصبح الأثنان رمادا
ليأخذ ركن اليكسيا الى غرفه خاصه بها من أجل والاتيان لها بطيب
بينما بالحفل نزلت جيلان من جوار الفرقه الموسيقه وقامت بجذب علام من ذراعه لتطلب منه الغناء و الرقص معاها
لتبتسم كامليا وهى تراها تهذى بهذا الشكل فمن تدعى الرقى ما هى إلا صائده ثروات
ليقوم علام بجذب يد جيلان والخروج بها من قاعه الحفل
لتطلق كامليا بعض السباب الأذع بهمس وهى تراه ياخدها ويخرج من القاعه.
دخل علام بجيلان الى غرفه خاصه بالأوتيل
لتقف جيلان على الفراش ترقص وتغنى وهى تخلغ بعض من ثيابها القصيره
ليدخل بعده أحد المعدين بالقناه الى الغرفه
ليقول علام له أيه الى حصل خلاها تعمل الكلام الفارغ ده فى الحفله
ليرد المعد هى كانت كويسه وفجأه شربت عصير وبعده بدقايق لتقول لقيتها بدأت تهيس
ليتذكر علام حين عادت كامليا كانت قريبه من أحد الندلاء هى وكشماء
لينظر الى المعد ويقول والحل معاها أيه دلوقتى
ليرد المعد معرفش بس أنا بقول أننا نديها منوم أفضل
ليقول علام تمام معاك منوم
ليرد المعد لأ بس ممكن نطلب من الأستقبال بتاع الأوتيل
ليقول علام تمام أطلب منوم ويعطيه أسم أحد العقارات المنومه
بينما بغرفة أخرى وضع ركن أليكسيا على الفراش ومازالت تأن وتتلوى من بطنها
ليدخل أحد الأطباء ويخرج ركن الى الخارج
ليخرج الطبيب بعد دقايق
ليقول له ركن فيها أيه
ليرد الطبيب واضح أنها تحت تأثير أعراض جانبيه لعقار أخدته وأنا أديت لها حقنه مهدئه وهتنام واما هتصحى هيكون أعراض العقار دا أنتهت
ليشكر ركن الطبيب ويفكر متى أخذت هذا العقار فقبلها بدقائق كانت تتحدث معه بثلاثه ليتذكر كشماء حين عادت من الخارج رأها تقف مع أحد الندلاء هى وكامليا
بينما شعرتا كلا من كامليا وكشماء بالڠضب الشديد من ذالك الأثنان وتركهم لهن وذهابهن خلف تلك العاھړاتان
لتقول كامليا شايفه الأثنين الأغبيه دون عن الحفله هما الى خرجوا مع العاهرتين
لتقول كشماء أه شوفت ياختى راجل العصاپات لما شال أم شعر منقرش وخرج بها
وكمان المقطقط لما سحب الى ما تتسمى
لتقول كامليا أم جناب منفوخه خدها وخرج كأن الحفله مفيش فيها رجاله غيرهم أغبيه راحوا معاهم وسابونا هنا لوحدنا بقولك أيه أنا زهقت مبقيتش قادره