الأربعاء 04 ديسمبر 2024

للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 150 من 168 صفحات

موقع أيام نيوز


ميعرفش أن بنته على صله بتجار السلاح هناك 
هى بتشتغل معاهم من وراه ودا بسبب نزوه من نزواتها تعرفت على واحد من التجار دول وطبعا بسبب ميولها العڼيفه وحبها للسيطره أشتغلت معاهم من وراء ماتيوس وكان الشريك المصرى على توافق معاها 
سال ركن وأيه هى ميولها دى 
رد القائد أليكسيا ساديه وأنت أكيد عارف حب النوع دا للسيطره على الى قدامه وبيقى محتاج للقوه دايما 

رد ركن والمطلوب منى أيه دلوقتى 
رد القائد أنا من الى عرفته عنك من راجى أنك شخصيه متحكمه فى نفسها وكمان مالكش فى الستات ودا النوع الى ممكن يلفت أنتباه واحده زى أليكسيا بتحب السيطره وأنها تكون مسيطره وشخصيه قويه زيك أكيد هتسعى للسيطره عليك 
ومع رفضك لها هى هتقوى عندها الرغبه دى 
ليقول ركن وانا موافق على طلبك وهساعدكم بس عايز الحمايه لكل عيلة الفهداوى 
رد القائد أنت هتساعدنا وهتكون بعيد عن الشبهه لهم لأنك ببساطه هتكون متعرفش 
الموردين هنا هيغلوا عليك السعر فهتلجأ لماتيوس عن طريق أليكسيا الى متأكد أنك هتثير چنونها برفضك لها ودا الى عايزينه 
وكمان هتلاقى الى يساعدوك فى السفاره المصريه فى أيطاليا وكمان سامى هيكون قريب منك هو راجى دايما 
رد ركن قائلا أنا موافق وأكيد مكسب ليا خدمة وطنى وكمان المصنع 
أبتسم القائد قائلا وأنا متاكد أن ثقتى فى محلها وبتمنى لكم التوفيق فى المهمه
عودة
أبتسم راجى قائلا أنا لازم أمشى عايز حاجه قبل ما ممشى 
رد ركن لأ بس يا ريت مطولش كدا وكمان أكيد فى خساير بسبب الضجه الى حصلت عايز أطلع ألمها شويه 
أبتسم راجى قائلا حتى وأنت محپوس بتفكر فى البزنس أفصل شويه دى فرصه 
أبتسم ركن الى أتعود على شىء بيبقى صعب تغيره
....
بتلك الفيلا المراقبه من قوات الامن العام 
أمام الفيلا رأى سامى فكرى يخرج يبدوا عليه الذعر وبيده سلاح يخفيه داخل ملابسه 
تعجب ولكن صوت رصاص دوى بالمكان من خلفه 
حين خرجت خلفه أليكسيا المصابه بيدها وتقوم بأطلاق الړصاص عليه هى ومن معها ليسقط قتيل فى الحال 
لكن تدخلت قوات الأمن لتلقى القبض على هؤلاء الخارجين 
ليتم القبض على بعض العملاء وتقتل أليكسيا.
.....
باليوم التالى بالقاهره 
جلست كشماء تقول لكريمه أنا لازم أسافر أطمن على ركن مهما كان أبن خالى وأبو الى الغبى الى فى بطنى 
ردت كريمه مبتسمه أنا أتصلت على جدك وقال دول مانعين أى حد يزوره أو يشوفه غير المحامى بس وبعدين أنتى ناسيه تحذير الدكتور ليكى بالحركه الكتير وأنتى خلاص قربتى تخلصى الشهر السادس وانا مش عايزه تولدى قبل ميعادك جدك بيطمنا أول بأول 
ليرن هاتف كريمه 
لتنظر أليه لتجد والداها 
ردت سريعا لتسمع فرحة والداها 
يقول ركن طلع النهارده براءه كان فخ عمله له واحد من التجار الى كنا بنشترى منهم المواد الخام 
وأتكشف ملعوبه
أبتسمت كريمه قائله الحمدلله أن ربنا كشف الحقيقه بسرعه كده حمدلله على سلامته تتذكر ولا تنعاد 
لتغلق الهاتف وتنظر الى كشماء قائله ركن طلع براءه أطمنى 
أبتسمت كشماء تقول بجد 
ردت كريمه بخبث بجد بس أيه سبب الفرحه الى على وشك دى 
لترد كشماء بخذو مقولتلك أبن خالى وكمان أبو أبنى يرضيكى أبنى يطلع للحياة يلاقى أبوه راجل عصابات بصحيح 
ردت كريمه بخبث لا ميرضنيش.
.............
مر وقت وأقتربت كشماء من الولاده 
بمنزل النمراوى 
جلست رقيه مع ولديها ونسائهم وكذالك أيه وسعد وعلام
لتقول لهم أنا هروح أقعد شويه فى مصر عند بنات منصور بس متفكرووش انى مش راجعه 
الى أمرت بيه يمشى فى غيابى زى ما أكون موجوده بالظبط 
كبيرة الدار هنا هى نعمه 
لتنظر الى نعمه قائله أنتى مسئوله قدامى أما أرجع 
عن كل شىء فى غيابى 
وأنتى يا تيسير مش عايزه أسمع أنك عملت مشكله مع حد 
ردت تيسير بخذو حاضر يا حاجه رقيه 
نظرت رقيه الى أيه قائله وأنتى يا أيه أيه أخبار ريات لسه السخنيه ملازماه أبقى خديه لدكتور تانى 
يمكن صحته مجتش عالدكتور ده 
لترظ أيه التائه بسبب تلك الحمى الملازمه لطفلها منذ فتره صغيره تذهب قليلا ثم تعود 
لتقول لعلام يلا أنا خلاص قولت الكلمتين الى عندى خلينا نمشى علشان ألحق أوصل قبل المسا 
..........
بالقاهره
فى مساء اليوم التالى على العشاء جلس 
أبراهيم الفهداوى الذى أصبح مرافق لهن فى الأيام الأخيره وكذالك رقيه وكريمه 
جلست كشماء معهم تلعب بطبق طعامها تشعر ببعض الألم الطفيف لكن دارت على من حولها 
ليقول لها الجد مبتاكليش ليه يا حبيبتى 
ردت كشماء ماليش نفس كنت أكلت كتير عالغدا 
انا هقوم أستريح 
دخلت كشماء الى الغرفه تقاوم ذالك الألم 
ظل أبراهيم وكريمه ورقيه يتحدثون معا لوقت ثم خلدوا للنوم.
.. .......
بالفيلا الخاصه به بالقاهره 
نام ركن من كثرة تعبه بالعمل فهو أنهك نفسه بالعمل حتى لا يفكر فى تلك العنيده 
لكن قلبه أشتاق أليها 
ولكن أستيقظ فجأة يشعر بقبضه بقلبه لا يعرف سببها 
.....
ليلا متأخرا
دخلت كامليا الى الغرفه عائده من المشفى بعد قضاء ورديتها 
لتجد كشماء تنام على فراشها والفراش الخاص بها تنام عليه جدتها 
لتتنهد بتعب وتقوم بتغير ملابسها لتنام 
ذهبت الى فراش كشماء 
تميل تهمس لكشماء قائله خدى لك جنب يا كشماء خلينى أنام جنبك عالسرير 
لترد
 

149  150  151 

انت في الصفحة 150 من 168 صفحات