الأربعاء 04 ديسمبر 2024

للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 134 من 168 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد قليل برداء الحمام 
لتذهب الى الدولاب لتأتى بمنامه لها لترتديها 
وقفت أمام تلك القمصان النسائيه المكشوفه بعض الشىء لم ترتدى منها أن شىء سابقا 
أمسكت يدها بذالك القميص الأسود الناعم 
ليقول عقلها لا مانع من تجربة أرتدائه 
قامت بخلع رداء الحمام وقامت بأرتداء ذالك القميص الأسود الذى يظهر جزء من مفاتنها 

وقفت أمام المرآه تتطلع الى جسدها داخل الرداء شعرت أن هذا الرداء غريب عليها 
لتقرر تبديله بمنامه أخرى 
لتذهب سريعا الى الدولاب مره أخرى لتأتى بمنامه أخرى 
ولكن ركن كان دخل الى الغرفه 
لترتبك كشماء من نظراته لها 
لتمسك مئزر الحمام وترتديه فوق هذا القميص وتقوم بغلقه
لكن ركن كان كالمسحور يقترب منها 
لتقول كشماء أنت مش كنت خرجت هتروح تنام فى أوضتك القديمه زى كل ليله أيه الى رجعك 
يسحبها معه للفراش 
لتشعر كشماء بأنفاسه على حنايا عنقها ويده تقوم بفتح ردائها 
همست تقول برجاء قولها يا ركن قول أنك بتحبنى ومش هندم أنى فى يوم سامحتك على كلامك الغبى 
لكن الغطرسه تحكمت به حين دفعته عنها تقول أبعد عنى يا ركن كفايه 
ظل يقبلها ويجذبها أليه أكتر 
سكتت كشماء لم تحرك ساكن 
شعر ركن بتصلب وبروده مشاعرها معه 
لينهض ينظر لها ليراها تزيح وجهها عن رؤيه وجهه 
شعر بخشونة مشاعرها أتجاهه 
ليخرج تاركا الغرفه بهدوء 
لمت كشماء الرداء عليها وهى مازالت نائمه بالفراش 
كانت تلك هى القشه الذى كسرت قلبها 
الرحيل الأن هو لحفظ الباقى من كرامتها أمام نفسها 
فالقلب دماء ولكن أذا نشفت الډماء أصبح حجرا
....فى الصباح 
لم تستطيع كشماء النوم 
نزلت باكرا 
لتصتدم أمام الباب الداخلى للبيت بشيماء التى كانت تدخل من الحديقه وبيدها زهره 
وقفت أمام كشماء
تقول على فين بدرى كدة 
ردت كشماء وهى تنحيها بجانب قائله مالكيش فيه 
لتعود شيماء تقف أمامها قائله ركن سمح لك تخرجى 
تركتها كشماء دون رد عليها وسارت من جوارها 
لكن صړخت شيماء بقوه وهى تدعى السقوط بسبب دفع كشماء القوى لها 
وقفت كشماء تبتسم غير متعجبه من فعلتها غير مباليه لها 
لتتجه ناحية البوابه 
لكن توقفت حين سمعت صوت ركن يقول على فين يا كشماء 
أستدارت لترى ركن يساعد تلك الكاذبه التى تبكى وهى تدعى الألم تقول ببراءه انا كنت بقنعها أنها متمشيش 
لتواصل السير دون رد عليه
ليترك ركن شيماء لعمه الذى جاء على صوت صړاخ شيماء هو الأخر 
ذهب مسرعا يلحق بها قبل أن تقترب من باب الخروج من البيت 
أمسك يدها قائلا بقول على فين ردى عليا وإيه الى عملتيه فى شيماء ده 
نفضت يده عنها قائله أنا ملمستهاش عايز تصدقها براحتك 
أنا خارجه 
رد ركن وهو يحاول تمالك أعصابه 
خارجه فين بدرى كده 
كانت الكلمه النهائيه
أنا خارجه من حياتك كلها يا ركن 
وقف ينظر لها مصډوم لثانى مره تريد البعد عنه وتعلنها أمام الجميع خلفه 
الصدمه ألجمت من خلفهم اللذينا جائوا لمعرفة سبب الصړاخ صباحا 
حين لم يرد ركن عليها تأكدت من قرارها بالرحيل كم ودت أن يتنحى عن غروره وغطرسته ويجذبها ويضمها قائلا متمشيش أنا بحبك 
لكن كانت أمنيه واهيه كما توقعت 
أستدارت تسير نحو البوابه 
لتجدها مغلقه 
أتجهت الى أحد الحراس قائله أفتح البوابه 
أخفص الحارس عينه قائلا متأسف مقدرش 
عادت جملتها بتعصب قولت أفتح البوابه 
نظر الحارس الى ركن الذى يهز رأسه له بالرفض 
تعصبت أكثر لتقرر لا مانع من عرض مثير أمام العائله 
لتعود كشماء للخلف توهم الحارس بأمتثلها للأمر ولكن سرعان ما فاجئته بضربه قويه بساقها فى بطنه لينحنى قليلا مټألما لتقوم بسحب السلاح من على خصره سريعا 
وقف الجميع مذهول مما فعلت 
ليقول أيبو متعجبا ومعجبا أنثى الفهد بصحيح 
وجهت السلاح الى قلبها قائله وهى تنظر الى ركن 
خلى كلبك يفتح البوابه فورا 
صمت ركن ونظراته الحاړقة تزيد من تعصيبها ليسمع صوت طلقه ناريه بالهواء 
لتقول كشماء التانيه هتكون فى قلبى 
ليقول أبراهيم الفهداوى سريعا يوجه حديثه للحارس الأخر لأ أفتح لها البوابه 
فتح الحارس البوابه 
لتخرج كشماء أمام أعين الجميع مغادره حياتهم
منهم متحسر ومنهم سعيد 
أما ركن دخل سريعا للداخل ليخرج بعد دقائق وهو يرتدى ثياب أخرى يضع حول عينه نظاره سوداء 
ليتجه يركب سيارته ويغادر
بنفس الوقت ببيت النمراوى 
نزلت كامليا لتقابل أحلام والدة أيه تصعد على السلم بالمقابل لها 
لتقول أحلام بأستفزاز ... قاتله 
تجنبت كامليا الرد عليها 
لكن وقفت أحلام على الدرجه السابقه لها أمامها قائله أيه مش عايزه تردى عليا ليه بيعذبك ضميرك 
تجنبتها كامليا وحاولت النزول 
لكن أحلام لم تعطيها فرصه لتقوم بالصړاخ عاليا 
ليأتى من بالمنزل على الصړاخ 
لتقول أحلام بأدعاء عايزه تزقينى وأقع زى ما وقعتى بنتى وموتى الى فى بطنها
نظرت بذهول كامليا لها غير مصدقه أن هناك أناس تفكيرهم بكل
 

133  134  135 

انت في الصفحة 134 من 168 صفحات