الأربعاء 04 ديسمبر 2024

للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 119 من 168 صفحات

موقع أيام نيوز


بالمقابل لايبو 
التى تعجب من أجادتها لتلك اللعبه حتى أنها فازت عليه أكثر من جيم متتالى 
ليضحك قائلا مش تقولى محترفه من الاول بدل ما أتغلب كدا بكل بساطه 
ضحكت قائله مش بيمدحش فى نفسه الا أبليس ومش لازم تبين للخصم قوتك من أولها خليه يتفاجىء بها
خرج جلال مبتسما من الغرفه ليذهب الى مكان وقوف أيبو مع كشماء 

ليقف جوار أيبو قائلا مستنتنيش ليه نلعب سوا أهو كنت أغلبك جيم قبل ما أروح 
نظر أيبو له بخبث قائلا أيه رأيك تلاعب كشماء جيم وأن كسبت بعدها هلاعبك أنا 
ليضحك جلال بثقه فى الفوز ويبدأ باللعب أمام كشماء التى غلبته هو الأخر بسهوله 
ليقف هو الأخر متعجبا 
لتنظر لهم ضاحكه تقول أنا بقول أنكم تلعبوا مع بعض على الى غلبته أقل من التانى وانا بقى الحكم 
جاء الى جوارهم جدهم 
مبتسما ويضع يده على كتف كشماء قائلا فى أيه 
رد جلال كشماء غلبتنا أحنا الاتنين يا جدى 
ضحك الجد عاليا يقول وهو ينظر لها بفخر ومش مكسوفين من أنها غلبتكم وانتم رجاله كده 
لتضحك كشماء وتقول أيه رأيك يا جدو
هما يلعبوا وانا وانت نشجع 
ليبتسم الجد بحنان أنا معرفش اللعبه دى بتتلعب أزاى بس هقعد أتفرج عليهم وأنتى فهميني من الكسبان ومين الخسران 
ظلوا يلعبوا مع بعض لتنتهى النتيجه بالتعادل وكانوا سيلعبون جيم أخر لولا ذالك الواقف بشرفة غرفته نظراته لا تدل على خير يشير لكشماء بالصعود أليه 
ليقول الجد أنا تعبت وهطلع أنام يلا خدينى معاكى يا حفيدتى الغاليه 
لتذهب برفقته الى غرفته ثم ذهبت الى غرفتها 
لتدخل وتجد ركن بيده أحدى سجائره يشعلها 
وقف ينظر لها بنيران يقول الهانم أيه مقعدها لغاية دلوقتى تحت 
لترد ببرود عادى هو المفروض أتحبس فى الأوضه من بدرى ولا أيه 
نظر ركن وهو يطفئ سيجارته بالمطفئه پغضب يقول مطلعتيش واريا ليه لما قولت أنى طالع أنام 
لترد كشماء والله انت قولت تعبان وعايز تستريح وأنا قولت أسيبك براحتك 
رد ركن بغيظ وكنتى بتعملى أيه تحت 
لترد كشماء كنت قاعده مع جدو بتفرج على جلال وأيبو وهما بيلعبوا وبشرح لجدو اللعبه 
أقترب ركن من كشماء وأمسك يدها يجذبها اليه بقوه قائلا وفى ست محترمه تسيب جوزها يطلع ينام وتفضل علشان تتفرج على لعب الشباب 
لتنفض كشماء يده عنها قائله أنا محترمه أنا مكنتش قاعده بقل أدبى أو بتكلم كلام فاضى وفيها أيه لما أسيبك تطلع تنام ولا هديك الراضعه علشان تعرف تنام لتكمل بسخريه ولا هحكيلك حدوتة قبل النوم 
نظر ركن بتعصب 
ليجذبها أليه التى تنطق بما يعصبه أكثر فى 
لتنفض يديه عن خصرها بقوه قائله أبعد عنى يا ركن متلمسنيش تانى
لينظر ركن ليه مش مراتى 
ردت كشماء كان غلطه وأنتهت 
أقترب ركن يحاول ضمھا قائلا وماله غلطه وأتكررت تانى وتالت وألف 
لتنظر كشماء له ضاحكه بسخريه وهى تبتعد عنه قائله واهم مفيش حد عاقل بيقع فى نفس الغلطه أكتر من مره 
لتبتعد عنه وتذهب الى دولاب الملابس تأتى بزى أخر لها لكنه حاصرها بين يديه وخلفها الدولاب 
يضع رأسه بعنقها قائلا بهمس وحشتينى ليه بتبعدى عنى عايزه أيه وأنا أعمله لك ومتبعديش عنى 
ردت كشماء مش عايزه حاجه غير أنك تبعد عنى أنا بشمئز من نفسى ومن قربك منى 
رفع رأسه من عنقها ينظر الى عيناها قائلا والأشمئزاز دا من أمتى 
لم ترد عليه وظلت عيناها تنظر الى عيناه تنتظر كلمه حب لو قالها لأنتهى الأمر كله لصالحه لكن الغرور أعمى عقله وقال وهو يعود يضع رأسه بعنقها أنتى مراتى وملكى وأنا عايزك دلوقتي ومن حقى 
لتدفعه كشماء 
ليبتعد قليلا 
لتنظر له بكبرياء أنا مش ماعون لرغباتك وقت ما تحب أنا أنسانه وعندى مشاعر مش مجرد أله أنت مفكر أنى هقولك جسمى قدامك خد الى عايزه تبقى غلطان أنا مش رخيصه ولا جاريه عندك 
لترمى الثياب التى كانت بيدها أرضا وتتركه بالغرفه ينظر الى صفعها باب الحمام خلفها بقوه 
يشعر بڼار قلبه تكاد شدتها ټحرق ذالك الباب المغلق بينه وبينها 
بينما وقفت كشماء تشعر بأرتعاش جسدها بالكامل تأبى الأنهيار الأن عليها أيجاد حل سريع لتلك الحاله لابد من أنهاء هذا الزواج فى أقرب وقت لا داعى للمماطله أو الكذب هو مغرور لن يتنازل عن غروره.
فى بيت النمراوى 
أنتهى علام وكامليا من العشاء 
لينهض جاذبا معه كامليا قائلا أنا محتاج أنام دلوقتى أنتى حطيتى فى الأكل منوم 
لتضحك قائله مره سم ومره منوم أيه أرسى على حاجه واحده 
لينام على الفراش جاذبا كامليا  قائلا أنا مسافر بكره دبى وهغيب أسبوع 
لترفع رأسها من على صدره مقولتليش ليه من بدرى كنت سافرت معاك انا نفسى أروح دبى دى 
رد علام ضاحكا انا نفسى معرفتش أنى
 

118  119  120 

انت في الصفحة 119 من 168 صفحات