الأربعاء 04 ديسمبر 2024

للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 117 من 168 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لترد كشماء لأ ميعرفش البركه فيكى بقى أما يجى بكره تقولى له أهو تكسبى نقطه تقربك منه 
لتقول شيماء بأرتباك قصدك أيه 
ضحكت كشماء قائله أنتى مش هدفك أنى أظهر قدام ركن أنى مش من مقام أكون مراته وأن الوحيده الجديره بالمقام ده هى شيماء على الفهداوى بنت عمه الى بتفهمه من نظرة عنيه 
قالت شيماء بأرتباك أنتى بتخرفى تقولى أيه مش فهماكى 

ضحكت كشماء مره أخرى قائله 
لأ فهمانى كويس وأنا كمان فهماكى كويس وشايفه بعيني مراقبتك لجناحى أنا وركن دا غير أنى سمعت كلام أيبو ليكى يوم صباحيتى أنا وركن لما حاولتى تنتحرى علشان تلفتى نظر ركن ليكى 
بس أحب أوعيكى 
حتى لو نجحتى وأنا وركن أنفصالنا زى ما أنت وأمك عايزين أنا عندى يقين أن ركن عمره ما هيفكر فيكى عارفه ليه لأني سألته بنفسي وقالى أنك مش أكتر من أخته ومش قادر يشوفك غير كده 
فنصيحه منى قدامك فرصه بلاش تضيعيها جلال 
واضح أنه بيحبك بس أنا عندى أحساس أنك زى أمك بتطمع فى الى مش لها 
لتكمل بسخريه انتى بنت عم جوزى يعنى زى أخته وليكى عليا النصيحه أه نسيت كمان بنت خالى 
عن أذنك بقى أنتى عارفه ان ركن هيبقى فى مصر الليله وأكيد على بكره هيكون هنا فى المنيا لازم أروح أنام علشان أبقى صاحيه فايقه فى أستقباله 
ليله سعيده.
عوده 
شعرت بقلبها يكاد يقف من شدة كرهها لتلك المتشرده أصابت فى حديثها ركن بيعشقها هى وعمر مافكر فيا أبدا 
أتحمل خطړ الطريق لاول مره وجه بسرعه ليها و معملهاش قبل كده علشانى 
بارك لى كأنى أخته نظرات عيناه لتلك المتشرده تفضح ما بقلبه 
فكرت وفكرت عقلها وقلبها يتحدان على فكره واحده أن تلك المتشرده تتلاعب وتريد السيطره على قلب ركن كما سيطرت على قلب جدها سابقا.
......
أستقبل أبراهيم الفهداوى ومعه ولديه وحفديه 
كل من 
جبر الديب ومعه أخيه فكرى وولده فادى وأيضا صاحب الطلب جلال 
جلسوا جميعا بغرفة الضيوف المطله على حديقة المنزل بباب زجاجى 
تنحنح جبر قائلا أنا مش هلاقي لجلال أبنى عروسه أفضل ولا أجمل من شيماء لو تفضلت يا حاج أبراهيم بالموافقه أنا يشرفنى أنها تكون نوارة بيتى 
أبتسم أبراهيم قائلا شيماء دى زى جميله بنتك وأنا يشرفنى نسبك يا جبر وكنت أتمنى لو كنت قدمت طلبك شويه كنا أحتفلنا بشيماء وجلال مع جميله وأيبو بس كل شىء بأوان 
أبتسم جلال قائلا متشكر يا جدى ملحوقه أن شاء الله يبقى الزفاف مع بعض 
تبسم أبراهيم الفهداوى قائلا خلونا نقرى الفاتحه 
لترفع الأيادى لقراءة الفاتحه 
لينتهوا من قراءة الفاتحه 
ليقول أبراهيم الفهداوى الخطوبه مع الشبكه أن شاء الله زى النهارده بعد أسبوع
ليرد جلال باسما نلبس الشبكه عند الصايغ ومش لازم حفله نخليها للفرح بأذن الله 
ليبتسم الجاج ابراهيم بموافقه 
ليظلوا يتحدثوا بود بينهم لبعض الوقت
.. لكن عين خبيثه رأت من تجلس على أحد المقاعد بالحديقه وبيدها هاتفها التى تضعه على أذنها تتحدث به باسمه 
كم تمنى أن يختطفها الأن هى بنظره جوهره يتمنى أن يظفر بها
.. عين عاشق يكابر العشق كانت عيناه وتفكيره بها لمن تضحك له غيره يتمنى ضحكتها له فقط نسى مع من يجلس يتحدثون وهو بوادى هائم بتلك العنيده يتمنى أن ياخدها الأن ويرحل عن الأرض ويسبح بها فى بحرا بعيد عن الجميع يهيم بها عشقا. 
بالخارج 
فتحت
كشماء هاتفها ترد 
ياه من زمان متصلتش عليا أيه لسه الحقد فى قلبك ليا 
ليضحك قائلا وحشتنى المتشرده الكبيره ومعانا المتشرده الصغيره كمان عالخط 
أزيكم يا متشردات أتجوزتم أخيرا ها عقلتوا ولا لسه 
ضحكن لتقول كامليا أزيك يا حاقد عامل أيه مفيش موزه كده قدامك عايزين نكبر نخله ونجيب لها حفيد صغنن تلعب بيه وأبوك بقى يلعب بديله براحته وهى مشغوله مع حفيدها 
ضحك قائلا أنتم السبب فى وقف حالى فاكرين لما كنا فى المدرسه أثبت بنت بمجرد ما تعرف أنى أعرفكم تهرب بجلدها ما أنتم كنت مسجلين خطړ فى المدرسه يلا ربنا أنتقم لى منكم واتجوزتم أتنين أيه هيخلصوا منكم ذنبى 
لترد كشماء ذنب أيه يا أبو ذنب أنت تطول أنك تكون أننا نعرفك دا أنت لقيط ونخله خدتك تربيك صدقه بس قولى أزاى نخله ورغوه والواد جلطه 
ضحك قائلا أسكتوا مش رغوه نجحت فى الثانويه 
لترد كامليا بأستغراب بجد من أول مره كده دى معجزه وجابت مجموع قد أيه 
ليرد حاقد ما دا الى الكل مستغرب ليه تلاقيها ركزت فى الغش مظبوط وجابت مجموع واحد وستين فى الميه 
لتقول كشماء پصدمه دى معجزه عملتها أزاى وهتدخل بالمجموع دا أيه 
ضحك حاقد يقول عايزه تدخل معهد السينما وتبقى مخرجه أفلام وثائقيه وتشتغل على قناة ناشينونال جيوغرافيك 
لتضحكان معا 
لتقول كامليا هو
 

116  117  118 

انت في الصفحة 117 من 168 صفحات