للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
معاه فى أى حاجه بس محدش يفتن علينا للحاجه رقيه
نظرت كامليا لعمها قائله أنا مش هفتن بس سعد ممكن يفتن صح يا سعد
تعلثم سعد بمرح يقول أه لأ هفتن طبعا لو مأخدتنيش معاكم أهو أحلى وبعدها أتعشى وأنام أنا من أمبارح مطبق دا غير سفر ورجوع فى نفس اليوم
غادر سعد مع عاطف ليغلقا خلفهم باب المكتب ليظل علام مع كامليا الذى أقترب منها ووضع يديه حول خصرها قائلا بقى عايزه تبوسى بابا وكمان قدامى
أبتسم قائلا وهو يجذبها لتصبح بحضنه أنا أغير غلطانه دا بس أحترام ليا قدام العيله ممنوع دا يحصل مره تانيه لأى حد سواء بابا أو عمى
ضحكت بدلال قائله ودا يبقى أسمه أيه لو مش غيره
رد علام دا تملك أنتى ملكى وبس
ضحكت كامليا بقوه تعيد كلمته ملكك ودا من أمتى فى الجوازه الى مش عايزه تتم
نظرت كامليا پغضب قائله مين الى نحس دا أنا كل الحظ بس يظهر حد باصص لنا فى الجوازه
أنحنى علام يقترب من شفتيها ليتذوق منهم العشق ولكن أنتهت اللحظه بطرق على الباب ومن خلفه صوت يقول العشاء قد تم تجهيزه
ليضع علام رأسه على رأس كامليا يتحدث بهمس واضح فعلا أن الجوازه دى مش هتم لأنها منظوره.
هبطت الطائره الاتيه من روما بمطار القاهره
بعد قليل
جلس ركن بالسياره
تحدث السائق يقول حضرتك هنرجع المنيا بكره الصبح
رد ركن بالنفى قائلا لا أحنا هنرجع المنيا الليله
أستغرب السائق كثيرا يقول حضرتك هنرجع بالليل والطريق
رد ركن هو مفيش أى عربيات بتمشى عاطريق دا بالليل
أبتسم ركن قائلا متخافش أنت مش فى سلاح هنا فى العربيه
رد السائق أيوا وكمان فى ذخيره
رد
ركن خلاص يبقى متخافش وخلينا نرجع المنيا توكل على الله
بالمنيا
تقلبت كشماء بالفراش تشعر بضجر
أمسكت به ترى الرساله
نصها أنا بالطريق الى المنيا أنتظرينى
فجأة شعرت بضربات سريعه بقلبها تشعر بشعورين
تلهف لرؤيته وشعور البغض من قرب عودته
ظلت حائره تشعر بالضجر يزيد لتقوم وتذهب الى الحمام وتتعاطى ذالك المنوم.
بعد وقت طويل..
دخل ركن الى البيت الذى كان صامتا فلقد أقترب الليل على الأنتهاء
دخل الى الغرفه ليضىء الضوء
وقف عيناه تجوب عليها بالأكمل رأى ذالك الچرح بساقها يبدوا أنه ألتئم رغم أثره الواضح
خرج من الحمام يرتدى أحد بوكسراته
ولكن أستيقظ ركن مقبلا وجنتها يقول صباح الخير
لتقول كشماء جيت أمتى محستش بيك
رد ركن جيت من بدرى مفيش حمدلله عالسلامه
قالت كشماء حمد الله على السلامة
أبتسم ركن قائلا الله يسلمك بس كده حاف مفيش أى حاجه جنب حمد الله عالسلامه
ردت بتعجب عايز أيه جنبها
أبتسم ركن يعنى مفيش بوسه كده ووحشتني
أبتسمت كشماء بسخريه قائله دا بيحصل بين أتنين حبيبه مش بين أتنين بينهم أنجذاب جسدى زى ما قولت ودلوقتي سيبنى أقوم
لم يتركها وضمھا أكثر
لتقول بضيق سيبنى أنا لازم أعمل واجبى كزوجه قدام العيله أصحى بدرى وأحضر لجوزى الفطور وكمان أرجع أحضرله هدومه مش دا الى مطلوب منى كزوجه لركن الدين الفهداوى
لازم أحافظ على برستيجك قدام العيله
نظر ركن متأملا وجهها متعجبا مما تقول متفاجىء من تغيرها
تعجب الجميع حين رأو ركن يشاركهم الفطور
تبسم أبراهيم الفهداوى بخبث
بينما تحسرت شيماء
وشعرت نجلاء بالضيق الشديد
أبتسمت أنعام فهى أكثر واحده تفهم ولدها
فرح سلطان بعودة أبنه ولم ينتبه أن سبب عودته ليلا هى ليرى كشماء
بينما أبتسم على مرحبا به
بينما قال أيبو أنت جيت أمتى المنيا أنت طايرتك مش نازله المطار الساعه حداشر بالليل
أبتسم ركن يقول وصلت هنا قبل الفجر بشويه
تبسم أبراهيم الفهداوى قائلا كويس أنك جيت علشان تحضر معانا بالليل
ليقول ركن هحضر أيه
رد على مبتسما
جبر الديب كلم بابا وطلب منه أيد شيماء لجلال أبنه وهيجى الليله يطلبها رسمى
أبتسم ركن ونظر الى شيماء قائلا مبروك عقبال الزفاف
لتشعر شيماء بنيران تخترق قلبها قبل أذنها وهى تسمعه يبارك لها بتلك الطريقه الغير مباليه
لتنظر كشماء لشيماء قائله مبروك يا شوشو عقبال الزفاف
نظرت شيماء لعين كشماء لترى تلك النظره المتحديه كأنها تعلن فوزها عليها بعد ما قالته لها بالأمس.
فى نقد جالى أنى ليه بجيب بطلات مش محجبات ولا أراء دينيه فى روياتى
أنا جبت فى رواية تشابك الاقدار البطلتين كانوا محجبين وأنا
بقول أنا محجبه على فكره ومش ضد الحجاب دا فرض على كل أنثى بلغت.
ومش معنى أنى قولت ان كشماء وكامليا مش محجبات أنى معاهم فى كدا بس دول شخصيات مش أكتر وانا مع رأى متحجبوش العقول قبل الرؤس لازم العقل يتحرر والرأس هى الى تتحجب
بالنسبه لأراء او فتاوى دينيه ماليش فيه انا مش بدعى الدين فى كاتبات كتير بيزودوا فى الحته دى شويه علشان