الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه حنان اسماعيل

انت في الصفحة 55 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺳﻜﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﺩﻣﺎﺀ ﺗﺴﻤﺮﺕ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺿﻊ ﻗﺪﻣﻪ ﻭﻗﺎﻭﻡ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺯﺣﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﻨﻬﺾ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻭﺭﺿﺎ ﻳﺠﺮﻯ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﻭﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻳﺮﻥ 
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﺩ ﺣﻴﻦ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻬﻠﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻓﻴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻰ ﻟﺠﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻋﺮﻑ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﻧﺎﻭﻯ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ
ﺍﺩﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﻰ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺪﺭ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﻳﺮ ﻣﺨﻴﻒ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺳﺎﺋﻘﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻳﺸﺘﻤﻮﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻫﺎﺗﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺭﺿﺎ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻛﻰ ﻻ ﺗﺴﻘﻂ ﻭﺭﺿﺎ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻘﺪ 
ﺭﺿﺎ ﻫﺘﺮﻭﺣﻰ ﻣﻨﻰ ﻓﻴﻦ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺍﻧﺎ
ﻋﺸﺖ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﻋﺎﺭﻙ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻋﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﻌﻰ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﻩ ﻣﺎﻟﻴﻴﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺍﺯﺍﻯ 
ﺭﺿﺎ ﺍﺑﻮﻛﻰ !! ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻧﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﻟﻠﻰ
ﺍﻣﻚ ﺍﻟﺰﺍﻧﻴﺔ ﺧﺎﻧﺘﻨﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺧﺒﺎﻛﻰ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪﻙ ﻋﻨﻰ ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﻫﻘﺪﺭ ﺍﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻰ ﻓﻰ ﻭﺵ ﺍﻟﻨﺎﺱ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻠﺨﻠﻒ 
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﺗﺤﻠﻴﻞ dna ﺍﻧﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﺼﺪﻗﺘﺶ ﻻﻧﻚ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺮﻳﺾ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺜﺒﺘﻪ ﺍﻥ ﺍﻣﻰ ﺧﺎﻳﻨﺔ ﻭﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﺑﻨﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﺣﺪ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ ﻻﺀ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﻘﺮﻑ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺭﺿﺎ ﺑﺼﻰ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺑﺸﻮﻳﺶ ﻭﻭﻋﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺘﻌﺬﺑﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻣﻚ ﻣﺎﺍﺗﻌﺬﺑﺖ
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﻌﺜﺮﺍ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻟﻴﺴﻘﻄﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻔﻮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻭﺍﺧﺪ ﻳﻨﺰﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺭﺿﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺿﻌﻴﻒ ﻳﺎﻋﺎﻳﺪﺓ ﻭﻻ ﻋﺎﺟﺰ ﻭﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻰ ﻭﺗﺮﻭﺣﻰ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻳﺤﻚ ﻭﺍﺳﺘﺮﻳﺢ
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺟﺎﺣﻈﺘﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﺭﺃﺱ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎﻭﻣﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻌﻞ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﺨﺒﻄﺘﻪ ﺑﺮﺳﻐﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺒﺢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻠﺘﻘﻄﺎ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻭﺻﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺟﺪ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻻﻣﻦ ﻣﺬﺑﻮﺣﺎ ﺗﺤﺴﺲ ﻧﺒﻀﻪ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﺧﺬ ﻳﺨﺒﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺛﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﻛﺴﺮﻩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﺈﺳﺘﺪﺍﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺘﺴﻠﻘﺎ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺠﺮﻯ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺰﺣﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺍﺭﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻨﻬﺾ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻘﻄﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﺟﺪﺕ ﺭﺿﺎ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺭﺿﺎ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻤﻮﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻫﻮﺩﻳﻚ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻛﻔﺮﺗﻰ ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﻭﻣﺘﺪﺧﻠﺶ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺷﻔﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺨﺪﻣﻬﺎ ﻭﺑﺨﺪﻣﻚ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻼ ﺍﺗﺮﺟﻴﻨﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﻫﻰ ﺍﺗﺮﺟﺘﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻌﻒ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺟﺎﻙ ﺍﻗﺘﻠﻨﻰ
ﺭﺿﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﺗﺮﺟﻴﻨﻰ ﺍﺗﺮﺟﻴﻨﻰ ﻳﺎﻋﺎﻳﺪﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎ ﻫﺤﻘﻖ ﻟﻚ ﺍﻟﻞ ﺑﺘﺘﻤﻨﺎﻩ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺘﻤﻨﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﺮﺟﺎﻙ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻤﻮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺤﺘﻘﺮﻙ ﻭﺍﻧﻚ ﻏﻠﻄﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻭﺍﻧﻚ ﺷﺨﺺ ﻣﺮﻳﺾ
ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻔﺮﻙ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻫﻠﻮﺳﺔ
ﺭﺿﺎ ﻻ ﻳﺎ ﻋﺎﺑﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺮﻭﺣﻰ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻮﻯ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺍﺭﺗﻄﺎﻡ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻳﻨﺰﻑ ﺩﻣﺎ ﺯﺣﻔﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺒﻪ
ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻭﺩﻭﻥ ﻭﻋﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺮﺟﺎﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﻫﻮ ﻣﻴﺘﺴﺘﺎﻫﻠﺶ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﺼﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﻣﺊ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺿﻌﻒ 
ﺍﺗﺴﻌﻴﻦ ﻋﻴﻨﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺭﻋﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺭﺿﺎ ﺧﻠﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻄﻌﻨﻪ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻘﻮﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺎﺳﺐ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻃﻠﻖ ﻧﺎﺭﻯ ﻭﺷﺎﻫﺪﺍ ﺭﺿﺎ ﻳﺴﻘﻂ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﻘﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻤﺴﺪﺱ ﻗﺎﺋﻼ
ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻳﺼﻮﺏ ﻣﺴﺪﺳﻪ ﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻘﻂ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﺋﻪ ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺩﻯ ﻟﻌﺎﻳﺪﺓ ﻭﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺩﻯ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻋﺬﺑﺘﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﻖ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻌﺎ ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺠﺪ
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻠﻌﻮﻙ ﺑﺮﺍﺀﺓ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻩ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺍﺧﻠﻮﺍ ﺳﺒﻴﻠﻰ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﺩﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻥ
ﺭﺿﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﻴﺖ ﻧﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺍﻛﺪ ﻟﻬﻢ ﺩﻩ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻥ
ﺳﺄﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺷﻔﺖ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻛﺘﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﺒﻬﻚ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻮﺣﻮﺩ ﺭﺿﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺮﻭﺍﺣﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﺍﺯﺍﻯ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ 
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ ﺻﺪﻳﻘﻰ ﺟﺪﺍ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﻪ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﻻﺣﻆ ﺍﻥ ﻓﻰ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﻟﻴﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﺭﺿﺎ ﻓﺎﻟﻔﺎﺭ ﻟﻌﺐ ﻓﻰ ﻋﺒﻪ ﻭﺑﻌﺖ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﺭﺿﺎ ﻭﺟﺮﺟﺮﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﻓﻰ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻳﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺭﺍﺣﻮ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﺩﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﻭﻋﺪﻭﻩ ﻳﺪﺧﻠﻮﻩ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ ﺑﺲ ﻳﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺟﻨﺎﻧﻪ ﺑﺎﻉ ﺑﻴﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻓﺤﻜﺖ ﺩﻩ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻠﻤﻨﻰ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﺗﺤﺮﻛﺖ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻓﻨﻄﻴﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻭﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﻣﺴﺪﺳﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ ﻭﺭﺧﺼﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻡ ﺳﻨﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻯ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﺧﻠﺼﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺩﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺾ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺂﺳﻰ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻣﺎﺗﺴﻴﺒﻬﻮﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺳﺎﻋﺪﻫﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺼﺐ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺠﻨﻴﻨﻰ 
ﺭﺍﺣﻮ ﺳﻠﻄﻮﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻤﻮﺗﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻰ ﺍﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻧﺘﻢ ﺟﻮﺯﺗﻮﻧﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻨﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻓﺄﻛﻤﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻔﻬﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻗﺎﺩﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺑﻠﺪﺗﻬﺎ ﻫﻠﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻛﻰ ﻳﻄﻤﺌﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻞ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻭﻧﺰﻝ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﺪ ﺣﻞ
ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺟﺒﺘﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺤﺐ ﻫﻨﺎ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺭﻭﺣﻨﻰ
ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﻴﺨﺮﺟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻗﺎﺑﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﻔﻞ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺩﻯ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﻮﺍﺟﻬﻰ ﺧﻮﻓﻚ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻣﺸﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﺍﻋﻤﻠﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺛﻢ ﺑﻜﺖ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺿﺮﺏ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻻﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﻏﺮﻗﻬﺎ ﻭﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﻃﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺗﻘﺬﻑ ﺑﻪ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻴﺘﺤﻄﻢ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺸﺘﻢ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﺩﻯ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﺸﻔﻘﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻫﻮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺗﺎﺭﻛﻬﺎ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃﺕ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﺢ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻘﻮﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺣﺮﻕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻳﻔﻀﻞ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ
ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻇﻬﺮ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻋﻤﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻰ ﻓﺨﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﺭﺍﻗﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻨﺼﺮﻓﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ 
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺃﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
وخلصت الحكايه تمت

54  55 

انت في الصفحة 55 من 55 صفحات