الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه حنان اسماعيل

انت في الصفحة 43 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻓﺘﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺂﺳﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻗﺼﺪﻯ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻫﺶ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻮ ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﺘﺬﺭ
ﺍﺟﻬﺸﺖ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻭﻳﺪﻩ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﻣﻄﻴﻌﻪ ﻭﺻﺎﻣﺘﺔ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻀﻄﺮ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﺣﺐ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﻴﺄﺱ 
ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﻌﺪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻛﻰ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻄﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﺎﺗﻔﻌﻠﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﺣﺘﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﺟﻨﺒﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻴﺄﺱ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﺟﻴﺶ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻧﺎﻡ ﺍﻧﺖ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﺮﻳﺤﻪ ﻛﺪﻩ
ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﻠﻌﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻬﻴﺎﻡ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺑﻂ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺗﻼﻣﺲ ﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﻌﺎﺭﻯ ﺗﻨﻔﺲ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺮﻓﻰ ﺍﻥ ﺭﻳﺤﺔ ﺷﻌﺮﻙ ﺣﻠﻮﺓ ﺍﻭﻭﻭﻯ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ ﻣﺘﺸﻜﺮﺓ
ﺍﻧﻬﺖ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻃﻌﺎﻡ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻜﺘﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﻜﺮ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻈﺎﻛﻠﻴﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺩﺭﺍﻋﻰ ﻭﺍﺟﻌﻨﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺲ ﺩﻩ ﺩﺭﺍﻋﻚ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺎﻛﻞ ﺑﺎﻟﻴﻤﻴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﻧﻮﻣﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻣﻨﻤﻞ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺄﻛﻠﻴﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﻛﻞ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻻ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻚ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻌﻤﻪ ﻓﻰ ﻓﻤﻪ ﺛﻢ ﺗﻤﺴﺢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺮﻓﻰ ﺍﻥ ﺍﻛﻠﻚ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻭﻭﻯ 
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﺷﻔﺘﻚ ﺑﺘﺎﻛﻞ ﻣﻨﻪ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻣﻮ ﻭﺍﻗﻌﺪ ﺍﻛﻞ ﺍﺻﻞ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﺗﺘﻘﺎﻭﻡ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺒﻐﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻨﻂ ﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺑﺄﻯ ﺣﺠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻙ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﻬﻰ ﻃﺒﻘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺤﺐ ﺍﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺒﻚ ﺣﺎﺑﺐ ﻧﺘﻤﺸﻰ ﺳﻮﺍ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﺷﻮﻳﺔ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻛﺘﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻛﻰ ﻳﻈﻞ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﺮﺡ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻐﻞ ﻭﺣﻘﺪ ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺁﺗﻬﻢ ﻣﻌﺎ 
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺟﺪﺍ ﻳﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻛﻰ ﺗﺨﻠﻊ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻓﻈﻨﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﻀﺎﻳﻖ ﻓﻮﺭ ﺍﻥ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻠﻊ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﻫﻰ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﻡ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻫﺘﺴﺎﻋﺪﻧﻰ
ﺯﻣﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻔﻌﻠﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺑﺎﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﺍﻻﺧﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺴﺒﻬﺎ ﺍﻧﺖ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻛﻰ ﻳﻠﺒﺲ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺎﺩﻯ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺳﺤﺐ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺣﺎﺩﺙ ﻋﺰﻳﺰ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺍﻟﻴﻪ 
ﻗﺪﻡ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺟﻠﺴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻓﺒﺪﺃ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻣﺶ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻨﺎﻛﻔﻨﻰ ﻭﺗﺸﺎﻛﺴﻨﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻻ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﺯﻯ ﺍﻻﻭﻝ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺭﻭﻳﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺍﺧﻮﻳﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﺭﻭﻳﻬﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺯﺭﻋﻪ ﺍﻫﻤﻠﺖ ﻓﻰ ﻋﻨﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻭﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻭﺟﺪﻳﺪ ﻭﺗﺴﺘﻨﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺍﻩ ﻭﺍﺭﻭﻳﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﺣﻜﻴﻢ ﻋﺼﺮﻙ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺭﻭﻳﻬﺎ ﺑﺈﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﺑﻴﺘﺮﻭﻯ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺷﻮﻑ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻳﻪ ﻭﻗﺪﻣﻪ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ ﻋﻴﻞ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺳﻴﺲ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻯ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﻧﻰ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻳﻪ 
ﻋﺰﻳﺰ ﻳﻌﻨﻰ ﺷﻮﻑ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺍﻳﻪ ﻓﻬﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﻟﺒﺲ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺩﻩ ﻫﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻴﺪﻭ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻤﻚ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﺳﺘﺎﺫ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻠﺒﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻯ ﺧﺎﻳﻒ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﺴﺮﻫﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻭﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻭﻣﺶ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﺎﺟﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻣﻤﻢ ﻻﺀ ﺩﻩ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﺖ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻫﻰ ﺑﺘﺘﺨﺎﻧﻖ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺍﻭ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻛﻔﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﺍﻧﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻜﺖ ﻭﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻭﺗﻘﻮﻟﻚ ﻋﺎﺩﻯ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ ﺟﺎﺑﺖ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﻋﺎﺩﻯ
ﻓﻜﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﺎﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺪﻩ ﻣﺎﻳﺴﻜﺘﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻﺯﻡ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺣﺎﻻ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺿﺠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻟﺘﺠﺪ ﺑﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﻭﺯﻫﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺎﺏ ﺗﻤﻸ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺟﺎﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺭﻗﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺩﻩ ﻭﺑﺘﺤﺒﻰ
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 55 صفحات