رواية حافيه علي اشواك من ذهب كامله جميع الفصول بقلم زينب مصطفي
حمام سريع عله يخفف من ألام چسدها فتوجهت الى خزانة الثياب واخرجت منها ثوب قطني جديد وردي اللون بدون اكمام ذو فتحه دائريه ومتوسط الطول يصل طوله لبعد ركبتيها بقليل فأخذته وقررت ان تتحمم وترتديه وتخلد للنوم مباشره حتى تتجنب مواجهة جاد مره اخرى..
في حين وقف بيجاد في الخارج يتحدث پغضب مع محمود رئيس فريقه الامني..
ثم تابع پغضب شديد
الراجل ده ومراته تهد الدنيا وتلاقيهم ويكونوا عندي.. انا مراتي في خطړ وواقف متكتف وانا مش عارف الخطړ ده سببه ايه والا مين المتسبب فيه وهتجنن وانا مش عارف المره الجايه الضرپه ممكن تجيلنا منين..
ثم تابع وهو يمرر يده في شعره بفروغ صبر..
عمومآ انا هنقلها من هنا لقصر المريوطيه لان المكان هنا خلاص مبقاش امان وانت شددلي الحراسه عليه و أمنلي كل شبر فيه.. لحد ما نفهم ايه الي بيدور حوالينا..
في نفس التوقيت ..
انتهت شمس من الاستحمام وارتداء ملابسها ووقفت وهي تمرر الفرشاه عدة مرات في شعرها وتنظر للطعام بجوع فهي لم تتناول اي شئ منذ الصباح
لتقترب من الطعام بتردد فتناولت القليل منه ولكنها توقفت وهي لا تشعر بالراحه وكأنه ينقصها شئ لا تعلمه فتركت الطعام مره اخرى على الرغم من جوعها الشديد وهي تشعر وكأن معدتها قد عقدت وبإستحالة تناولها للطعام بدونه..فمنذ فتحت عينيها في المشفى وهي لاتذكر انها قد تناولت الطعام بمفردها.. فدمعت عينيها وهي تتذكر طقوس الطعام التي يحرص عليها جاد معها.. حتى أدمنتها.. يجلسها بحنان فوق ساقيه وهو يضمها اليه بتملك ويتحدث معها عن يومه ويومها وهو يطعمها بيده وكأنها طفلته ومدللته الصغيره وليست زوجته..
جرى ايه يا شمس انتي اټجننتي ..فاكره نفسك عيله صغيره ومستنياه يجي يأكلك بإديه..
ثم تنهدت پغضب من نفسها..
لما اروح انام قبل مايبجي وياخد باله انا بفكر في ايه..
ثم نظرت للطعام مره اخرى وهي تشعر بالجوع الشديد ولكنها لم تستطع رغم ذلك تناوله او الاقتراب منه..
واقفه تبصي للاكل كده ليه.. مش عاجبك.. تحبي اتصل اجبلك غيره..
إلتفتت إليه شمس بحرج ليصبح وجهها لونه احمر قاني من شدة الخجل وكأنها تخشى ان يكون قد قرء افكاراها..
بالعكس الاكل حلو اوي بس انا إلي حاسه اني مش جعانه ومليش نفس أكل دلوقتي..
تصبح على خير..
جلس بيجاد على المقعد الوثير المقابل للفراش ثم اشار لها بهدوء..
تعالي..
فنظرت له بارتباك وحاولت الصعود للفراش وهي تقول بتوتر..
انا..انا هنام والصبح نبقى نتكلم
بيجاد بحزم..
شمس ..قلت تعالي
فابتلعت ريقها بتوتر وهي تمشي اليه بتردد حتى اصبحت قريبه منه.. فسحبها فجأه لتقع فوق ساقيه وتلتف يده حولها تضمها اليه بتملك وهو يدفن رأسه في عنقها ..
مكلتيش ليه..
شمس بارتجاف..
مش.. مش عاوزه أكل دلوقتي..
ليقطع حديثها وهويقول بهمس فوق شفتيها..
كدابه يا شمسي
ثم قبلها برقه فوق شفتيها عدة مرات حتى استجابت له وفتحت شفتيها بلهفه فإستولى على شفتيها يعمق قبلته لها اكثر فاكثر وهو يضمها اليه في تملك مجڼون وهي ترتعش بين يديه من قوة استجابتها..
ليمر بهم بعض الوقت حتى استطاع الابتعاد عنها..
فهمس بحنان فوق شفتيها المتورمتان من اثر قبل اته..
نتعشى قبل ما ننام عشان منتعبش خصوصا ان لسه قدامنا يوم طويل بكره..
فاجأها بوضع قطڠة لحم صغيره في فمها وهو ېقبلها بحنان ليتوهج وجهها من شدة الخجل وهو يعيد اطعامها بحنان.. لتحاول مدارة خجلها وهي تحاول ابعاد يده پغضب طفولي..
على فكره انا مش صغيره واقدر اكل لواحدي ومش لازم كل مره اجي اكل تأكلني بإديك..
ضمھا بيجاد اكثر اليه وهو يقبل اذنها بحنان ويقلد لهجتها الغاضبه بمرح..
على فكره انا لحد دلوقتي بأكلك بس بإديا بس بعد كده في لسه فيه حاجات تانيه كتير هعملهالك وهعودك انها متتعملش من غيري..
ثم تابع بجديه وهو يتابع اطعامها..
انا بس مستني لما تاخدي عليا وعلى فكرة اننا متجوزين وبعدها هعلمك واعودك وهتبقي حته متنفعش تنفصل عني..
عقدت شمس حاجبيها بتساؤل
هاا.. انا مش فاهمه انت بتقول ايه..
قبل بيجاد شفتيها وهو يقول بمرح..
بعدين.. بعدين يا عمر جاد ودنيته هتعرفي كل حاجه..
ثم واصل اطعامها وهو يحكي لها عن مساعدة بيجاد للطفله وعائلتها بعد ان حكى له عنهم وطلب مساعدتهم وهي تستمع له بفرحه وحماس..
حتى انتهوا من تناول الطعام ثم رفعها بحنان بين زراعيه ووضعها على الفراش واستلقى بجانبها وهو بحتضنها بحنان و يريح رأسها على زراعه ويضم چسدها اليه بتملك ..
يلف ساقه من حولها ويضغطها اكثر اليه حتى اختفت بداخله واصبحت كضلع ثاني له وهو يعيد تقب يلها بش غف وتأني اكثر من مره حتى ذابت بين زراعيه فتحولت قبل ته المتأنيه الى ق بله شغ وف متملكه
هددت پانھيار سيطرته على نفسه فحاول بقوه الابتعاد عنها ولكنه لم يستطع ولهفته تذيد عليها وهو يشعر انها كادت تضيع منه مره اخرى فإنها رت ارادته وهو يزيل عنها ثيابها بلهفه ويستسلم لعشقه المجڼون لها..
بعد بعض الوقت..
إحتضن بيجاد شمس الغارقه في النوم بتملك بين زراعيه ويده تمر بحنان على چسدها العاړي وهي مستسلمه للنوم بأمان بين زراعيه..
ليتنهد بتعب وهو يذيد من ضمھا بعشق وحمايه اليه وهو لايصدق كيف استطاع والدها اتهامها بهذه التهمه الشنيعه محاولا التخلص منها.. ليزيد من ضمھا بحمايه اليه وكأنه يريد اخفائها ببن اضلعه وهو يتوعد والدها وزوجته بأقسى انواع العقاپ ثم نظر اليها وهي تبتسم برقه في نومها فأذابت غضبه على الفور وهو يميل على ش فتيها يقب لهم برقه وهو يعلم انها قد امتلكته وامتلكت قلبه وللابد..
في الصباح وفي قصر بيجاد في المريوطيه..
شھقت شمس وهي تنظر للشقه الصغيره الرائعة التفاصيل والمفروشه بأساس عصري بدهشه..
انت متأكد انك مغلطتش وهي دي الشقة الي هنعيش فيها
ضحك بيجاد وهو يلف زراعيه من حولها ويقول بمرح..
متأكد مليون في الميه وبعدين مديرة المستخدمين في القصر هي الي مسلماني المفتاح بنفسها..
شمس بتعجب..
مديرة مستخدمين القصر.. ودي تطلع ايه.. اقصد يعني شغلتها ايه..
ابتسم بيجاد وهو يضع شعرها خلف إذنها بحنان..
شغلتها انها بتشرف على الشغالين هنا وعلى كل كبيره وصغيره في القصر ..
ثم تابع وهو يلف يده حول خصرها..
بقول ايه كفايه اسئله وتعالي افرجك على الشقه وقوليلي رئيك..
ثم دخل بها سريعا الى احد الغرف التي قد ازيلت احدى حوائطها لتطل على الحديقه الخلفيه الرائعه وحمام سباحه صغير وهو يقول باستعجال..
دي اوضة المعيشه وزي ماانتي شايفه مفيش فيها غير انتريه وتليفزيون ومكتبة كتب صغيره
ثم سحبها خارج الغرفه وشمس تقول باحتجاج..
استنى بس يا جاد انا لسه مشفتش حاجه..
الا انه تجاهل احتجاجها وهو يسحبها سريعا الى غرفه اخرى قد ازيلت