قصة من سلسلة قلوب رحيمة القصة الثامنة بقلم ريم السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصة تزوجت وعمري ثمانية عشر عاما ولم أكمل دراستي الجامعية
تزوجت وعمري ثمانية عشر عاما ولم أكمل دراستي الجامعية كان زوجي رجل بسيط الحال ورزقه على قلته إلا أنه من كده وتعبه بالحلال والدته طيبة أصيلة وله خمس أخوات ولأنه الأخ الوحيد كان عليه تجهيزهم للزواج
وفي قريتنا المتواضعة تساعد الفتاة بنصف تكلفة الزواج تقريبا مع زوجها كنوع من التخفيف على الشباب
مرت سنة تتبعها سنة أخرى ولم يحدث أن شعرت بأعراض الحمل وأراه يدخر كل قرش لزواج الأخت الأولى فلا أخبره عن رغبتي في الكشف قالت أخته ذات مرة
رد عليها
لسعادتها باقتراب زواجك فكلما أعدت الحلوى المخصصة لفرحك أكلت منها الكثير .
ضحكت يومها وودت لو فاتحته في موضوع الإنجاب لكنه أردف قائلا
الحمد لله على سعادتنا سويا والأطفال سيرزقنا الله بهم وقت أن يأذن .
ثم نظر إلي كأنما يمسح على قلبي
ابتسمت وزال الحزن عن قلبي وارتضيت أن تؤجل أمنيتي كيلا أعكر عليه صفو حياته
تزوجت الأخت الأولى وفي ليلة زفافها تقدم عريس آخر الثانية وبدأ من جديد في تجهيز الأخت الثانية ومرت السنة الثالثة وبعدها الرابعة حين كنت أزور أهلي وتجد أمي في نفسي الحزن تقول
وقبيل الزفاف بأيام قالت حماتي
لم أراك تتجهزين لارتداء نفس الفستان .
قلت وأنا أربت على يدها
لا أريد أن أحمل زوجي المزيد يكفي عليه مسؤوليتنا الكبيرة .
قالت
سيعوضك الله يابنتي بكل الرضا جزاك الله خيرا وكتب لك الخير والبركة بإذن الله .
ارتدي هذا الزي الجديد اخترته بنفسي وقمت على ادخار ثمنه دون أن أخبرك فما رأيك
ضحكت فرحة حينها وارتديته على الفور فكان باهي الجمال وتزوجت الأخت الثانية وبعدها خطبت الثالثة وبدأ من جديد بتجهيزها لكن جاء في يوم والحزن على وجهه لاحظنا جميعا ذلك سألته أمه بلهفة
قصة تزوجت وعمري ثمانية عشر عاما ولم أكمل دراستي الجامعية
بحزن
ت
لم نعتده من قبل قال
تخلى رئيس العمل عن نصف العمال اليوم في الشركة لإنقاذ الشركة من الإفلاس وكنت من ضمن من رحلوا .
سكتت الأم ونظرت الأخوات لبعضهن وللأخت التي من المفترض أن تتزوج بعد سنة قلت في هدوء
الله الرازق يا زوجي الغالي
من كان