رابع يوم فرحها لقوها الجزء التانى والأخير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
فلقوها في حالة غريبه جدا. حالة صمت ودوهان وبكاء. وكمان كل شويه يغمى عليها وتفوق. واللي زاد وغطا انا جلها ڼزيف فأخدوها كلهم وطلعوا على المستشفى والدكتور عملها حاجة بسيطة كده علشان يوقف الڼزيف وبعد ما خلصوا في المستشفى خلاص هياخدوا أميرة علشان يرجعوها بيت جوزها. أميرة ما كانتش عاوزة ترجع.
وبمعنى أصح كانت خاېفة إنها ترجع وكمان خاېفه إنها تحكي أهلها. ساعتها حاولوا إنهم يطمنوها ويهدوها وبالفعل رجعوها بيت جوزها وياريتهم مرجعوها تاني يوم الفرح عدا وفات ولكن.
وبعد ما طلع من عند الشيخ أخدها وراح لبيت أهلها حسب طلبها. أميرة أول ما دخلت بيت أهلها جريت على أوضتها وهي بټعيط فأحمد قعد شوية وقالهم أنا اضطريت أوديها لشيخ قبل ما آجي عندكم وده لإنها مش طبيعيه وبعد ما قعد شوية قلهم يلا هستأذن وأخد مراتي وأمشي. فأميره في اللحظه دي. مكنتش بتردد غير جملة أنا ضعت.
إزاي وليه محدش من أهلها كان فاهم حاجة وكمان قالت لأختها كلمة غريبة جد ا أنا خاېفة من اللي هيحصل بعد كده. وكأنها كانت حاسة باللي هيحصلها أهل أميرة ساعتها ما كانوش فاهمين هي بتقول كده ليه أو إيه اللي هيحصل وكل إللي أحمد قاله اليوم ساعتها هي بس حالتها النفسية سيئة بسبب تغيير المكان.
ودخلت في حالة هلوسة وراح جاي الخط مقفول مرة واحدة في وشها أخت أميرة. رجعت واتصلت عليها مرة تانية وفعلا الخط فتح بس إللي رد مش أميرة أحمد جوزها إللي رد عليها وقلها أختك مابقتش طبيعيه نهائي. أنا دلوقتي هروح أجيبلها شيخ قوي وأجيبه وأجي للبيت وما يعديش بعدها غير ساعات معدودة في نفس اليوم ييجي اتصال من أحمد لأهل أميرة وبيقول لهم أميرة خلصت
المهم ووصلوا أهلها واللي لقوا بنتهم في مستشفى طوارئ المنصورة الحمد لله لسا فيها الروح ولكنها في حالة حرجة جدا ولما سألوا أحمد أية اللي حصل حكى كالآتي أنا رحت أجيب شيخ وسبت أميرة في الشقة لوحدها ولما رجعت أنا والشيخ.