الأحد 08 سبتمبر 2024

قصة الغريب الذي دخل الشام ووفاءه للخبز والملح

موقع أيام نيوز

قصة الغريب الذي دخل الشام ووفاءه للخبز والملح
في إحدى الأيام دخل رجل غريب إلى أحد مطاعم الشام وطلب رغيف خبز ثم أكل نصفه وترك النصف الآخر وغادر. وكان يكرر هذا الفعل يوميا مما لفت انتباه أحد الرجال الشاميين الذي سأله عن سبب تصرفه ومن أين أتى. أجاب الرجل قائلا إنه من بغداد وقد جاب البلاد بحثا عن من يقدر قيمة الخبز والملح لكنه لم يجد من يستحق أن يشاركه نصف رغيفه الآخر.
تأثر الرجل الشامي بقصته فدعاه لتناول العشاء في منزله. وعندما حان موعد العشاء فتحت ابنة الرجل الشامي الباب فوقع البغدادي في حبها على الفور. بعد الغداء طلب البغدادي يد الفتاة للزواج ووافق الشامي دون تردد.
سافر البغدادي مع عروسه إلى بغداد وبعد فترة ټوفيت أم الشامي وأصبح فقيرا فقرر السفر إلى بغداد للقاء صديقه البغدادي. عند وصوله اكتشف أن صديقه أصبح من أغنياء بغداد. عندما طلب مقابلته أرسلت له الخادمة كيسا من النقود الذهبية لكن الشامي رفضها وغادر بقلب مثقل بالحزن.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في بغداد التقى الشامي برجل كبير علمه أسرار التجارة وبفضل نصائحه أصبح الشامي من أثرياء بغداد خلال ثلاث سنوات. وفي يوم من الأيام جاءت امرأة كبيرة تطلب العمل لديه في القصر وبعد فترة أحضرت معها فتاة فقيرة للعمل أيضا. مع مرور الوقت وقع الشامي في حب الفتاة وقرر الزواج منها.
في يوم الزفاف حضر البغدادي إلى قصر الشامي وكشف عن هويته. اكتشف الحاضرون أن الرجل الكبير الذي علم البغدادي التجارة هو والده وأن المرأة التي تعمل في القصر هي والدته وأنه جاء للمشاركة في حفل زفاف أخته. قام البغدادي بتقسيم نصف رغيف بين الجميع مؤكدا على قيمة الوفاء للخبز والملح.
تعلمنا هذه القصة أهمية الوفاء وقيمة الخبز والملح في تعزيز العلاقات بين الناس وكيف يمكن للظروف أحيانا أن تجمع الناس في أوقات غير متوقعة مما يؤكد على أن الكرم والوفاء يحققان دائما الخير لمن يمارسهما.