معلمة في المدرسة تقول لأحد الطلاب والله جننتني يا جابر !!
معلمة في المدرسة تقول لأحد الطلاب والله جننتني يا جابر !!
رح روح فيها من وراك يا جابر !!
رحيلي من هي الدنيا على إيدك يا جابر !!
وفي أحد الأيام جاءت والدة جابر إلى المدرسة لتسأل عن ولدها ،
فأخبرتها المعلمة إلهام بأنها لم ترى مثل جابر طوال سنوات عملها في سلك التعليم !!
وأن حالته ميؤوس منها ..
ونصحتها بأخذه من المدرسة ليتعلم مصلحة تفيده في كسب عيشه 🛠 في المستقبل .
عندما استمعت الأم إلى كلام المعلمة لم تيأس من حالة ابنها ..
وقررت أن تغادر القرية نهائياً ..
وأن تتابع دراسة ولدها في المدينة المجاورة ..
وشاءت الأقدار أن تدخل المعلمة إلهام إلى المستشفى بسبب مشاكل في القلب
حيث قرر جميع الاطباء أنها بحاجة لعملية قلب مفتوح ..
ولا يستطيع إجراء هذه العملية إلا طبيب واحد في المدينة متخصص في إحدى الدول الأوروبية.
وبالفعل قامت إلهام بمراجعة ذلك الطبيب الذي أجرى لها العملية وتكللت بالنجاح ..
عندما أفاقت إلهام من التخدير ، وجدت الطبيب يبتسم لها ،
فأشارت له بيدها ..
ونظرت اليه نظرة غريبة ،
فظن أنها تحاول أن تشكره ..
ولكنها كررت الإشارة بيدها ..
وكأنها تحاول أن تقول له شيئاً ..
وحاول الطبيب أن يفهم ما تريد قوله .. ولكن دون جدوى ،
إلتفت الطبيب إلى الخلف ..
حيث أشارت إلهام ،
فوجد
عامل التنظيف الغبي جابر قد نزع فيش الكهرباء عن جهاز الانعاش ..
ليضع فيش المكنسة الكهربائية !!
إن شاء الله فكرتوا جابر صار دكتور ؟؟!!
وتحققت نبوءة المعلمة إلهام :
( أن مۏتها على يد جابر )