الخميس 12 ديسمبر 2024

عاشقة قاسم بقلم سومه (كامله)

انت في الصفحة 77 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


ماذا حدث.... الم يرفضوها سابقا رفضا قاطع... ماهذا التحالف العظيم ضده... حسنا يعلم أنه ارتكب الكثير من المعاصى وكان لابد من قرصة إذن له كى يستفيق مما هو فيه. لكنه ويعلم الله ذلك أنه قد ابتعد عن كل هذا منذ ان وقع لهذه الصغيره. اذا فكل هذه المتاعب كانت كرساله من الله له كى يعتدل ويستقيم. زم شفتيه قائلا بإصرار رغم إقراره بكل هذا داخله برضه مش هسيبك يا جودى هانم وهعلمك الأدب... بقا قاسم مهران يتضحك عليه من شوية عيال.

فى غرفتها هى ومها كانت تتحدث على الهاتف فى محادثة جماعيه مع ريتا ومليكه. 
جودى پخوفالحقونى الحقونى.... هياكلنى... اقسم بالله هيبلعنى. 
ريتا بتفاجئإيه فى ايه. 
شهقت مليكه قائلهإيه اتكشفنا.
ولكن جودى كانت قد اغلقت الهاتف بسبب دخول قاسم عليها. 
مليكه الو.. الو.. انتى يابت. 
جاءها صوته من خلفها قائلا هما مين اللي اتكشفوا... عملتى ايه تانى يامليكه. 
مليكه بتفاجئ وتلعثم ااابيه عاااامر. 
نظر لها بقوه ينتظر اجابه وهى تنظر بحيرة لا تعرف ماذا تقول.
وقف قاسم أمامها قائلا بهدوء مريب بقا انا.. قاسم مهران شوية عيال يلعبوا بيا الكوره.... بتستغفلونى... عامله فاقده الذاكره... بقا انا أجرى زى المچنون على المستشفى والخۏف قاتلنى عليكى.... مافكرتيش فيا... مافكرتيش انا كنت ھموت من القلق عليكى ازاى.
جودى بتلعثميا قاسم.. اصل.
قاسم اصل... اصل ايه... ها... انا تعملى معايا كده. ثانيه ثانية ثانية كده.
اقترب منها وقبض على مرفقها قائلا من بين أسنانه يعني انتى ماكنتيش فاقده الذاكره لما سبتى الواد الملزق ده يمسك ايدك ودخلتى عليا بيه تقولى ده خطيبى.
اتسعت عينيها تدرك فضاحة ما فعلت وهى تراه يجمع الخيوط ببعض وقالبذمتك فى راجل يرضى على نفسه ان مراته تدخل عليه تالت يوم فراحهم بواحد وتقول ده خطيبى.
جودى محاولة التبرير اسمعنى بس.. انا والله. 
قاطعها بقوه انتى متصوره انتى عملتى فيا ايه... اتحوز ومن اول يوم متخفظه وبعيدة عنى وصبرت وقولت ماعلش الأهم انها بقت معايا.. بقت فى بيتى وعلى أسمى... قدام عينى وجنبى... عذرتك وقولت معذوره... لكن تمثلى عليا يا جودى... انام واصحى الاقى مراتى.. حبيبتى وعشقى مش فكرانى... بتسأل الناس اللي المفروض انا اقربلك منهم مين ده... ازاى تعملى كده.
جودى يا قاسم انا. 
قاطعهاجتلك... وشرحتلك... حلفتلك انى ماعملتش كده.. كان لازم تثقى فيا اكتر من كده... الحب اساسها الثقه... وانتى مازثقتيش فيا كفايه... مافيش راجل يستحمل على نفسه ولا على كرامته اللى انتى عملتيه.... بحبك اه... بعشقك اه... بتنفس هواكى اه... بس الاكيد انى مش انا الراجل اللى يتعمل فيه كده... والاكيد انى كبريائى ورجولتى فوق قلبى وفوق كل شئ.
جودى پبكاءقاسم لأ. 
قاسم هتقولى ايه ها.. هتقولى ايه... لو كنتى اكبر من كده شويه يمكن كنتى عقلتى الموضوع اكتر من كده شويه.... لكن فعلا انتى طفله... كلهم كان عندهم حق وانا غلط لما مشيت

ورا قلبى لأول مرة.
نظرت له بتفاجئ وهى تراه يرميها بقسۏة كلماته. وخرج بعدها صافقا الباب خلفه.
نظرت للباب المغلق واخذت تبكى وتشهق بقوه.. هل رحل... هل تركها... يقول انها لم تثق لا والله قد فعلت ولكنها رأت بعينها هذه المره... حتى ماحدث من يامن كانت متفاجئه مماحدث ومنه وتريد كشفه.
خرج من الفيلا بعضب عارم ولم يستمع حتى لنداء والديه عليه واستقل سيارته وغادر پغضب مصدرا صريرا مرعب.
نظرت نوال تجاه يحيى قائلة شكلنا غلطنا يا يحيى وزودنها. 
يحيى لا... ازمه وهوعدى... احنا عملنا الصح... كان لازم يتأدب ودى قرصة ودن بسيطه ليه عشان يرجع عن الطريق الإلى كان ماشى فيه.
نوالبس مش كده.
يحيى ده كده اقل حاجة جنب عقاپ ربنا.... اللى كان بيعمله مش شويه. 
نوال طب ومراته.... لو بيحبها هيرجعهلها... وهو بيحبها.
بعدما غادر قاسم بهذه الطريقة ذهب عادل خلفه يحاول اللحاق به وتهدات.... كذلك ذهبت مها لغرفتها مع جودى التى وجدتها في حاله مزريه. وهى واقعه على الأرض تبكى وتشهق پعنف.
ركضت إليها بحنان قائلهشششششش... أهدى اهدى.
جودى پبكاءمشى... مشى يامها... هيسيبنى.. هيسيبنى يا مها.
مها وفكرك احنا هنسيبه.... لا طبعا.. بس انتى اهدى كده... استعيذى يالله من الشيطان الرجيم.
بدأت جودى تستعيذ بالله حتى هدأت قليلا فقالت مهادلوقتي انتى لازم تروحى تذاكرى... امتحانك بعد بكره. 
جودى انا فى ايه ولا فى ايه... هو ده وقت مذاكره يامها بذمتك.
مها بقوهايوه.. امال تسقطى... وفكرك قاسم هيعديها... ماتزوديش الطين باله... والغلط يبقى غلطين... تخلصى بس امتحانات ونفضاله هما كلها أسبوعين.
مسحت دموعها بكف يدها وذهبت تجاه مكتبها الصغير وجلست عليه محاولة استذكار دروسها ولكن هيئة حبيبها لا تزال امام عينها.. لكن لابد وأن تذاكر جيدا حتى لا يغضب منها حبييها وزوجها.
بعد مرور اسبوع
كانت جودى مازالت تمكث فى فيلا قاسم ورفضت العودة مع مها عله يعود ذات يوم فيجدها فى بيته كأى زوجه تنتظره بتعقل وحكمه.
اما هو فكان بحالة يرثى لها وهو يتعذب بعيدا عنها لكن مازال غضبه مشتعل ولم يخمد بعد. يأتى لمجموعته
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 82 صفحات