رواية حكايتي مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
اللي كشف كل حاجه وجه لحد عندك يزورك وانت رفضتي.
غصن وجعني يا ام هاني وكسرني عارفة انه مكنش في وعيه وقتها بس مش هنسي لما اتحميت فيه ورماني للظابط ومهمهوش اخرج كده من غير نقابي وحجابي ساب الغريب يجرجرني وهو واقف
پيلعن فيا وجعني لدرجة هحرمة من اللي عاش عمرة يحلم بيه.
ام هاني حقك يابنتي بس هتتعبي الحياة صعبة.
افوتك بعافية وبإذن واحد أحد هردلك جميلك ووقفتك جنبي.
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل التاسع عشر
التاسع عشر
اتصلت ام هاني بابنها وطلبت منه يوصل غصن لبلدها قفلت معه وادت التليفون للصول الحمدلله كان جاي زيارة ليا هو ومراته وبنته واهم يكونوا ونس ليك في الطريق مش عاوزاكي تخافي هاني ابني متربي وعارف ربنا ومراته بنت ناس.
خرجت غصن بصحبة الصول بعد ما وصفت إم هاني إبنها لغصن وهي خارجة سمعت صوت صهيب بينادي عليها وقفت لحظه من غير ما تلف ليه اخدت نفسها وكملت مشي وقفت قدام مبني النيابة لقت شاب متوسط الطول خمري لحيته متوسطة شعرة اسود غمضت عنيها وبكل قوة استجمعت
غصن الاستاذ هاني مش كده.
هاني مدام غصن وصلتي اتفضلي اركبي وخدي رحتك ام مريم زوجتي.
غصن أهلا وسهلا بحضرتك معلش ياجماعة هتعبكم معايا .
مريم متقوليش كده يا مدام غصن وياستي كفاية انك من طرف ماما.
غصن تشكروا وربنا يقدرني على رد جميلكم وجمايل الست إم هاني.
محاميها يدافع عنك ازاي ظهرت برائتك بعد ما كل الأدلة كانت ضدك!
غصن بابتسامة حزينة مفيش زعل ولا حاجه اول إمبارح الحاج قاسم عم صهيب جالي هو والمحامي بعد ما رفضت أقابل صهيب وقلت السچن عندي اهون من اقبله واشوفه عمه جالي حكالي حكاية عجيبة.
غمضت عنيها وهي بتفتكر الحاج قاسم غصن يابتي ليه رفضة تقابلي صهيب دي حالته تصعب على الكافر وهيجن ويشوفك ويطمن عليك متعرفيش هو عمل ايه اول ما عرف اللي حصل كان هيخلص على الشغالة لولي لحقناه على أخر لحظة.
ساكته ليه قولي حاجه طيب مش عاوزة تعرفي حصل ايه مش مهم هحكيلك أنا مش بدافع عن صهيب
لاء انا بقولك اللي حصل عشان تعزريه صهيب الصدمة كانت فوق احتماله عقله كان هيروح منه بعد ما الدنيا ضحكتله وربنا عوضه عن همه ووجعه بيك وقلبة مال ليك كل الادلة ثبتت انك اللي عملتيها انهار خرج كل وجعه انا شفته بنفسي نايم على فرشتك واخد علبه التراب في وبيبك صهيب يبك انا نفسي كنت مش مصدق اللي بشوفه أربع ايام لا بيأكل ولا بيشرب من سجادة الصلاة لسريرك حاضن علبه التراب ومخدتك فجأة لقيناه قام ونزل مكتبه وبينادي على الدادة وسألها على اللي حصل وبعدها الشغالين وحده واحدة والأمن بقي عامل زي ظابط البوليس ليلتين سجل كلامهم وفضل يعيد ويذيد ويتفرج على تسجيلات الكاميرات من يوم ما جيتي القصر وهو قاعد بيسمع التسجيل جالة سليم صحبة زي كل يوم يطمن عليه ويشوف وصل لاية.
سليم صهيب من وقت ما شهاب اتصل عليك وانت مش طبيعي فهمني شهاب قالك ايه.
صهيب أبدا مفيش بحاول احل اللغز.
سكتوا ووقفوا اول شهاب صديقهم دخل عليهم المكتب شهاب اول ما دخل عليهم ضړب صهيب بالبكس في وشه وصړخ فيه بعصبية.
.انت مش بنادم انا كنت هتجنن وسليم بيحكيلي حجزت اول طيارة وجيت هنا.
سليم وقاسم إهدى يا شهاب حمدالله على سلامتك.
شهاب أهدى ايه بس انا مش فاهم هيفضل مغيب لأمته الحقيقة قدام منه واضحة وبردة لسه زي ماهو.
صهيب بحزن الصدمة كانت فوق احتمالي مركزتش غير بعد ما ربطت الأحداث وحققت بنفسي لكن فاضل اخر دليل مين اللي عمل كده.
قاسم ايه الدليل.
شهاب الكاميرات راجعها.
سليم الكهرباء فصلت بفعل فاعل نفس وقت الچريمة.
شهاب دي كاميرات تانية نانوا في اوضة أريام ركبنها انا وصهيب تراقب كل حركه في الاوضه وليها نظام تشغيل حراري بحركة جسم الإنسان.
صهيب الكاميرات ايوه.
جري صهيب على الكاميرات وشهاب وسليم وراه طلعوا اوضة صهيب واريام صهيب فتح لاب توب وفضل يراجع
تسجيلات الكاميرات حتي يوم الحاډثة صدم من اللي شفوه وسمعوه.
قاسم پصدمة معقولة اللي شايفه ده في إم تعمل كده في بنتها وحيدتها.
شهاب مش ده السؤال ياعمي احنا عارفين جيداء من وقت الحاډثة وهي دى