رواية وقعت في مچنونة بقلم اية طارق (كاملة)
للآخر أما أشوف نهايتك ايه
زين كل خير إن شاء الله ادعيلى انتى بس اومال نور فين
هناء مغلب اختك ومش راضى يصحى وهيا قاعدة بتتنطط من ساعتها
زين هقوم اصحيه واجيلك
هناء ربنا يصلح حالك يا ابنى ويديم الود بينكم
راح زين ناحية أوضة نور واللى كانت فى الدور الارضى جنب أوضة نهاد و والدته فتح الباب ودخل نور يا نور
زين صباح الخير كل ده نوم قوم يلا
نور حاضر
قام نور من على السرير ونزل راح عند زين ماما فين
زين ماما بره تعالى اوم اغسل وشك واتوضى عشان تصلى وتفطر معانا
نور طيب
اتحرك نور وساب زين اللى رجع يقعد جنب والدته وكان فى خروج نهاد من المطبخ انا مش عارفة من غيرك كنت هصحيه ازاى
نهاد انا بس عاوزه اعوده على أنه يقوم بدرى وينسى قيامه اللى كان ال١٢ و ١ الظهر ده
فهم زين لما تلمح له هيتعود متقلقيش بس واحدة واحدة عليه وبعد كده هتلاقيه بيقوم من نفسه
نهاد قوم يلا انت وماما عشان الفطار على ما اشوفه بيعمل ايه
وقف زين وهوا بيمسك ايد والدته لحد ما وصل السفرة وقعدوا وشوية و جات نهاد و معاها نور جرى نور على هناء وهو بيحضنها تيتاااا
نور صباح النور
هناء اقعد يلا عشان تفطر
قعدوا كلهم وقامت ناهد جابت القهوة لزين وشوية وفون زين رن
كان عماد صاحبه رد عليه صباح الخير يا عمدة
عماد حبيبى يا زينو صباحك فل
زين خش فى الموضوع علطول
عماد بضحك طول عمرى بقول انك فاهمنى
زين عيب عليك
زين كويس انك فكرتنى لا طبعا هنروح دلوقتى هوا عمره ما اتأخر على واحد مننا ومتنساش إن واحد من بتوع الجماعة اتقبض عليه امبارح وهوا عندك فى المستشفى برده
عماد خلاص يا برنس اقابلك هناك بقه وأسيبك لو بتعمل حاجة
زين ماشى يا حبيبى أنا مسافة السكة واكون عندكم
زين سلام يا عمدة
وقف زين وهو بيبوس راس والدته واخته هتعوزى حاجة منى قبل ما أمشى
نهاد لا يا حبيبى ربنا يحميك
هناء ربنا ينورلك طريقك يا ابنى ويحفظك
قرب من نور وهو ب يشيله عاوز حاجة يا بطل
نور متتأخرش عشان تيجى معايا المسابقة
زين من عنيا حاضر
هناء و نهاد وعليكم السلام ورحمه الله
خرج زين ركب عربيته و مشى فى طريق المستشفى العسكرى وصل هناك وركن العربية و دخل المستشفى بهيبته المعتادة و الكل عينه عليه
قرب من مكان الاستقبال و سحب نضارته اللى لابسها لو سمحتى غرفة الرائد حسن عبدالله فين
الممرضة واقفة وعينيها بتطلع قلوب فى الدور الثالث غرفة 201
زين شكرا
الممرضة وهى بتسند وشها على خدها هييح يخربيتك حلاوتك
جات واحدة زميلتها من وراها وهى بتخبطها فى كتفها طيب يلا يا حلوة عشان ورانا عيانين نشوفهم و أدى ثناء جات تقف مكانا
_ يا باى عليكى تموتى فى قطع اللحظات جاية اهو يا اختى
طلعت الممرضتين مع بعض لفوق فى نفس لحظة دخول ....
نرجع عند هاجر وسيد
صحت أختنا العزيزة وفضلت تتقلب فى السرير فمدت ايدها تمسك الفون تشوف الساعة لقتها 830 قامت نطت من ع السرير وفضلت تجرى فى كل حتة مش عارفه بتعمل ايه
فتحت الباب و خرجت بسرعة وهيا بتنادى مامااااااااا ماماااااااااااااااااا
فتحية وهى بتخرج من المطبخ بعصبية وطى صوتك ده ايه مربية بقرة فى البيت عايزة ايه
هاجر مصحتنيش بدرى ليه يا ماما انتى عارفة انى عندى شغل
فتحية وهى بتقرب عليها وبتمسك المقشة من جنبها انتى عايزة تجنينى يا بت
هاجر وهى بتجرى الاه جرى ايه توحه اهدى كده
فتحية وهي بتحاول توصلها اهدى هوا انتى خليتى فيا عقل عشان اهدى
هاجر ليه الضړب بس لييييه ده انا لسه صاحية
طلعت هاجر ع السفرة علفكرة بقه انا مش هسكت على العڼف الامومى اللى بتعرضله فى البيت ده
فتحية وفاض بيها الكيل منها سحبتها نزلتها تعالى وانا هوريكى العڼف يا روح امك
دخل حسين من باب الشقة ف. ايه انتى وهيا عالصبح صوتكم واصلى وانا عالسلم تحت
فتحية تعالى شوف حل فى بنتك دى أنا خلاص فاض بيا منها
حسين وهو بيبص لهاجر
هاجر ايه يا حاج بتبصلى كده ليه انا برئ يا بيه معملتش حاجة
فتحية انت مش قبل ما تنزل سامعنى وانا بصحيها كذا مرة واقولها قومى عشان شغلك تقولى إن مفيش عندها زفت
حسين اممممم ايه اللى حصل بعد كده
فتحية البت لقيتها صاحية بتزعق وتقولى مصحتنيش ليه للشغل
هاجر وهى بتلعب فى شعرها من امتى وانتى بتاخدى كلامى جد انا مش فاهمة يعنى
حسين وهو بيبصلهم بيأس وسعولى كده خلونى أخد الفلوس عشان لديها للراجل اللى واقف تحت ده وبعدين ابقوا اتعاتبوا براحتكم
سابهم حسين ودخل الاوضة وفضلت هاجر وفتحية اللى واقفلها بالمقشة
هاجر بالله عليكى عديها المرة دى أنا متأخرة ومفيش