الخميس 12 ديسمبر 2024

للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 166 من 168 صفحات

موقع أيام نيوز


تنسىبس بعيد عن حړق جسمى.
ضحكت كاملياليلتقط علام شفتاها الباسمه فى قبولات متلهفهيده تسير على ظهرها تفتح سحاب ذالك الفستانلينسدل من على جسدهاليحملها علامويذهب الى الفراش قائلا تعرفى أن أول مره بوستك فيهارغم انها كانت ڠضب منىبس حسيت أنها كانت زى النور الى نور عينيأنا كنت دايما باخد كل شئ بالمظهر معاكى عرفت قيمة الجوهر.

ضحكت كامليا وهى تلف يديها حول ظهر علام قائله أعترف يا علام أنى أنا الى حبيتك الأولوكنت بحب أشاغبك وأعمل فيك مقالبفاكر.
ضحك علاممش فاكر غير انى وقعت فى حب السنقورهالمتشردهالى قلبت حياتىوضحكتها كانت زى المغناطيس
أنا بحبك يا بنت النمراوى بعشقك يا كامليا.
.............
ببيت النمراوى 
وقف سعد يبتسم على آيه التىتنظر لوجهها بالمرآه قائلهبدأ كلف الحمل يظهر على وشىصحأنا حاسه انه مغير شكلى قوى.
ضحك سعد وهو يقترب منها وضع يديه حول خديها قائلا مفيش كلف ولا حاجهأنتى الى موهومهبالعكس أنتى الحمل زادك جمال.
تبسمت آيه قائله بجدولا بتجاملنى
رد سعدبجد طبعاأنتى جميله فى عنيا فى كل الأوقاتأنتى ناسيه أنى عشقت من وأحنا لسه أطفال.
تبسمت آيه قائلهمش ناسيهسهمت قليلاثم قالتومش ناسيه كمان الفتره الى الغرور والحقد كانوا فى قلبىبس ربنا أدانى درسكان قاسىبس فوقنىوعرفت بعدها قيمة الى كنت هضيعه من أيدياوانا بجرى وراء وهمكان بسهوله ممكن يهدم حياتىأنا غلطتوعمرى ما أنسى 
علام الى مترددش للحظه واحدهواتبرع لريان بالنخاعوكان هو السبب فى شفا أبنىولا واقفة كامليا يوم العمليهلما طمنتنىوقالت لى العمليه سهلهولما طلعت من العمليات وبشرتنىبنجاح نقل نقى العظاميومها طلبت منها تسامحنىوهى قالتمفيش اخت بتزعل من أختها.
تبسم سعد قائلا رغم أنى كنت شايف عڈاب علام فى الفتره الى كان منفصل فيها عن كاملياوهو بيحاول يرجعهاتانىبس حسيت كان لازم ده يحصلعلام عمره ما كان هيعترف انه حب كاملياوكان الأنفصال ده هو النقطه الى فوقتهوبعدين سيبك من الكلام دلوقتي على غيرنا خلينا فى نفسنا
قال هذا وقرب وجه آيه وقبلها قائلا
حبيبتى آيه الى عشقها فى قلبى بتولد كل يوم مع طلعة الشمس.
................
بأحد فنادق المنيا الفاخره.
وقف خالد يحمل طفله الرضيع يطرق باب أحد الغرف الى أن 
فتح له الباب
تبسم وهو ينظر لمن فتح الباب يقول بمزح
أيه ده يا بشمهندس رفقىطالعلى بالبورنس
أيه ليلتك حمرا ولا نخله عامله عليك حصارعلشان تعرف انى أبنك وعارفوحاسس بيكانا جبتلك رفقى الصغير أهو تتحجج بيهونخله متاخدش فرصه عليك.
قال خالد هذا ووضع صغيره بين يدي رفقى وأعطى له حقيبه صغيره قائلا
الشنطه دى فيها علبة لبن وبيبرونهوحفاضات لزوم الصحبهيلا أنا بقى أرجع لأوضتى لبهجة حياتىأدعيلى يا أبو الرفاقاجيبلك التالت بعد تسع شهورخلى نخله تهتم كويس بالوادعارفها بتحب البنات أكتربس ده نصيبها بقىالبت خادتها كرمله بعد ما شبطت فيهابس انا عارف غرض بنتىهى رايحهوراء الواد السمج الى أسمه ريانمع انه كان مصدر لها الطرشهبس على ميندى أنثى الفهد الصغيرهمفترسه.
سلام بقى
قال خالد هذا وترك صغيره ل رفقى الذى يقف متعجبا
بينما عاد خالد للغرفه الخاصه به فى الفندق مره أخرىلم يجد بسمه خرجت من الحمام 
بدأ فى خلع ثيابه وهو يقول
كويس بهجه لسه مطلعتش من الحمامدى الليله ربنا مسهلها من أولهاأتخلصت من الوباء كشماءوكمانمن اللهو الخفى رفقى جونيوروالبلوتين كامليا وكشماء خدوا عيالهم وغاروا من المنيا كلهايعنى متسهله عالآخر.
خرجت فى نفس الوقت بسمه من الحمام ترتدى مئزر للحمام قصير بعض الشئ
نظرت نحو الفراش متعجبه تقولفين الولد
أنخض خالد الذى كان يعطيها ظهرهللحظهلكن لف لها مبتسما ينظر لها بوقاحه يغنى بنشازيا خارجه من باب الحمام وكل خد عليه بهجهبهجه بهجه بهجه.
تبسمت بسمه بخجل قائلهمش وقت هزارفين ابننا
رد خالدإبننا مينأه قصدكالواد رفقى جونيور
ردت بسمه هو عندك أبن غيرهوأنا معرفش
رد خالدأه عندى
وباء أسمها كشماء.
تبسمت بسمه قائلهمش وقت هزارك فين إبننا
رد خالد أبننا يا سيتىرفقى الكبيرحب يدارى على نفسه قدام نخلهعلشان متكسفوشوجه قالى هات الواد رفقى جونيورأشغل نخله بيهصعب عليا أديته لهربنا حليم ستار.
ضحكت بسمه قائلهبقى أونكل رفقى هو الى جهوخد جونيور بنفسه!
رد خالد وهو يقترب من بسمهطبعا يا بهجتىهكدب يعنىبس تعرفى كويسالليلهأنا وانتى يا بهجتىومفيش أى حد عازوللا هتقولى لى عندى سهرفى المستشفىولا العيالوالمتشردات أخواتى مفيش حجج.
فهمت بسمه الى أيحاء خالدتبسمت قائله
فعلا مفيش حجج يا حبيبى.
فرح خالد بشده وهو يجذبها لصدره يقبلهابغرامويجذبها معه للفراش
لكن تحدثت بسمهوهى تشعر بيده تسير على ساقيها وقبولاته على خديها قائلهحبيبى فعلا مفيش حجج بس فى عذرأنا بقولتروح تجيب جونيور من عند أونكل رفقى. 
رفع خالد وجهه ونظر الى وجه بسمهينظر لها بعدم تصديق.
تبسمت بسمهوهى تغمض عيناهثم فتحتها وهزت رأسها بتأكيد.
تنهد بزفره قائلا وانا الى قولت هتعيشلك ليله يا واد ياخالد من ليالى العمر بعيد عن الأشراربس الليله أنضربت مش مكتوبلىبس مش مهمالمهم بهجتى فى حضنى.
.................
بمنزل الفهداوى 
أطمئنت جميله على طفليهاغادرت غرفتهم وعادت الى غرفتها مع أيبو
وجدت أيبو يجلس على الفراش يعمل على حاسوبه
تبسمت وهى تدخل تغلق خلفها الباب
قائله أنت لسه هتسهر تشتغل
أغلق أيبو الحاسوبووضعه على طاوله جوار الفراش قائلا وهو ينهض من على الفراشقائلا
 

165  166  167 

انت في الصفحة 166 من 168 صفحات