الخميس 12 ديسمبر 2024

للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 160 من 168 صفحات

موقع أيام نيوز


بسهوله يشوفنا عليها ودخولنا ممكن يكون مجازفه
رد علام بضيق يعنى أيه ميهمنيش المهم ندخل فادى حقېر ومعندوش أخلاق 
رد رئيس الحرس حضرتك أنا عملت حسابى ودلوقتى هيجى 
ليأتى عليهم شاب من أحد مطاعم الديلفرى ويحمل معه مجموعه من العلب الورقيه 
ليقول رئيس أحد الحرس 
دلوقتى أحنا سيارتنا بعيده عن المكان شويه وياريت بلاش تجمع قريب من البوابه لأن عليها أكيد كاميرات أنا هتصرف بس بلاش أستعجال 

المطلوب دلوقتى الهدوء علشان سلامة الهوانم
قام ذالك الشاب الذى يرتدى زى فتى الديلفرى 
برن جرس الفيلا 
ليقوم بالرد عليه من الداخل وهو يراه من الكاميرات المثبته على بوابة الفيلا
ليعرف نفسه لهم أنه أتى من أحد المطاعم القريبه يحمل بعض الأطعمه الجاهزه 
لينظر أحد الحراس للاخر قائلا أنت كنت طلبت ديلفرى 
رد الأخر أه طلبته من شويه هروح أجيبه أفتح أنت البوابه وخليك هنا 
ليقوم الحارس بفتح البوابه 
ليدخل ذالك الشاب ويقوم بأعطائهم الطلب 
ليقف قليلا وعينه تجوب المكان 
ليقول له الحارس واقف ليه مش جيبت طلبك 
رد الديلفرى فين تمن الطلب وياريت يا كبير كمان بقشيش معتبر منكم 
ليقول الحارس هجيبلك خليك هنا 
ليدخل الحارس ولم ينتبه الى من دخل خلفه 
ليقوم بضربه على رأسه ليقع على الأرض 
ليقوم بسحبه الى خلف أحد الأشجار ويدخل الى تلك الغرفه الصغيره الموجوده بالقرب من البوابه 
وجد بها شابا أخر كان يجلس يمسك بهاتفه 
ليقول الديلفرى له حضرتك زميلك أخد منى الطلب ونسى يدينى الحساب والبقشيش وانا جاى أخده منك 
فى ظرف ثوانى كان الحارس مكوم أرضا ليقول الديلفرى مبتسما 
يلا أديكم أكلتوا أما أحلى أنا بقى 
وجد الديلفرى مجموعه من الكاميرات أمامه تعمل تكشف جميع مداخل الفيلا أيضا بعض الاماكن المؤديه لداخل الفيلا 
ليقوم بتعطيلها سريعا ويتحدث بهاتفه الى من بالخارج 
لدخول بحذر دون لفت الأنتباه 
ليدخل فريق من الدعم ومعهم ركن وعلام وكذالك خالد الذى يتضيقان منه لكن لابد من الأطمئنان عليهن أولا
بداخل تلك الغرفه قاومت كشماء ذالك الوغد كثيرا لكنه تحت تأثير أكثر من نوع من المنشطات 
ليقوم بضربها على أحدى ساقيها بقوه لتقع ولا تقدر على السير 
وكاد أن يتمكن منها لولا صوت رصاص 
ليقف 
ليقوم بفتح كاميرا بالغرفه 
لتكشف له ما يجرى 
تفاجىء بوجود ركن وعلام ومعهم مجموعه من الحراس 
وأستسلام رجاله لهم 
ليضحك ساخرا يقول أيه ده دول وصلوا بسرعه قوى 
بس مش مهم خلينا ننزل نشوف الحفله دى 
ليقوم بأخذ سلاحھ من أحد الأدراج وسحب كشماء التى تتألم من ساقها خلفه
أما بالأسفل 
بمجرد أن رأى علام كامليا محاطه من هؤلاء الأوغاد لم يفكر عقله وأطلق ړصاصه على ساق أحدهم ليقع 
وقبل أن يخرج الاخرين سلاحهم تفاجؤا بتلك القوه أمامهم 
ليستسلموا 
أما خالد فأطمئن على كامليا التى أتجهت أليه تضمه بأخوه 
ليتضايق علام بشده ويقوم بسحبها من حضنه ويدخلها حضنه ويضمها بقوه 
لكن ركن جن عقله حين لم يجد كشماء وقبل أن يسأل عنها 
وجد فادى يدخل وهو يضع السلاح برأس كشماء قائلا أهلا بالحبايب وصلتوا لى بسرعه واضح أنهم غاليين عندكم قوى قوى 
لينظر ركن لتلك التى يبدوا بوضوح أنها قاومته كثيرا
وأيضا تتألم من ساقها 
ليقول سيبها يا فادى وخد الى عايزه 
ليقول فادى له بأغاظه أنا أخدت الى عايزه خلاص بس بضمن حياتى بها دلوقتى سيبوني أخرج ولا السلاح هيفرتك راسها قدامك أنا مهما كانت عقوبتى حتى لو أعدام مش هتعدم مرتين لكن أنت واضح أنك متيم 
لينظر لها ركن وهو يحاول أن يتمالك نفسه لأقصى حد فهو لم يصدق أنه نالها ولكن قال بهدوء تمام 
ليتنحى الموجودين بالمكان على الصفين 
ويسير فادى بكشماء المصوب الى رأسها السلاح والتى تعرج بساقها 
وحين أقترب من الخروج من الباب 
قامت بثنى ساقها ليختل توازن فادى معها 
لتقوم بضربه على يده الموجود بها السلاح ليقع من يده لتميل كشماء سريعا تأخده من على الأرض وتصوبه على فادى فادى أرجع لوره وسلم نفسك 
تعجب الموجودين بالمكان عدا ركن وعلام وكذالك خالد الذى نظر لها بفخر 
ليعود فادى للخلف أمامها ولكن كان سيغدر بها لولا تلك الړصاصه التى أصابت ظهره والذى أطلقها فتى الديلفرى 
ليقع فادى أرضا متأثرا بها بقوه 
ليذهب ركن سريعا يضم كشماء بقوه 
ليأتى أليها خالد 
لتخرج من حضڼ ركن 
ليجذبها خالد ضاما لها قائلا لأ واضح أن تعليمى لكم لمسك السلاح نفعكم 
لتقوم بضربه على ظهره بيدها 
ليبتسم هامسا لها أنا بقول أسيبك دلوقتى لأنى مش عايز شبابى يضيع هدر عنين ركن بطلع ڼار غير السلاح الى فى أيده 
ليتركها خالد وهى تبتسم لكن ۏجع ساقها اصبح أقوى 
ليقول شاب الديلفرى بمزح مين الى هيحاسب يا جماعه عالطلب حرام عليكم أنا غلبان 
رد ركن الذى يقترب من كشماء 
قائلا بسخريه خلى الداخليه تحاسب عليه أكيد هتاخد ترقيه من المهمه دى يا سامى يلا أنا هاخد مراتى 
ليميل ركن يحمل كشماء التى لم تمانع بسبب ۏجع ساقها ولكن تعجبت من قوله مراتى ولكن كل ما يهمها الأن أن تخرج من هنا 
لتتجه كامليا لعلام قائله ركن شال كشماء وانت ظروفك أيه 
ليبتسم علام قائلا بخبث مش فاهم تقصدى أيه 
لترد كامليا ومن أمتى كنت بتفهم بقولك أيه يا خالد يا
 

159  160  161 

انت في الصفحة 160 من 168 صفحات