الأربعاء 11 ديسمبر 2024

قصة للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامه كامله

انت في الصفحة 67 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز

يمكن يكون يعرف عنها حاجه يطمنى عليها 
لتقول كامليا وهى تمسك شعرها بتعجب مازح أيه ده أنتى طلعتى بتحبى البت كشماء وبتخافى عليها كمان طب وانا ماليش نصيب فى الحب ده ولا أنا بنت البطه السوده 
لتنظر كريمه لها پغضب أطمن عالمتخلفه التانيه الى معرفش ايه أخرة عنادها وهعرفك أنتى بنت مين 
لتقول كامليا پخوف مش عايزه أعرف انا راضيه أنى أكون لقيطه. 
ببيت الجبل.. 
ليقول ركن صباح الخير قربنا عالضهر وأنتى لسه نايمه 
لتتمطىء كشماء بذراعيها مبتسمه 
ليقول ركن يلا أصحى لازم نرجع زمانهم قلقانين علينا بقالنا يومين هنا ومحدش يعرف أحنا فين 
لترد كشماء ببساطه وايه يعني 
ليضحك ركن واضح أن المكان هنا عجبك أوعدك أجيبك هنا تانى طالما هتبقى معايا زى ما كنتى أمبارح 
لتخجل من ما يلمح أليه 
ليضحك ركن قائلا خلاص كل شىء بينا أنكشف بلاش الخجل ده خدى الموضوع ببساطه عن كده لأن الى حصل أمبارح هيتكرر كتير بعد كده وفى أى مكان أو زمان بس مش دلوقتي لأن لازم نرجع كان بودى بس مش مهم دلوقتى 
لتقول بعدم فهم هو أيه الى مش مهم دلوقتى أنا مش فاهمه معنى كلامك وضح أكتر 
لينظر ركن الى تلك البقعه الظاهره على الفراش قائلا يعنى أنتى خلاص بقيتى ليا وملكى 
لتنظر أليه پغضب وهى تتمنى أن يخلف ما تفكر به قائله قصدك أيه أنا مش فاهمه يعنى أيه ليا وملكى 
ليضحك قائلا يعنى أنثى الفهد سلمت وبقت ملكى وبأرداتها 
فاكره لما قولت لك أنك أنتى الى هتطلبى منى أنى أكمل جوازنا وبارداتك 
دا الى حصل أمبارح سلمتى نفسك ليا بدون أى مقاومه أو تحدى مع أنى بصراحه أستعجبت أنك تسلمى بسرعه كده 
لتلملم الغطاء حولها ومازالت بالفراش تنظر أليه بعدم تصديق 
ليردببساطه يعنى أتنين عندهم رغبه ببعض وأجسامك محتاجه لبعض يعنى أنا عمرى ما أشتهيت أى ست فى حياتى غيرك وأنتى كنت الأولى الى مارست معاها النوع دا من العلاقات 
وأنتى كمان أنا متأكد أن لو مكنش عندك نفس الأنجذاب ليا عمرك ما كنتى هتسلمى نفسك ليا زى ليلة أمبارح 
لينهض من على الفراش واقفا يقول وأكيد تفاصيل علاقتنا ببعض هتوضح أكتر فى الفتره الجايه وتقاربنا ببعض هيزيد ودلوقتي خلينا نرجع المنيا 
لتشعر كشماء بذهول ومهانه من جوابه عليها 
لكن قالت تمام أخرج

من الأوضه وأنا هلبس هدومى وخلينا نرجع المنيا 
ليضحك قائلا واضح أنك لسه بتنكسفى منى تمام هخرج بس مع الوقت هتتعودى 
ليخرج من الغرفه 
لتنهض كشماء من الفراش وتتجه الى باب الغرفه تغلقه عليها 
لم تستطع الوقوف على ساقيها لدقائق
بتلك المهانه 
لكن واهم فأنثى الفهد بريه يصعب ترويضها قد تستسلم فقط لوقت لخداع الصياد. 
بالمنيا 
بمنزل الفهداوى 
دخلت كريمه بتلهوج تسأل عن والداها لتقول لها الخادمه أنه بعرفة السفره 
لتذهب أليها 
دخلت لتجد الجميع على الطاوله عدا ركن وكشماء 
لتقول بأندفاع بابا كشماء فين 
ليقف أبراهيم
________________________________________
قائلا معرفش هى أكيد مع ركن 
ليه ومالك خاېفه كده ليه 
لترد كريمه كشماء فى تعبان لدعها أول أمبارح وتسرد لهم ما قالته لها كامليا وأنا بحاول أتصل عليها هى وركن مش بيردوا على تليفوناتهم متعرفش مكانهم فين 
ليقف على وأنعام وكذالك أيبو بخضه 
ليقول على وهو يحاول تطمينها متقلقيش أكيد لو جرالها حاجه سيئه كنا عرفنا الخبر الرضى مش بيستنى كتير ركن بعت رساله أول أمبارح أنه هيروح بيت الجبل وأكيد أخدها معاه وهناك مفيش إى شبكه أتصال 
لتقول كريمه خلينا نروح نشوفهم هناك علشان خاطرى يا على 
ليقترب على ويمسد على يد كريمه قائلا متقلقيش تعالى معايا المكان مش بعيد كتيره ساعه ونص 
ليرد أبراهيم وأنا هاجى معاكم ومتقليقش ياكريمه طالما كشماء مع ركن أطمنى 
ليقول أيبو خلونى أنا أجى معاكم أسوق لكم العربيه هستناكم عند الجراچ 
ليتجهوا للخروج 
لكن رن هاتف كريمه 
لتفتحه لتجد المتصل هى كشماء 
لترد سريعا بلهفة قلب كشماء أنتى فين أنتى كويسه 
لترد كشماء أنا فى الطريق للبيت
لتنظر كشماء الى ركن قائله فاصل قدمنا قد أيه ونوصل 
ليرد ساعه بالكتير 
لتوجه كشماء حديثها لكريمه قائله قدمنا ساعه ونوصل 
لتقول كريمه وأنتى عامله أيه مقصوفة الرقبه عارفه من أول أمبارح ومقالتليش الأ من شويه وأنتى كمان أما تجى هتشوفى هعمل فيكى أيه بس أطمن عليكى الأول 
لتبتسم كشماء بۏجع قائله أطمنى هيكون فيا أيه لتقول وهى تنظر الى ركن لدعنى تعبان غبى ميعرفش أنى أنثى الفهد 
لتكمل كشماء أنا لقيت أكتر من أتصال منك ومن كامليا ودا الى خلانى أطلبك أطمنى أنا بخير ومموتش لسا عندى عمر أعيشه وهعيشه زى ما أنا عايزه ياماما 
لتستغرب كريمه من قولها لكلمة ماما فتلك الكلمه لا تقولها الأ أن كان هناك ما يضايقها
لتقول كريمه أنا هنا عندكم فى البيت مستنياكى توصلى بالسلامه.
لتغلق كشماء الهاتف 
لينظر ركن لها قائلا سمعتك بتقولى لعمتى كريمه يا ماما مش غريبه دى
لترد كشماء لأ مش غريبه هى مش ماما وبعدين أنا حاسه بصداع فا هحاول أنام لحد ما نوصل 
ليمد ركن يده الى جبهة كشماء ليجث حراراتها 
لتعود برأسها للخلف تستند على مسند الرأس الخاص بالمقعد قائله أنا كويسه شكرا 
ليضع يده على جبهتها قائلا معندكيش أى سخونه أكيد دا ضيق من قفل شبابيك العربيه تحبى أفتحهملك 
لترد وهى تغمض عيناها براحتك مش فارقه كتير 
وقفت كريمه تشعر بقلق بسبب قول كشماء لكلمة ماما تشعر أن الوقت لا يمر 
لترى دخول كامليا عليهم قائله بمزح ها الجنازه أمتى أنا لابسه بنطلون أسود أهو 
لتزغر لها كريمه بغيظ وغليل ووعيد ولا ترد عليها 
ليقول أيبو جنازة مين 
لترد كامليا مش البت كشماء لدعها تعبان أكيد جنازة المفقود الى ماټ فى عز شبابه التعبان ماټ مسمۏم من ډم كشماء 
ليضحك الجميع الأ كريمه التى عقلها سارح بتلك التى نادتها بماما فى نهاية حديثها
مر الوقت ببطىء شديد
وصل ركن بسيارته الى داخل المنزل 
لينزل من السياره 
لتفيق قائله هتعمل أيه 
ليرد ركن هشيلك أدخلك جوه 
لتبتعد عن يديه قائله لأ شكرا أنا هقدر أمشى على رجلى متخافش دى قرصه بسيطه بس أوعى أنت من قدامى خلينى أنزل 
ليتنحى جانبا 
لتنزل كشماء من السياره وتنزل لتشعر پألم بساقها المصابه ولكن تحملته فهو بالنسبه لألم المهانه التى تشعر بها قليل
ليقول ركن تمام براحتك هجيب الدوا من العربيه وأرجع 
لتسير كشماء وهى تعرج الى أن دخلت الى داخل المنزل 
لتقول كشماء شكرا على نصحيتك يا مرات خالى 
لتنظر كشماء الى شيماء قائله مفيش سلامتك 
لترد شيماء لأ أزاى ألف سلامة عليكي 
لتقول كشماء شكرا عن أذنكم مش قادره أقف على رجلى ماما فين 
لترد نجلاء فى أوضة الضيوف مع الحاج أبراهيم وعلى وأيبو وكامليا وكمان حماتك 
لتتركهم وتدخل الى غرفة الضيوف 
لتنظر الى كريمه قائله أطمنتى مش قولت لك دى بسبع أرواح أنا هروح بقى علشان أنا كنتجايه أطمن عليها لما أتصلت عليا وقالت أنها فى الطريق 
تعالى معايا يا كشماء أغيرلك على رجلك وأشوف الچرح قبل ما ممشى من هنا.
لتقول كريمه خدونى معاكم 
لتذهبن معا بعد أن أطمئن الجميع على كشماء 
ليقول ركن أنا عندى شغل هروح مع عمى على
________________________________________
المصنع محتاج شوية معلومات مهمه عن المواد الخام الى لازمنا يلا يا عمى..
صعدت كامليا وكشماء وكريمه معا الى غرفة كشماء 
لتقول كريمه بقلق ليه متصلتيش عليا وقولتى لى أن التعبان
66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 118 صفحات