قصة للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامه كامله
زيك
لتضع أنعام يدها على يد كريمه قائله أنتى ليكى معزه كبيره عندى أنتى مش أختى أنتى بنتى وبنتك بنتى أنا دخلت بيت الفهداوى وانت كنتي مكملتيش عشر سنين أنا الى ربيتك فاكره مين الى كان بيسرحلك شعرك أنا لو مكنتش غبت فى الخلفه كان زمان ركن أصغر ولادى و متقلقيش عليها قوى لأ وكمان مقولكيش هى مش محتاجه حد يساندها وكشماء أكتر واحده أنا كنت أتمناها لركن ومتنسيش أنا خطبتها له يوم ما أتولدت يعنى كان وعد وجه أوان رده.
________________________________________
مش قلقانه عليها هى أنا قلقانه عليكم أنتم من غباوتها.
بمنزل النمراوى مساء
دخل عاطف مع نمر الى المنزل ليجلسا فى بهو المنزل جوار بعضهم يشعرون بالأرهاق
ليقول نمر بمزح الظاهر العضمه كبرت يا عاطف وخلاص راحت عليك
ليرد عاطف ومن سمعك أنا فرهدت خلاص
ليرد نمر قائلا ولادى مش هيشيلونا دول هيشلونا أنا حاسس أنهم الأتنين عاملين زى خلية النحل واحد هنا وواحد فى مصر مناقصة أيه دى يا خويا الى هما شغالين عليها هما فى مكاتب مكيفه وانا وانت نلف عالمصانع والتجار أنا هقدم على معاش مبكر وأستمتع مع الموزه بحياتى
ليضحك عاطف قائلا بسخريه معاش أيه معاش مبكر فوق يا نمر أنت عديت الستين من كذا سنه أعترف بسنك
بص لنفسك قربت تسلم نمر دا أن مكنتش سلمت وفصحتنا قدام تيسير
ليضحك عاطف قائلا متكبر عقلك بقى يا نمر بقولك أيه جبت المعلومات الى طلبها منك سعد
ليرد نمر لفيت على كل تجار الأسمنت الى هنا فى المنطقه وأخدت منهم شبه موافقات
كدا بقى ندخل المناقصة الى ولادك دوشنا بها بقلب جامد
رأتهم رقيه يجلسون منهكين
لتنظر لهم قائله مالكم أيه الى مقعدكم كدا زى الولايا
لتنظر رقيه الى عاطف قائله وهو نمر ماله جاله زهارمر الى بيقولوا عليه ولا أيه هو مش مصبح عليا الصبح أيه ليكى وحشه دى
ليقف نمر ويقترب من رقيه مقبلا رأسها يقول أسمه زهايمر مش زهارمر وبعدين هو انا أشتكيت دا عاطف هو الى كبر وبيقولى أنا سلمت نمر خلاص وشكل تيسير هتركب فرصه عليه
ليرد عاطف نمر يعقل دا كانت القيامه تقوم أنا مش عارف سعد وعلام دول ولاده أزاى صحيح يخلق من ضهر الفاسد عالم
ليرد نمر أنا كان نفسى فى عالمه تفرفشنى بدل من الاتنين دول يفرهدونى معاهم
لتضحك رقيه قائله طب يلا كل واحد يروح ياخد حمام دافى وهتحسوا براحه على ما خليهم يجهزوا العشا
ليقول عاطف أنا عايز أتنقع ساعتين بميه سخنه فى البانيو علشان عضمى يفك
ليقول نمر وأنا هروح انام ساعتين فى الديب فريزر علشان أبرد جسمى من الحر والصهد الى أخدته طول اليوم الشحطين ولادى قاعدين فى مكاتب مكيفه
لتقول رقيه الشحطين دول لما تكاتفهم مع بعض كان زمان كل حاجه ضاعت ولا نسيتوا الأزمه الى مرينا بيها من كام سنه ربنا يحميهم ويبعد عنهم السوء.
سمعت أيه حديث رقيه مع أبنائها لتقول سعد وعلام سعد هنا فى الضل وعلام هناك فى الواجهه
لازم سعد يكون هو الى فى الواجهه وأنا معاه بس أزاى أقدر أخلى سعد يصدق أن علام بيستغله لمصلحة أنه يبقى هو كبير العيله.
لتأتى أليها تلك الفكره الخبيثه فأن نجحت بها ضړبت كل العصافير ولن يبقى بالعش غيرها هى وسعد
بالقاهره
بذالك المطعم الفاخر
الذى أصطحب علام كامليا أليه
ليجلسا على أحد الطاولات
لتتلفت كامليا حولها
ليقول علام لها بتتلفتى حوالين نفسك كده ليه أول مره تدخلى مطعم راقى عادى أتعاملى ببساطه
لترد كامليا وهى تنظر أليه قائله مين الى قالك أنى أول مره أدخل مطعم راقى زى ده
ليرد علام أكيد متوقع عمرك ما دخلتى مطعم راقى زى ده غير المطعم الى كان فى سهل حشېش ودا كان مطعم مفتوح مش زى ده فبلاش أنبهار
لتبتسم قائله على رأيك هى الصدمه الأولى وتكمل وهى تنظر له قائله بقولك أيه انا الى
هختار الأكل هنا تمام
ليبتسم علام قائلا تمام بس بسرعه خلينا نتعشى ونرجع الفيلا أنا تعبان وعايز أستريح وعندى سفر الصبح
لتقول كامليا طيب بس متتعصبش فين المنيو الجرسون ماجابوش ليه
ليشير علام للنادل لياتى أليهم
ليقول بذوق تحت أمرك يا أفندم
لتقوم كامليا بطلب الطعام لهم الأثنين ليذهب النادل
لتقول كامليا أيه ده هو الجرسون هنا مش بيجى الا ما تشاور له
ليرد علام قائلا أيوا علشان الخصوصيه للزباين
ليقف علام ويصافحه قائلا رفقى بيه اكيد من حظى
لينظر رفقى الى كامليا مبتسما يقول ودا بقى المدام
ليرد علام أيوا الدكتوره كامليا منصور النمراوى مراتى وبنت عمى
ليميل رفقى لها برأسه يحييها وهى جالسه قائلا أنا كنت أعرف
________________________________________
والدك زمان فيكى كتير منه
لتبتسم كامليا قائله فعلا وحضرتك كنت تعرف بابا منين
ليرد رفقى منصور كان بيشتغل عندى زمان بس سابنى قبل ما ېموت بمده بسيطه بس الشهاده لله كان من أفضل الناس الى بيشتغلوا بذمه وضمير
لتقول كامليا شكرا قوى لحضرتك
ليقوم رفقى بدعوة علام قائلا أنا هنا بتعشى أنا وخالد أبنى وأتشرف بدعوتكم تشاركونا العشا
لينظر علام الى كامليا ثم الى رفقى قائلا مره تانيه تقدر أنت وأبن حضرتك تنضموا لينا
ليبتسم رفقى قائلا كنت أتمنى بس من الواضح أنه عشا رومانسى ومحبش أبقى عازول بس هنادى على خالد أبنى يتعرف عليك
ليشير رفقى الى أبنه ليأتى أليهم بعد ثوان
ليقف رقفى يقول
دا علام النمراوى الى كلمتك عنه ودى الدكتوره مراته
ليشير ااى أبنه قائلا ودا خالد القاضى أبنى لسه راجع من أمريكا كان بياخد الدكتوراه فى الأقتصاد من هناك
ليمد علام له يده قائلا تشرفنا أتمنى نتعاون مع بعض فى المستقبل وأستفيد من خبراتك
ليرد رفقى أكيد هيحصل رغم أن خالد مش ناوى يشتغل معايا وهيفضل فى التدريس فى الجامعه الامريكيه
ليمد خالد يده للسلام على كامليا
لتمد كامليا لها يده ليقوم بالأنحناء وتقبيلها قائلا تشرفت بلقائك يا دكتوره
ليتضايق علام بشده من فعلته وينظر بوعيد الى كامليا التى أبتسمت له رغم أرتباكها من فعلته
ليقول رفقى أتمنى منكونش قطعنا عليكم عشاكم نستأذن أحنا ونسيبكم تستمتعوا بوقتكم
ليذهب رفقى ومعه ولده
لينظر علام لكامليا بغيره قائلا شايفك مبسوطه من بوس خالد لأيدك
لترد كامليا ببساطه هو بصراحه اتفاجئت منه عملته بس أول مره حد يبوس أيدى احساس تانى برضوا شكله بيفهم
لينظر علام قائلا بيفهم فى أيه واحساس بأيه
لترد كامليا بيفهم فى الذوق أنى ليدى
ليقول علام بسخريه ليدى ماشي يا ليدى
ليأتى النادل بالطعام ليبدئا فى تناول الطعام لكن توقفت كامليا عندما أستمعت لتلك الضحكه الرقيعه
لتترك الطعام قائله الضحكه دى مش غريبه